" فِتْنَةٌ كَانَ أَوَّلُهَا لَعِبُ الصِّبْيَان "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصباح فوزي رشيد
    يكتب
    • 08-06-2015
    • 1272

    " فِتْنَةٌ كَانَ أَوَّلُهَا لَعِبُ الصِّبْيَان "


    المجرم المعتوه ، صاحب " نظرية " الحوت الأزرق ، الفكرة لا تزال في طريقها تحصد أرواح العشرات من أطفالنا الأبرياء ، سألوه عن ماهية الدوافع والأسباب الحقيقية التي جعلته يبتكر هذه اللّعبة ، هل كان مدركًا لمدى خطورتها حين قام بنشرها عبر الأنترنت ، فلم يكتف بالجواب " بنعم " ، بل قال بصريح العبارة إنّه حان الوقت للتخلّص من " النّفايات " اا؟
    ليس لمثل هذه الأفكار الغريبة من دلالة سوى ان ( ابليس ) نفسه هو من أوحي بها إلى أتباعه من الانس انتقاما منهم ، بسبب تفضيل الله لهم عليه وعلى أمثاله
    المرابون ، المتنوّرون ، اليهود الصهاينة، الماسون ، قتلة الأنبياء ، أعداء الله والنّاس أجمعين ...لهم حكاية غريبة مع الوحي ، الذي هبط من السّماء " فأخطأ الطّريق " بزعمهم ؟اا - تعالى الله المنزّه عن كل نقص وعيب عمّا يقولون - .
    يحقدون على البشرية ، يعتبروننا " غوييم " في نظرهم ، بمعنى حيوانات ولسنا من نسل آدم مثلهم . سنة ثلاث وأربعين ميلادية ، هو تاريخ مخطوطة عبرية قام بترجمتها إلى العربية الكاتب اللّبناني ( عوض الخوري ) في كتاب سمّاه " تبديد الظلام " .
    لفرسان الهيكل الذين أتوا بعد ذلك حكاية مع المحافل السرّية ، " كنيسة الشيطان " التي قاموا بتشييدها لتضليل المؤمنين عمّا جاء في الكتاب. أشتدّ عودهم بوصولهم إلى العالم الجديد وتزعّمهم أعظم امبراطورية في التّاريخ ، وصار لديهم من الأسباب ما يمكّنهم من زرع أفكارهم التي تُبيح الربا والزنا وشرب الخمور وقتل الشعوب المتديّنة ... ولم يكتفوا بذلك بل أشعلوها نيرانًا ضدّهم ، فكانوا هناك وقتئذ وراء الحربين العالميتين الكبيرتين ، وهم هنا وراء كل المصائب ، ومن الفرعون الأول إلى فراعين الوقت المعاصر ، لن يرتاحوا حتى يفجّروا حربًا ثالثة . وما المناوشات والأحداث التي تجري وقائعها في الشرق الأوسط ، وما يحدث الآن في سوريا ، وورد ذكره في كلام النّبي - عليه أفضل صلاة وأزكى سلام - : " فِتْنَةٌكَانَ أَوَّلُهَالَعِبُ الصِّبْيَان "، هو بداية لما خطّطوا له في مواثيقهم " بروتوكولات حكماء صهيون " ، وما ورد ذكره في النّبوءات التي تتحدّث عن ( هرمجدون ) ، حرب آخر الزّمان ، والحرب الثالثة التي لا تبقي ولا تذر ، كما يتوقّعها بعض الخبراء .

    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 11-02-2018, 07:10.
    لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
يعمل...
X