الذَّهب واللُّعب.(خاطرة عابرة للقارات عبر المنتديات)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    الذَّهب واللُّعب.(خاطرة عابرة للقارات عبر المنتديات)

    الذَّهب واللُّعب
    (خاطرة عابرة للقارات عبر المنتديات)

    "ناقد الذَّهب ليس كناقد اللُّعب، والنّصوص الأدبيّة منها الذَّهب ومنها اللُّعب غير أن اللُّعب طغت على الذّهب فصار كل قارئ ناقدا وهكذا غزا النّقد والأدب كل من هبّ ودبّ ولذا صرنا نرى العجب في ... النّقد والأدب."
    (حسين ليشوري، الآن فقط:
    [13-02, 19:14])
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    الذهب واللعب
    (خاطرة عابرة للقارات)

    "ناقد الذهب ليس كناقد اللُّعب، والنصوص الأدبية منها الذهب ومنها اللُّعب غير أن اللُّعب طغت على الذهب فصار كل قارئ ناقدا وهكذا غزا النقد والأدب كل من هبّ ودبّ ولذا صرنا نرى العجب في ... النقد والأدب."
    (حسين ليشوري، الآن فقط:
    [13-02, 19:14])

    السلام عليكم وبعد
    لتوي دخلت الملتقى وفوجئت بهذا النص النثري العاتب والناقد لجماعة النقد الذين ينقدون من غير علم ..
    ولا شك ..
    شتان ما بين الذهب واللعب .. وهنا أقول لمن ينقد نصاً لمجرد النقد ..
    - ولا أقصد أحداً بعينه -
    رويدك ..
    لكم تحية
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم وبعد
      لتوي دخلت الملتقى وفوجئت بهذا النص النثري العاتب والناقد لجماعة النقد الذين ينقدون من غير علم ..
      ولا شك .. شتان ما بين الذهب واللعب .. وهنا أقول لمن ينقد نصاً لمجرد النقد .. - ولا أقصد أحداً بعينه - رويدك ..
      لكم تحية
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
      أهلا بالطبيبة الأريبة ناريمان الشريف.
      هذه الخاطرة العابرة للقارات من خلال المنتديات وليدة لحوار أخوي بيني وبين أستاذتنا الفاضلة فاطمة الزهراء العلوي في صندوق المحادثات في واجهة الملتقى وأحببت "تخليدها" (؟!!!) من خلال تخصيص متصفح لها عساها تحظى بنقد المارين من هنا.
      نعم، ما أوسع البون بين الذّهب واللُّعب، وكلها ماديات، ولكل مقاييسه في النقد ومعاييره في التقويم وفي السعر وفي المتعة وفي الغرض من اقتنائه.
      يبدو لي أن النقد، وأنا أتحدث عن النقد الأدبي فقط، قد حُمِّل أكثر مما يحتمِل، أو يتحمّل، حتى صار الناس يخشونه كأنه غول مشغول يهجم على النصوص فينهشها، وأنه مُيِّع حتى صار كل من هب ودب يحسب نفسه ناقدا مع أن كل إنسان يملك ذائقة أدبية يمكنه أن ينقد وبكل سهولة وبساطة ولا ضير عليه إن لم ينتم إلى مدرسة نقدية أو مذهب أو اتجاه أو فلسفة.
      النقد إبداع عن إبداع فمن يمكنه الإبداع في الأدب يمكنه الإبداع في النقد كما قلته في"
      في النّقد الأدبيِّ" حتى وإن خالفني المخالفون.
      تحيتي إليك وتقديري لك وشكرا على المرور الكريم.


      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        الذَّهب واللُّعب
        (خاطرة عابرة للقارات عبر المنتديات)

        "ناقد الذَّهب ليس كناقد اللُّعب، والنّصوص الأدبيّة منها الذَّهب ومنها اللُّعب غير أن اللُّعب طغت على الذّهب فصار كل قارئ ناقدا وهكذا غزا النّقد والأدب كل من هبّ ودبّ ولذا صرنا نرى العجب في ... النّقد والأدب."
        (حسين ليشوري، الآن فقط:
        [13-02, 19:14])

        يبدو أنها كانت لحظة من لحظات صفاء الذهن النادرة التي تنتاب الخاطر فيصطاد ما يجول فيه وإن لم يفعل فرت وطارت بعيدا بلا رجعة إلا نادرا، وهكذا الأفكار تجوب أجواء العقول كما تجوب الأطيار فضاء الحقول، والماهر من استطاع اصطياد أفكاره كما يصطاد الصياد أطياره وإلا تحسر على فواتها وهكذا "كيدُ الخاطرِ".
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        يعمل...
        X