عامل الوقت..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    عامل الوقت..

    في مترو أنفاق مدينة لندن في زمن ما، لاحظت أن غالبية الركّاب حتى الواقفين منهم يقرأون،
    الراكبة الوحيدة ولا تقرأ، كانت مشغولة في تسليك أسلاك سمّاعتها، وبعدها وضعتها في أذنها
    كي تنصت لأغنيتها هنيهات، ثمّ أعادت السمّاعة إلى حقيبتها وغادرت في محطّة الوصول.
    أمّا أنا فتشاغلت بمراقبة قادمين جدد.






    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    في مترو أنفاق مدينة لندن، لاحظت أن غالبية الركّاب حتى الواقفين منهم يقرأون،
    تابعت راكبة وحيدة انشغلت في تسليك أسلاك سمّاعتها، ثمّ وضعتها في أذنها
    تنصت لأغنيتها، أصغت فقط دقيقة من الزمان وصلت بعدها إلى محطّتها،
    فأعادتها إلى حقيبتها وغادرت.

    بعكسنا العرب بالعادة ننشغل في مراقبة الآخرين.


    تنصت لأغنيتها
    بالدليل والبرهان على أن كلام الأخت ريما صحيح !
    سؤال بريء :
    هل الأستاذة ريما مصرّة أن هذا النص ق ق ج ؟
    طبعا زميلتنا ريما لن تزعل مني .
    تحياتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      هو نصّ يتناول حدثا معيّنا أردت التنويه له،
      لأنني أجد الغالبية يشتمون الأجانب دون
      أن يجربوا العيش معهم.

      سمّه نصيص ولن أزعل طبعا..

      المهم أن نتحرى الأسباب لهذا الفرق.

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ناريمان الشريف
        مشرف قسم أدب الفنون
        • 11-12-2008
        • 3454

        #4
        راقت لي المفارقة ..
        ولو شئنا أن أن نكتب عن المفارقات بيننا وبينهم لما توقفنا
        ..
        sigpic

        الشـــهد في عنــب الخليــــل


        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

        تعليق

        • ناريمان الشريف
          مشرف قسم أدب الفنون
          • 11-12-2008
          • 3454

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

          سؤال بريء :
          هل الأستاذة ريما مصرّة أن هذا النص ق ق ج ؟
          طبعا زميلتنا ريما لن تزعل مني .
          تحياتي
          فوزي بيترو
          أذكر أنني وفي أول كتاب نشرته وأنا في الغربة أيام الانتفاضة المباركة الأولى في فلسطين
          أسميته ( خلجات من قلب فلسطين )
          لأنني لم أجد لما كتبته من مسميات .. فلا هو أشعار ولا هو خواطر ولا هو رسائل ولا نثريات
          لذلك أسميته خلجات لأنه صدر من القلب ..
          أحياناً يصدر منا كلام .. ربما مستقبلاً يصبح لوناً من ألوان الأدب
          المهم الفكرة .. هذا رأيي
          يسعد مساك أخ فوزي
          التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 17-02-2018, 15:40.
          sigpic

          الشـــهد في عنــب الخليــــل


          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
            راقت لي المفارقة ..
            ولو شئنا أن أن نكتب عن المفارقات بيننا وبينهم لما توقفنا
            ..
            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
            أذكر أنني وفي أول كتاب نشرته وأنا في الغربة أيام الانتفاضة المباركة الأولى في فلسطين
            أسميته ( خلجات من قلب فلسطين )
            لأنني لم أجد لما كتبته من مسميات .. فلا هو أشعار ولا هو خواطر ولا هو رسائل ولا نثريات
            لذلك أسميته خلجات لأنه صدر من القلب ..
            أحياناً يصدر منا كلام .. ربما مستقبلاً يصبح لوناً من ألوان الأدب
            المهم الفكرة .. هذا رأيي
            يسعد مساك أخ فوزي
            أسعدني حضورك الوازن الاستاذة ناريمان، مهما كان النص قويّا بصيغته الأدبيّة،
            فإننا لن نحمل منه في ذاكرتنا إلا فكرته. أقرأ الكثير من النصوص المحتشد بها
            الصور البلاغية والمجازيّة، لكنني رغم المتعة أنساها حال إنهاء قراءتها، لأنها
            لا تحتوي أي أفكار جديدة، بل نمطيّة ومطروقة مئات المرّات.

