حرّاس اللغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    حرّاس اللغة

    وقف الحارس على باب القصة العربية ينظر إلى الداخلين إليها متفحصا مظهرهم وإذا ما كانوا يتحلون بحلية عربية.
    أنا: لماذا تقف هنا أيها الحارس؟
    الحارس: يسعدني أن أقوم على خدمة اللغة، وأسعى للنظام في الحركة، وأتطوع بالتدقيق النحوي والإملائي واللغوي والبلاغي.
    أنا: ولماذا؟
    الحارس: كل شيء في هذا الكون المخلوق يعمل بقوانين ونظم. وسبحان الخالق.
    أنا: فإذا وجدت خطأ ماذا فعلت؟
    الحارس: ألا ترين أن المخالفة المتكررة تخلُّ بالنظام وتربك القوانين..! لذلك أحبُّ التصحيح، فالتنبيه، ثم المخالفة؛ وإذا تعدى الأمر حدوده فهذه جنحة.
    أنا: جنحة! ما الجزاء؟!
    إذا تعددت الأخطاء تحتّم الجزاء. سأقصيها لقسم اللغة المحكية، حتى تعود لنا بحلة عربية فصيحة.
    ـــــــ
    ساعة الكتابة اللحظة.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    يبدو ان نصّي فارق هو الذي ألهمك..
    وما أهميّة صحّة الكلمات أمام الإلهام والإبداع والأفكار،
    رأيت البعض يحصلون على أوسمة الكاتب المميز
    وهم يخطئون في كل الكلمات .


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      وقف الحارس على باب القصة العربية ينظر للداخلين إليها متفحصا مظهرهم وإذا ما كانوا يتحلون بحلية عربية.
      أنا: لماذا تقف هنا أيها الحارس؟
      الحارس: يسعدني أن أقوم على خدمة اللغة، وأسعى للنظام في الحركة، وأتطوع بالتدقيق النحوي والإملائي واللغوي والبلاغي.
      أنا: ولماذا؟
      الحارس: كل شيء في هذا الكون المخلوق يعمل بقوانين ونظم؛ وسبحان الخالق.
      أنا: فإذا وجدت خطأ ماذا فعلت؟
      الحارس: ألا ترين أن المخالفة المتكررة تخلُّ بالنظام وتربك القوانين..! لذلك أحبُّ التصحيح، فالتنبيه، ثم المخالفة؛ وإذا تعدى الأمر حدوده فهذه جنحة.
      أنا: جنحة! ما الجزاء؟!
      إذا تعددت الأخطاء تحتّم الجزاء. سأقصيها لقسم اللغة المحكية، حتى تعود لنا بحلة عربية فصيحة.
      ـــــــ
      ساعة الكتابة اللحظة.
      تحية أخوية إسلامية خالصة: السلام عليكم، الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، ورحمة الله تعالى وبركاته.
      ثم أما بعد، الكتابة العفوية من أجمل أنواع الكتابة لأنها تلقائية وغير متكلفة ولذا كانت الكتابة الشخصية، في المذكرات الشخصية، نوعا جميلا حتما لأنها كتابة للذات وليس لغيرها، وقد حعلتني هذه الخاطرة يا أستاذة أميمة أبتسم رغما عني وقد قرأت منذ قليل ما أزعجني وحيرني في"
      فقيه حداثي"، وكلٌّ يعمل على شاكلته.
      أما عن حراس اللغة فهم كالملح للطعام لا يستوي إلا به وكذلك الكتابة بالعربية لا تستقيم إلا بمراعاة قواعد العربية المصطلح عليها وهذا ليس خاصا بالعربية بل هو موجود في لغات البشر كلهم فمن غير المقبول ولا المعقول أن يدعي كاتب أنه يكتب بلغة ما وهو "يُدَحِّسُ" (يدوس) على أبسط قواعد تلك اللغة إلا الكتاب العرب فهم يتلذذون بالدوس على لغتهم الجميلة، والله المستعان.

