أستمتع بكتابتك أستاذنا
تعليقي
ربّما قد حدث أو سيحدث عن قريب إذا تواصل بعد الدين عن المجتمعات..حسن الفهم وقرب (الفقيه / الامام / العالم).
السؤال:
هل أنّ اقتصاد الأب هو السبب؟
ملاحظة:

كتبَ محمد مزكتلي:

هذه الحوارية تحت عنوان أب مقتصد جداً
تحتاج للكثير لتبقى هنا، وتحظى باستحسان القارئ.
الواقعية في الخيال أولاً
الأب المقتصد لا يذهب بأولاده إلى المدارس الداخلية الأوربية
التي تكلف الآلاف مع وجود البديل الموازي.
والمدارس الداخلية لا تأخذ من المسجلين فيها ثمن الوجبات.
كان بإمكان الكاتب أن يذكر المدرسة الداخلية
دون ذكر أسماء الأماكن الجغرافية الحقيقية.
هذه المشاركة ليست سرداً قصصياً، بَل هي من جنس الحوارية
ولو أنها حققت شروط الحوارية لنقلتها إلى قسم الحوارية.
لكنها حتى هذا لم تناله.

هذا التدخل السافر من قبل الكاتب في فضاء الحوارية
أفسدها ودمر الهدف المرجو منها.
برقم آية من آيات القرآن المجيد.
غافلاً عن نتائج هذا الاستخفاف بعقول القراء.
والاستخفاف بآيات القرآن أيضاً.
على الكاتب أن يأخذ بالاعتبار وهو في قسم القصة القصيرة
أن هناك من يقرأ وهو لا يعتبر القرآن كتاباً مقدساً
وعليه أن يتعلم أن يخاطب الإنسان من منطلق إنساني عام.
ولا يفرض عليه أي وجهة نظر دينية أو سياسية أو عرقية أو أثنية.
شعور القارئ بجبرية الكاتب يحدث في نفسه أثراً من السخرية وعدم المبالاة.
ويحصد الكاتب خلاف ما يرجو.

ولو أراد ذلك هناك الكثير من الأقسام في هذا الملتقى تهتم بهذه التوجهات.
وليس القصة القصيرة
ينبغي عدم امتهان كلام الله وإقحامه في أي شيء وكل شيء.
وتنزيه القرآن عن وضعه في الجيب.

الأمر الأخير لا يتعلق بالنص بل بالكاتب نفسه.
لقد وجدته للمرة الثانية ينبه لعدم نقل مشاركته أو نقلها.
والتمست له العذر في المرة الأولى.
لكن الثانية تعني
أن الكاتب غير واثق مما يكتب ويعرف مسبقاً ما هو مصير مشاركته.
ويريد أن يفرض على الجميع أن يقرؤوا ما يريد.
أذكر الكاتب بأن له ملتقى خاص له.
وله أن يدرج هناك ما يحلو له دون الخوف من الحذف أو النقل.
ويجتمع هناك مع محبيه ومريديه ومواليه.
المشرفين هنا هم أكثر خبر ومعرفة بأمور القصة القصيرة
والوصاية أو التنبيه أو الأوامر والتوجيهات
هي من مخلفات الجهل والتخلف الفكري.
ويخالف ويناقض أبسط قوانين الملتقى وأهدافه.
اسمعني غصباً عنك، وأقرأني رغم أنفك!.
لا يا أخي حسين ما هكذا تورد الأبل وما هكذا يكون الكاتب
عليك أن تختار ما تكتب بعناية أكثر.
وتجبر القارئ على القراءة بسحر الكلمة وإبداع السرد.

أنا سأترك لك الخيار والوقت لتعديل هذه المشاركة.
لتصبح مناسبة لأهداف وقوانين هذا الملتقى.

ليس عيباً أو نقصاً أن لا يمتلك الكاتب موهبة في جنس أدبي ما.
التخصص الأدبي من شروط الكاتب الناجح.
أنت مبدع في مجالات أدبية أخرى فلماذا تضيع وقتك وحبر قلمك هنا.
أخي حسين أنت مرحب بك هنا دائماً
وهذا المتصفح هو لك ونحن الضيوف
لكن أريد أن أرى حسيناً الذي أراه في الإقسام الأخرى.
وتذكر دائماً أن صديقك من صَدَقَك لا من صَدَّقَك.
وعدوك فقط من يتمنى استمرار مثل هذه المشاركات.

والسلام عليكم.

كثيرون ، لا بل الأكثر من الكثيرين يقومون باستغلال
الظرف ويستولون على حق ليس لهم باسم " التقية "
هم لا يعلمون ومنهم هذا الأب البخيل
أن التقية لا تكون إلا مع خوف القتل مع سلامة النية ، قال الله تعالى : { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ }


في أوروبا...
لماذا في أوروبا ؟
وهذا ما تفضل به الأستاذ مزكتلي .
لكنني أضيف .. كل ما تحصل عليه من الكافرين الأوروبيين هو مكسب واتبعها بالتقية .

