جروب الشيخ عائض القرني - قصص مؤثـرة
هل تعلم الصحابي الذي هجم على جيش وحده ؟
وظنّ أعداءه من شدة بأسه أنه شيطان وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عارِ الصدر؟
=====
إنه الليث الجسور
والأسد الهصور
الصحابي الجليل #ضرار_بن_الأزور ..
الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده
أخذ يضرب فيهم.. يمنة ويسرة.. ولم يستطيعوا إيقافه !
يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه، يتهاوون إليه واحدًا تلو الآخر وهو كالليث الهصور لا يخاف ولا يرجع.. حتى اذا أراد الرجوع.. تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتل تحاول القضاء عليه
وهنا.. خلع درعه من صدره .. ورمى الترس من يده وخلع قميصه
فـزادت خفته وقوته.. وانطلق إلى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددًا كبيرًا وفر الباقون، فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عارِ الصدر".. وكان ذلك في معركة #أجنادين.. التي وصل فيها #ضرار -رضي الله عنه- إلى خيمة قائد الروم #وردان، فما إن رآه وردان فزع وارتعدت فرائصه وعرف من تلقاء نفسه أنه #الشيطان_عار_الصدر، ودارت مبارزة قوية بينهما، فاخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت صيحات المسلمين: الله أكبر، الله أكبر.
وفي معركة مرج #دهشور والرؤوس تتطاير والأشلاء تتناثر إذ برز ضرار كالنسر ينقض على فريسته فاعترض طريقه بطريق الروم (بولص) وكان يود أن يثأر لـ (وردان) لكنه لم يكن يعلم هذا العلج الكافر أنها نهايته، وبدأت المعركة بينهما، وما هي إلا ثوان معدودة حتى نهشه سيف ضرار -رضي الله عنه- وقبل ان يقتله نادى بولص: يا خالد بن الوليد، دعني من هذا الجنّي، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: بل هو قاتلك، وقاتل الروم..
فهوى سيف (ضرار) على عنق (بولص) ليلحقه بصديقه وردان.
وقد وقع (ضرار) أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمون بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري قاموا ايضًا بنصب كمين واستطاعوا تحرير (ضرار) رضي الله عنه ومن معه..
وفي معركة #اليرموك اشتد الكرب على المسلمين فانبرى عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- يحض الجند على القتال وقال: من يبايع على الموت؟
فبايعه أربعمائة من أبطال الإسلام، وكان ضرار بن الأزور -رضي الله عنه- أول من بايع عكرمة على الموت، فقاتلوا قتالًا شديدًا، وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلى إنتصار، ولكنهم قتلوا جميعًا .. إلا ضرار بن الأزور!
ثم مات ضرار بن الأزور رضي الله عنه في طاعون عمواس.
رحمه الله ورضي عنه وجزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء!
هل تعلم الصحابي الذي هجم على جيش وحده ؟
وظنّ أعداءه من شدة بأسه أنه شيطان وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عارِ الصدر؟
=====
إنه الليث الجسور
والأسد الهصور
الصحابي الجليل #ضرار_بن_الأزور ..
الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده
أخذ يضرب فيهم.. يمنة ويسرة.. ولم يستطيعوا إيقافه !
يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه، يتهاوون إليه واحدًا تلو الآخر وهو كالليث الهصور لا يخاف ولا يرجع.. حتى اذا أراد الرجوع.. تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتل تحاول القضاء عليه
وهنا.. خلع درعه من صدره .. ورمى الترس من يده وخلع قميصه
فـزادت خفته وقوته.. وانطلق إلى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددًا كبيرًا وفر الباقون، فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عارِ الصدر".. وكان ذلك في معركة #أجنادين.. التي وصل فيها #ضرار -رضي الله عنه- إلى خيمة قائد الروم #وردان، فما إن رآه وردان فزع وارتعدت فرائصه وعرف من تلقاء نفسه أنه #الشيطان_عار_الصدر، ودارت مبارزة قوية بينهما، فاخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت صيحات المسلمين: الله أكبر، الله أكبر.
وفي معركة مرج #دهشور والرؤوس تتطاير والأشلاء تتناثر إذ برز ضرار كالنسر ينقض على فريسته فاعترض طريقه بطريق الروم (بولص) وكان يود أن يثأر لـ (وردان) لكنه لم يكن يعلم هذا العلج الكافر أنها نهايته، وبدأت المعركة بينهما، وما هي إلا ثوان معدودة حتى نهشه سيف ضرار -رضي الله عنه- وقبل ان يقتله نادى بولص: يا خالد بن الوليد، دعني من هذا الجنّي، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: بل هو قاتلك، وقاتل الروم..
فهوى سيف (ضرار) على عنق (بولص) ليلحقه بصديقه وردان.
وقد وقع (ضرار) أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمون بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري قاموا ايضًا بنصب كمين واستطاعوا تحرير (ضرار) رضي الله عنه ومن معه..
وفي معركة #اليرموك اشتد الكرب على المسلمين فانبرى عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- يحض الجند على القتال وقال: من يبايع على الموت؟
فبايعه أربعمائة من أبطال الإسلام، وكان ضرار بن الأزور -رضي الله عنه- أول من بايع عكرمة على الموت، فقاتلوا قتالًا شديدًا، وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلى إنتصار، ولكنهم قتلوا جميعًا .. إلا ضرار بن الأزور!
ثم مات ضرار بن الأزور رضي الله عنه في طاعون عمواس.
رحمه الله ورضي عنه وجزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء!
تعليق