لنتفق أولاً: أفتح باب النقاش بالدرس والتحليل انطلاقاً من تخصصي (التواصل و السيميولوجيا) وليس تطاولاً مني على علم الشريعة السمحاء. فلكل ذٍكْرٍ أهله.
هذا من جهة.
أما من جهة أخرى، وجبت علي الإشارة إلى إن المبحث الذي أتقدم بطرحه اليوم، لم يخضع بعد للدرس والتحليل و النقاش من طرف لجنة علمية أكاديمية تعطي لمحتواه مصداقية تصل إلى درجة المعرفة الموثقة. لذلك، سوف أطرح الموضوع على شكل اجتهادات شخصية في مجال تخصصي فقط. داعياً كل من لديه دراية بالموضوع بأن يدلي دلوه معنا في إثراء الفقرة مع الشكر الجزيل والابتسامة المعهودة.
أظن بأننا اتفقنا.
المبحث: هل من نظرية للتواصل والإعلام في الإسلام؟
أطرح واضعاً نصب عيني أمرين مهمين يتعلقان بالمنهجية المعتمدة:
1. نظرية التواصل في جزئياتها عند أهل التخصص تميز بين شقين أو ركيزتين : الشق الإعلامي، أي الإخباري Information و الشق التواصلي Communication. بعبارة أبسط، الشق الإخباري يهتم ب "ماذا؟" في حين يهتم الشق التواصلي ب "كيف؟".
2. الإسلام نقصد به هنا مصدريه الأولين : كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
إذن، هل ورد في الكتاب العزيز و في الأحاديث الشريفة ما يمكن للدارس أن ينسبه إلى نظرية التواصل والإعلام كما بينتها أعلاه؟
الموضوع متجدد والنقاش مفتوح.
سوف أدرجه على حلقات كي لا يمل القاريء من الإطناب.
م.ش.
هذا من جهة.
أما من جهة أخرى، وجبت علي الإشارة إلى إن المبحث الذي أتقدم بطرحه اليوم، لم يخضع بعد للدرس والتحليل و النقاش من طرف لجنة علمية أكاديمية تعطي لمحتواه مصداقية تصل إلى درجة المعرفة الموثقة. لذلك، سوف أطرح الموضوع على شكل اجتهادات شخصية في مجال تخصصي فقط. داعياً كل من لديه دراية بالموضوع بأن يدلي دلوه معنا في إثراء الفقرة مع الشكر الجزيل والابتسامة المعهودة.
أظن بأننا اتفقنا.
المبحث: هل من نظرية للتواصل والإعلام في الإسلام؟
أطرح واضعاً نصب عيني أمرين مهمين يتعلقان بالمنهجية المعتمدة:
1. نظرية التواصل في جزئياتها عند أهل التخصص تميز بين شقين أو ركيزتين : الشق الإعلامي، أي الإخباري Information و الشق التواصلي Communication. بعبارة أبسط، الشق الإخباري يهتم ب "ماذا؟" في حين يهتم الشق التواصلي ب "كيف؟".
2. الإسلام نقصد به هنا مصدريه الأولين : كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
إذن، هل ورد في الكتاب العزيز و في الأحاديث الشريفة ما يمكن للدارس أن ينسبه إلى نظرية التواصل والإعلام كما بينتها أعلاه؟
الموضوع متجدد والنقاش مفتوح.
سوف أدرجه على حلقات كي لا يمل القاريء من الإطناب.
م.ش.