حياكم الله - والسلام عليكم .. المفكر الحصيف حسين ليشوري
1
الأديب العالمي برنارد شو، يقول:
تعلمت من زمن بعيد،
لا تصارع خنزيراً أبداً، حتى لاتصاب بالقذارة،
وبالإضافة إلى ذلك، الخنزير يحب ذلك.

أعتقد أن الأديب برنارد شو يقصد النهي عن التعامل مع كل من يحمل طباع الخنزير
2
هذا الأب الحداثي، هو المخلوق الذي يحبه الخنزير
3
أعلن الباحثون الغربيون والشرقيون أن من يأكل لحم هذا الحيوان القذر،
يصاب بأمراض متنوعة كما يصاب بطباعه المشهورة
4
أعتقد أن الأمر عند هذا الشخص، ليس البخل،
لكنه متسيب مفرط في أمور الثوابت
----
تحياتي المتواصلة،
وبظهر الغيب، ثبتك الله

أستاذنا الحبيب حسين ليشوري
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

كأني أفهم من أقصوصتكم الرائعة تسليط الضوء على شريحة من الناس تلوي عنق الفتاوى لتتماشى مع مصالحهم و أهوائهم
و شريحة أخرى تحلل ما حرم الله بنية أن الضرورات تبيح المحظورات ...

بوركت أستاذي الحبيب و بورك يراعك

لك من كل قلبي تحاياي
و لا حرمنا من ابداعاتك ...

نحن في مفترق طرق.فالدين حتى الدين قد يجرّده النّفعيون من الأخلاق.

السيد حسين الليشوري [ليشوري] الفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله:

لماذا الخِصام يا أخي!؟.
هل اختلاف الآراء أو وجهات النظر يوجب الخِصام والفُرْقة
ما هكذا علَّمنا الإسلام يا أخي!؟.
ولم يكن رسول الله والصحابة والتابعين على حالك هذه.
كانوا يقارعون القول بالقول والحجة بالحجة.
دون أن يتخاصموا أو يتقاتَلوا.
كذلك القرآن علَّمنا ذلك من لدن غفورٍ رحيم.
أصلحك الله وأنعم عليك بالحجة وسداد الرأي.

(أهلا بـ "نبي" الأدب والنقد و"رب" ملتقى القصة لا شريك له).
هذه عينُ السخرية والاستهزاء يا أخي.
والله نهى المؤمنين عن ذلك بآياتٍ واضحةٍ وصريحةٍ في القرآن الكريم.
من المؤلم أن أُخبرك بأنهُ يجب عليك أن تُعيد قِراءةَ القرآن من جديد.
وتتتَبَّع سِيرة الرسول والصحابة.
وتُدرك نفسك قبل يوم لا ينفع فيه الندم.

النص مفهوم يا أخي لأنه نص بسيط كما وصفته أنت.
ولا يمكن أن يتعذر فهمه على أحد.
ولا أعتقد بأن له مفاتيح، لأن ليس له أبواب أصلاً.
لا كِنايات أو استعارات أو صُوَّر بيانية
هو مجرد حوار عادي يتحدث به أي اثنين في المقهى.
وفي هذه الحالة التي تعلمناها في المدرسة الابتدائية.
الكلام يُفهَم من منطوقه.

لم أعترض على النص كَنَص، بل على جنسه الأدبي
وحق وجوده في قسم القصة وما له وما عليه.
القصة يا أخي حسين وأعيد وأكرر.
يجب أن تشتمل على بدايةٍ وحكايةٍ وعُقْدةٍ ونهايةٍ وشخصياتٍ وبطل.
إلا إذا كنتَ قد جعلْتَ نفسك في النص العُقْدة والبطل.
هذا ما قالوه أعلامُ الأدب ولستُ أنا.
فإنْ كنتَ تريد اختراع جنس أدبي جديد فلك الحق
لكن أعلمنا بذلك يا أخي.


(هو نص أدبي بسيط لك أن تقرأه ولك أن تتجاهله ولك أن تتجاوزه وليس لك أن تفرض رأيك على أحد).
أستغرب أخي حسين من رؤيتك للأمور المتعلقة بالنقد الأدبي.
لا أحد هنا يفرض رأيه على أحد لأنه وبكل بَساطة، لا يستطيع.
أنا أفرض رأيي على النص كونه عمل أدبي.
ويجب أن تدرك الفارق حتى لا تتعب كثيراً.
وكم من نصوص لي حذفت هنا ولم أعتبر ذلك استهدافاً لشخصي.
ثم كيف تطلُب أن أتجاهل نصاً أُدرِجَ هنا وأنت مُشْرفٌ ومراقبٌ ومستشار!.
إذا كنتَ تتعامَلُ مع المواضيع المدرجة في متصفحك بهذه الطريقة
فعلى الملتقى السلام.