            كثيرون يحتجون على أن صيغة نصوصي بأسلوب روائيّ، وأقول لم لا؟!
            فلتكن رواية قصيرة جدا، أسوة ببنت عمها القصة القصيرة جدا.

            وما يمنع من تسميتها شذرة مثلا، ألا يصح هذا؟! ما زالها تحمل المتعة
            والعبرة وغالبا الدهشة والفكرة، هذا هو المهم برأيي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              ليس هناك خصوصية للنص
              التوضيح الذي تفضّلت به الأستاذة ريما هو للنصوص
              جميعها بشكل عام . ولكل قاص أسلوب في طرح فكرته .
              كالموسيقي ، هناك نمط معين في أسلوب تعامل الموسيقار مع اللحن
              أذن المتلقي تلتقط اللحن مباشرة ، هذا لبيتهوفن وذاك لريمسكي كورساكوف
              والآخر لعمر خيرت .. هناك بصمة لكل مبدع . والزميلة ريما لها بصمة
              في ال ق ق ج كما لباقي الزميلات والزملاء ، لسعد الأوراسي بصمة
              ولربيع عقب الباب بصمة ولعائدة محمد نادر بصمة وممحمد مزكتلي ولحسين ليشوري ولأميمة محمد ....


              أما أن نحكم على النص بكونه قصة قصيرة جدا أم لا ، سؤال إجابته يقررها
              صاحب النص نفسه . ما عليه سوى إقناع طرفي المعادلة ، الناقد والمتلقي بذلك .
              تحياتي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                لست معنية بتجنيس نصوصي ولا نصوص غيري،
                يوجد أدباء ونقاد لهذه الغاية، يسكنونها في المكان المناسب،
                حتى وإن لم يكونوا يتمتعون بامتيازات اشرافية، يمكن التنويه
                بمكانها المناسب.

                اما أنا المهم عندي هل لاقى صدى في نفسي ام لا.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  لست معنية بتجنيس نصوصي ولا نصوص غيري،
                  يوجد أدباء ونقاد لهذه الغاية، يسكنونها في المكان المناسب،
                  حتى وإن لم يكونوا يتمتعون بامتيازات اشرافية، يمكن التنويه
                  بمكانها المناسب.

                  اما أنا المهم عندي هل لاقى صدى في نفسي ام لا.
                  أنا متأسف أستاذة ريما
                  لم أكن أدري أن ملاحظتي الأخيرة بشأن " خصوصية النص " قد تسببت
                  بسوء فهم إدّى إلى أن تأخذي موقفا أحرجني .
                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    اعتذر يمكنك التوضيح لي اكثر .. وان احببت ساحذف ردي،
                    لفتتني تلك الاجنبية الوحيدة التي لم تكن تقرا وقد انشغلت
                    في تسليك اسلاك السماعة، لتستمتع بأغنيتها دقيقة فقط،
                    لو انها عربية لقررت بينها وبين نفسها أن الزمن المتوفر
                    قصير ولا يستحق الامر منها هذا التعب.

                    توقعت انك تطالبني بالدفاع عن نصي، ولا اريد هذا.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      اعتذر يمكنك التوضيح لي اكثر .. وان احببت ساحذف ردي،
                      لفتتني تلك الاجنبية وهي تسلك اسلاك السماعة، لتستمتع
                      باغنيتها دقيقة، لو انها عربية لقررت بينها وبين نفسها أن
                      الزمن المتوفر قصير ولا يستحق الامر منها هذا التعب.

                      توقعت منك انك تطالبني بالدفاع عن نصي، ولا اريد هذا.
                      تحية واحترام ، وتصبحين على خير أستاذة ريما

                      تعليق

                      • عجلان أجاويد
                        مشاكس و عنيد
                        • 03-01-2017
                        • 238

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        في مترو أنفاق مدينة لندن في زمن ما، لاحظت أن غالبية الركّاب حتى الواقفين منهم يقرؤون،
                        راكبة أخرى عداي، كانت مشغولة في تسليك أسلاك سمّاعتها، ثمّ وضعتها في أذنها تنصت
                        لأغنيتها من الحاكي الذي تحمله بيدها. أصغت لدقيقة فقط، ثمّ طوت السمّاعة وأعادتها إلى
                        حقيبتها، وغادرت لوصولها محطّتها.

