أقولُ مهلاً:
بعينين غامضتين أكتبُ بتأن ٍكمَن أعطى الرجاءَ مساحته وأفصحَ:
- ماذا بعد الرجاء؟
- ماذا بعد التعرّض للجرح؟
- هل يُفشي الحزنُ العميقُ سرَّهُ؟
- هل الدمعُ يبكي أو يحزن الحزن؟
سكنتُ الجوعَ والعطشَ، كرهتُ عسرَ الهضمِ وعسرَ العزلةِ، أذبتُ عنقي بنبيذي وسكرتُ قبل أن تُسكرني الحياةُ، تهتُ بأيـَّامها الدليل ورُزقتُ الصعابَ.
ما أصعبَ أن ترى المائدةَ وشم الأواني الفارغة، ما أصعبَ أن تكون سواك وما أثقلَ جثـَّة نهار.
لا أستوعبُ كيف يصبح النهارُ جثـَّةً لكني باستيعابٍ واضح ٍأتقبّلُ الصديقَ خنجرَ الظهر وأردد:
( أصدقائي خناجرٌ وضيوفٌ
يفتشون الزادَ بحثاً عن طفولتي)
لنقل هكذا جاءت القصيدةُ لكن لمَن؟
مَن هذا الذي أنشد تُهُ دهراً؟
أهي أفكاري الملوَّنة بأخضر الصباح، بعطفها الأحمر المشنوق؟ بتناقضات الحياة اللئيمة الكريمة البخيلة الصبيَّة العجوز؟
لا أدري لمَن كتبتُ ومازلتُ أُصهَرُ بحبر عزيزٍ رغم جبروتهِ المتكبِّر.
كيف أجبرُ هذه أل( لا أدري) لتدري؟
ما جدوى الكتابة على جدرانِ خفافيش تخشى الضوء؟
أين سنخربش كطفل ضيعته لعبُه وعلى أي حائط؟
أعرف أن من أجل الورد تهدأ العواصفُ لكن هل هدأت بشوقٍ ٍغامر لرؤية أعشاش العصافير وزهو البراعم؟
وماذا سيحلُّ بأسئلتي التي كررتُها حتى شاخت هي الأخرى،اغتُصِبَ نبلها وتفلسفتْ عليها نبراتُ الصوت كما تفلسف وتغابى سربُ الخفافيش وغدا تسلـُّقاً رائعاً وعلى المنعطفات نمواً وتحضُّراً .
كلُ الويلِ لأسئلتي لم أدرأنها الغبيّة التي لم تتحضَّر.
هل سبقَ أن تراسلَ السؤالُ والمرسِلُ؟
بعينين غامضتين أكتبُ بتأن ٍكمَن أعطى الرجاءَ مساحته وأفصحَ:
- ماذا بعد الرجاء؟
- ماذا بعد التعرّض للجرح؟
- هل يُفشي الحزنُ العميقُ سرَّهُ؟
- هل الدمعُ يبكي أو يحزن الحزن؟
سكنتُ الجوعَ والعطشَ، كرهتُ عسرَ الهضمِ وعسرَ العزلةِ، أذبتُ عنقي بنبيذي وسكرتُ قبل أن تُسكرني الحياةُ، تهتُ بأيـَّامها الدليل ورُزقتُ الصعابَ.
ما أصعبَ أن ترى المائدةَ وشم الأواني الفارغة، ما أصعبَ أن تكون سواك وما أثقلَ جثـَّة نهار.
لا أستوعبُ كيف يصبح النهارُ جثـَّةً لكني باستيعابٍ واضح ٍأتقبّلُ الصديقَ خنجرَ الظهر وأردد:
( أصدقائي خناجرٌ وضيوفٌ
يفتشون الزادَ بحثاً عن طفولتي)
لنقل هكذا جاءت القصيدةُ لكن لمَن؟
مَن هذا الذي أنشد تُهُ دهراً؟
أهي أفكاري الملوَّنة بأخضر الصباح، بعطفها الأحمر المشنوق؟ بتناقضات الحياة اللئيمة الكريمة البخيلة الصبيَّة العجوز؟
لا أدري لمَن كتبتُ ومازلتُ أُصهَرُ بحبر عزيزٍ رغم جبروتهِ المتكبِّر.
كيف أجبرُ هذه أل( لا أدري) لتدري؟
ما جدوى الكتابة على جدرانِ خفافيش تخشى الضوء؟
أين سنخربش كطفل ضيعته لعبُه وعلى أي حائط؟
أعرف أن من أجل الورد تهدأ العواصفُ لكن هل هدأت بشوقٍ ٍغامر لرؤية أعشاش العصافير وزهو البراعم؟
وماذا سيحلُّ بأسئلتي التي كررتُها حتى شاخت هي الأخرى،اغتُصِبَ نبلها وتفلسفتْ عليها نبراتُ الصوت كما تفلسف وتغابى سربُ الخفافيش وغدا تسلـُّقاً رائعاً وعلى المنعطفات نمواً وتحضُّراً .
كلُ الويلِ لأسئلتي لم أدرأنها الغبيّة التي لم تتحضَّر.
هل سبقَ أن تراسلَ السؤالُ والمرسِلُ؟
تعليق