(كنت أنوي كتابة رد يليق بك لكنني فضلت الاقتصار على هذا فقط تجنبا للخصومة، وما أسهلها).
ليتك فعلت يا أخي، لن يكون أكثر هَواناً من ما جاء هنا.
أنا أغار على القصة القصيرة أكثر من غيرتي على نفسي.
وأعرف تماماً ما الرد الذي يليق بي عند مفردات وألفاظ أخي حسين
وقد حفظتها عن ظهر قلب من كثرة تكرارها.
اطمئن أخي حسين أنا لا أزعَل منك أبداً.
وألتمس لك سبعين عُذراً، طاعةٌ لله ورسوله.

(سؤالا بسيطا: هل سمعت يوما بالتحايل على الشرع؟).

نعم سمعت مثل هذا في يوم من الأيام.
لكن لم أعد أذكر هذا اليوم بالتحديد.
وقد مر عليه ثلاثون أو أربعون عام.

(فالأذواق أرزاق كما أن الأخلاق أرزاق).
الأخلاق ليست أرزاق يا أخي!؟... كم تتعبني شطحاتك
الأخلاق نعمة، يُنعِمُ الله بها على من أَحَب.
الفارق كبير يا أخي بين الرزق والنعمة.
سأبينه لك في مداخلة أخرى إنشاء الله.
أسلوب خلط الأمور لا يجدي وأنت مع هذا المتصفح.

(أنت لا تحدث صبيا من جيرانك فالزم الأدب وأعرف قدر من تحدث).

لماذا لم تُخرِج مسدَّسَك هنا وترميني بطلقتين!؟.
ذكرتني أخي حسين بالممثل دريد لحام ، وهو متقمص دور رجل المخابرات.
ويقول لمن أمامه (ألزم أدبك و عريف مع مين عم تحكي).

لا أحد هنا يعرف الآخر سوى من خلال ما يكتب.
وسأجعلك الحكَم، لِتحكم على المُداخَلة التاسعة.
وما جاء فيها من سخرية واستهزاء.
وإنذاراً بالخِصام، واعتباره أمراً سهلاً بالنسبة للمؤمن.
متى اصدرت الحكم...اكتب لي، وأنا بالانتظار.

سؤال وحيد وأخير وأنت الخبير
هل هي لا تنسوا يا أحبابي أم لا تنسو يا أحبابي؟.
حقيقة لا أعرف.
وأسألك لأني أعرف أنك شاطرٌ في الخط والإملاء.


والسلام عليكم ورحمة الله والبركات.

الأخ حسين الليشوري المحترم:
السلام عليكم أخي حسين:
يوم مبارك إنشاء الله.
قمت اليوم بأمرين جيدين يحسبان لك.
أولهما أنك بحركة رشيقة مدهشة جعلت لا الناهية تصبح نافية بمهارة الساحر!.
طبعاً التحايل اللغوي لا علاقة له أبداً بالتحايل الشرعي.
وهذه الحيلة اللغوية أعجبتني جداً.
ألم أقل لك بأنك شاطر وماهر في الإملاء.

الثاني نقل إحدى مراسلاتي لك إلى هنا.
لعلك تستنتج منهما أخي حسين أن لا أمور شخصية بيني وبينك.
المرء هنا أخي حسين يحكم عليه من خلال ما يكتب.
انتقي عباراتك لأجل التاريخ سنرحل جميعاً ويبقى المتصفح.
ومن يدري لعل الحوارات بيننا تصبح يوماً ما
منهاجاً يدرس للأجيال.
هذه الشاشة الصغيرة أمامك هي النافذة التي يطل منها المرء على الآخرين.
وتستنتج أيضاً أن الاعتراف بالخطأ هو فضيلة وشجاعة.
وهو الطريق الوحيد للتعلم ومعرفة الحقيقة.

صدقني أخي حسين أنا أحبك في الله
ولا أترك الشيطان يقيم بيننا.
أساساً الشيطان لا يتجرأ على الاقتراب مني
ويهرب ما أن يراني خوفاً من بأسي وبطشي.
لأن العقل أخي حسين سخر من الشيطان وكسر قرنه وقطع ذيله.
والله أخبر الشيطان بأنه لا سلطان له على عباده المؤمنين.

أخي حسين:
أنا ما زلت عند رأي حولك
وثق بأني أعرفك أكثر من أي أحد في الملتقى وغير الملتقى.
ولهذا لا أغضب منك أبداً
لكن ينقصك بعض التروي والتأني وحذف بعض الكلمات والعبارات من قاموسك
بل أن تنساها نهائياً
والنصيحة أن أخذت بها أو لا تبقى حسنة تحسب لي في ميزان أعمالي.
وسأبقى دائماً أقاضي ما تكتب
فأن كتبت خيراً لقيت ما يرضي.
وإن كان غير ذلك أرغمتني على ما لا أرضاه.
دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله والبركات.