أثناء عودتي إلى البيت، صادفت جنحة سرقة في أحد المحلات الفاخرة، قامت بها إحدى الفتيات ربما لا يتجاوز عمرها الثمان عشر ربيعاً. الشيء الذي لفت انتباهي - بل قل هز كياني - هو أنه عندما تم إضبط الجانحة متلبسة من طرف الأمن الخاص للمحل، تم أخذها بهدوء رهيب إلى غرفة خلفية ريثما يتم استدعاء الشرطة لأخذ الإجراءات المعهودة. لم أكد أستفيق من الهزة الأولى، حتى صفعتني أخرى ثانية : خرج رجل شرطة بتباث و هدوء و خلفه الجانحة تتبعه و كأنها زبونة عادية وليست السارقة حتى لا يلفت الانتباه إليها و تفضح أمام الملأ.
هل من الضروري أن أضيف بأن الجانحة من خلال لون بشرتها، ليست من سكان كندا الأصليين، بل من الأجناس البشرية التي ذاقت عبر التاريخ جميع أنواع الاستعباد في شتى بقاع المعمور.
حينها، قلت في نفسي: المرء على دين حاكمه (إذا افترضنا بأن الدين، المعاملة).
فمالي أرى أناساً يتلذذون بفضح العباد على رؤوس الأشهاد؟! و لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا على العباد أحصوها و بادروا بإفشائها هنا و هناك؟ جوابي لنفسي: إنه الدين.
م.ش.
هل من الضروري أن أضيف بأن الجانحة من خلال لون بشرتها، ليست من سكان كندا الأصليين، بل من الأجناس البشرية التي ذاقت عبر التاريخ جميع أنواع الاستعباد في شتى بقاع المعمور.
حينها، قلت في نفسي: المرء على دين حاكمه (إذا افترضنا بأن الدين، المعاملة).
فمالي أرى أناساً يتلذذون بفضح العباد على رؤوس الأشهاد؟! و لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا على العباد أحصوها و بادروا بإفشائها هنا و هناك؟ جوابي لنفسي: إنه الدين.
م.ش.
تعليق