      إنك تجدين كاتبا، بالعربية، عندما كيت بلغة أخرى يتقنها، أو لا، يحترس أشد الاحتراس من الوقوع في الأخطاء حتى لا يوصم بالجاهل بتلك اللغة، لكنه عندما يكتب بالعربية فلا يبالي ولا يحترس ولا ينزعج بل قد ترينه يستهزئ بالمصحح، أو بالحارس على حد قولك، ولله في خلقه شئون، ولذا أقول هم كتاب عرب وليس كتابا بالعربية (حديثي طبعا عن أولئك البعداء الذين لا ينزعجون من أخطائهم في الكتابة).


      استمتعت فعلا بهذه الخاطر الطريفة وقد أزاحت عني بعض الانزعاج الذي صبحت به اليوم ولا صبحك الله على شيء مزعج أبدا، آمين.

      تحيتي إليك وتقديري لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        يبدو ان نصّي فارق هو الذي ألهمك..
        وما أهميّة صحّة الكلمات أمام الإلهام والإبداع والأفكار، رأيت البعض يحصلون على أوسمة الكاتب المميز وهم يخطئون في كل الكلمات .
        أضحك الله سنك أخيتي العزيزة ريما الكريمة وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، آمين.
        أرجو أن لا أكون المقصود بالكاتب المميز ودوخة الفوز ما تزال تخامر عقلي.
        في الواقع، يا ريمة الكريمة، نحن نعيش حالة عجيبة مع أولئك "الكتاب" المتميزين ليس بأفكارهم وإبداعهم وإلهامهم ولكن بأخطائهم العجيبة.
        تحيتي إليك وتقديري لك.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          أضحك الله سنك أخيتي العزيزة ريما الكريمة وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، آمين.
          أرجو أن لا أكون المقصود بالكاتب المميز ودوخة الفوز ما تزال تخامر عقلي.
          في الواقع، يا ريمة الكريمة، نحن نعيش حالة عجيبة مع أولئك "الكتاب" المتميزين ليس بأفكارهم وإبداعهم وإلهامهم ولكن بأخطائهم العجيبة.
          تحيتي إليك وتقديري لك.


          لا طبعا، بل مبارك عليك وسامك الأديب المميز حسين ليشوري، كسبته باستحقاق.
          كم من نقاشات من أجل الحفاظ على اللغة خضناها زمان. أذكر هاءاتك الثلاثة في
          شروط الكتابة الراقية "هادئة، هادية وهادفة" وأحاول العمل بها راجية من الله التوفيق.

          فوجئت بالأجواء المتشنجة الموجودة بالملتقى حد الكراهية، هذا جعلني أصمت
          مذهولة، أين اختفى قوله تعالى:"إنّ بعض الظنّ إثم" و "ويل لكل همزة لمزة"
          وأيضا "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ
          وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ، وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ
          وَلَا تَنَابَزُوا
          بِالْأَلْقَابِ
          "
          يا رب نرجع مثل زمان قلوبنا على قلوب بعض.

          تقديري ومودتي.

          تحيتي.











          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            السيدة أميمة محمد الفاضلة:

            كم مبدع فكري يبهرنا، أمام آلاف المدققين.
            وهم يضيقون عليه
            علينا أن نصحح أخطاء المبدع عن طيب خاطر وسرور
            تكريماً لإبداعه.
            ونفتح له كل الأبواب، ونقدم له المغريات.
            في أوطان قل فيها الابداع وكثر التقليد.
            أنظري حولك إلى كل ما هو حلو وجميل
            الوردة وأشواكها، العسل ونحله.
            الدواء ومراره، حتى الحب وأشواقه.
            الكمال لله، ولا نص كامل إلا النص القرآني.