                        شتّان ما بيننا وبينهم، نحن شعوب إقرأ ولا نقرأ.



                        [/quote]
                        مرحبا ريما ريماوي
                        في قصتك ( فارق ) إشارة لجانب من الاختلافات الكثيرة التي تميزت بها الشعوب الأخرى ،
                        ليس في مجال القراءة و حسب ،


                        بل في أبسط المراحل اليومية ،
                        هي دعوة للمقارنة لحالات شائعة عندهم نتمناها حين تبهرنا ،
                        لكننا لا نستطيع المعاندة لاعتبارات رسخها الواقع الذي نحن فيه ،
                        ثمة بعض الخلط حين أشركت الراكبة المنشغلة بالموسيقى في تمييع النص و تفكيك الصورة و تشتيتها ،
                        من جانب اللغة و المعاني و التراكيب غاب التركيز و الدقة و التكثيف


                        شكرا لك

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13

                          مرحبا ريما ريماوي
                          في قصتك ( فارق ) إشارة لجانب من الاختلافات الكثيرة التي تميزت بها الشعوب الأخرى ،
                          ليس في مجال القراءة و حسب ،


                          بل في أبسط المراحل اليومية ،
                          هي دعوة للمقارنة لحالات شائعة عندهم نتمناها حين تبهرنا ،
                          لكننا لا نستطيع المعاندة لاعتبارات رسخها الواقع الذي نحن فيه ،
                          ثمة بعض الخلط حين أشركت الراكبة المنشغلة بالموسيقى في تمييع النص و تفكيك الصورة و تشتيتها ،
                          من جانب اللغة و المعاني و التراكيب غاب التركيز و الدقة و التكثيف


                          شكرا لك
                          [/quote]
                          إقترح تصويب النص لغويّا كما هو، وسأغدو لك من الشاكرين.
                          أما بخصوص يقرأون أنا مقتنعة أن دخول الضمائر المتصلة لا يغير من رسم الهمزة المتطرفة،
                          ومنذ دخولي النت والنقاش قائم في هذا الأمر، يعني أصل الفعل يقرأ.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            صباح الخير أستاذة ريما
                            أحببت قراءة النص ولو أن مشهد الفتاة مشتت
                            نص مثل هذا إذا أُريد له الحرفية فيجب فيه بعض الخيال
                            كمثال...
                            ثم عدت إلى وطني.. أنا في مكان عام.. الموسيقى في الأرجاء تصدح بأكثر من صوت فنان ووحدي أمسك بكتاب عبثا أحاول أن أقرأ

                            هذا مجرد فكرة اقتراح لتركيز فكرة النص
                            ونحب أن نقرأ لك أستاذة ريما
                            تحيتي

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              صباح الخير أستاذة ريما
                              أحببت قراءة النص ولو أن مشهد الفتاة مشتت
                              نص مثل هذا إذا أُريد له الحرفية فيجب فيه بعض الخيال
                              كمثال...
                              ثم عدت إلى وطني.. أنا في مكان عام.. الموسيقى في الأرجاء تصدح بأكثر من صوت فنان ووحدي أمسك بكتاب عبثا أحاول أن أقرأ

                              هذا مجرد فكرة اقتراح لتركيز فكرة النص
                              ونحب أن نقرأ لك أستاذة ريما
                              تحيتي
                              أهلا الأستاذة اميمة وأنا أحب سماع آرائكم،
                              تقصدين بدلا من نهاية نحن شعوب إقرا ولا نقرأ؟
                              يعني أتممها كرواية قصيرة جدا؟ وليس كلمحة من الزمن؟
                              سأدرس الأمر.
                              أرجو منك تصويب الجمل لتقويتها لغويا وهذا سوف
                              يساعدني في بقية النصوص.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X