في مترو أنفاق مدينة لندن في زمن ما، لاحظت أن غالبية الركّاب حتى الواقفين منهم يقرأون،
الراكبة الوحيدة ولا تقرأ، كانت مشغولة في تسليك أسلاك سمّاعتها، وبعدها وضعتها في أذنها
كي تنصت لأغنيتها هنيهات، ثمّ أعادت السمّاعة إلى حقيبتها وغادرت في محطّة الوصول.
أمّا أنا فتشاغلت بمراقبة قادمين جدد.
الراكبة الوحيدة ولا تقرأ، كانت مشغولة في تسليك أسلاك سمّاعتها، وبعدها وضعتها في أذنها
كي تنصت لأغنيتها هنيهات، ثمّ أعادت السمّاعة إلى حقيبتها وغادرت في محطّة الوصول.
أمّا أنا فتشاغلت بمراقبة قادمين جدد.
تعليق