            ليس من الحكمة الوقوف عند الأخطاء الإملائية
            في نص المبدع الذي لا يتوفر في كل وقت.
            أمام التصحيح الإملائي الموجود في كل وقت.
            أعظم الكتاب في كل العالم.
            يعرضون مؤلفاتهم على المدقق اللغوي، قبل إرساله إلى المطبعة.
            لا أنكر ضرورة الإشارة لهذه الأخطاء.
            والمبدع يتعلم بسرعة، ذلك لأنه مبدع.
            علينا أن ندرك جيداً.
            أن الكتابة علم، والإبداع موهبة.
            العلم يرعى نفسه بنفسه.
            أما الموهبة فهي التي تحتاج لرعاية وعناية وتشجيع.


            صباح الخير
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

              لا طبعا، بل مبارك عليك وسامك الأديب المميز حسين ليشوري، كسبته باستحقاق.
              كم من نقاشات من أجل الحفاظ على اللغة خضناها زمان. أذكر هاءاتك الثلاثة في شروط الكتابة الراقية "هادئة، هادية وهادفة" وأحاول العمل بها راجية من الله التوفيق.
              فوجئت بالأجواء المتشنجة الموجودة بالملتقى حد الكراهية، هذا جعلني أصمت مذهولة، أين اختفى قوله تعالى:"إنّ بعض الظنّ إثم" و "ويل لكل همزة لمزة"؛
              وأيضا "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ، وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ"، يا رب نرجع مثل زمان قلوبنا على قلوب بعض.
              تقديري ومودتي.
              تحيتي.

              طمأنتني يا ريما طمأن الله قلبك الطيب بالتقوى والرضا والقناعة، آمين.
              إن ما جرى ويجري وسيجري هنا في الملتقى غير غريب عن المجتمعات العربية والملتقى مجتمع مصغر عن مجتمع كبير فلا بد من وجود أنواع البشر الموجودين في الواقع البئيس الذي نحياه يوميا، فلا عجب إذن.
              القرآن الكريم ينفع مع الذين يخافون الوعيد والله يقول:{
              نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}(سورة ق، الآية 45) أما الذين إذا ذكرتهم بالقرآن استهزءوا بك فلا سبيل معهم سوى القمع، والقمع فقط.
              ولك تقديري واحترامي أخيتي الكريمة ووفقك الله إلى الخير حيث كنت، آمين.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                السيدة أميمة محمد الفاضلة:

                كم مبدع فكري يبهرنا، أمام آلاف المدققين.
                وهم يضيقون عليه
                علينا أن نصحح أخطاء المبدع عن طيب خاطر وسرور
                تكريماً لإبداعه.
                ونفتح له كل الأبواب، ونقدم له المغريات.
                في أوطان قل فيها الابداع وكثر التقليد.
                أنظري حولك إلى كل ما هو حلو وجميل
                الوردة وأشواكها، العسل ونحله.
                الدواء ومراره، حتى الحب وأشواقه.
                الكمال لله، ولا نص كامل إلا النص القرآني.

                ليس من الحكمة الوقوف عند الأخطاء الإملائية
                في نص المبدع الذي لا يتوفر في كل وقت.
                أمام التصحيح الإملائي الموجود في كل وقت.
                أعظم الكتاب في كل العالم.
                يعرضون مؤلفاتهم على المدقق اللغوي، قبل إرساله إلى المطبعة.
                لا أنكر ضرورة الإشارة لهذه الأخطاء.
                والمبدع يتعلم بسرعة، ذلك لأنه مبدع.
                علينا أن ندرك جيداً.
                أن الكتابة علم، والإبداع موهبة.
                العلم يرعى نفسه بنفسه.
                أما الموهبة فهي التي تحتاج لرعاية وعناية وتشجيع.


                صباح الخير
                أن الكتابة علم، والإبداع موهبة.
                العلم يرعى نفسه بنفسه.
                أما الموهبة فهي التي تحتاج لرعاية وعناية وتشجيع.


                الناقد يبحث عن الشعور بالسعادة الكامن في قلب المبدع الذي يمارس الكتابة كما يمارس المحبة .
                فيشجعه ويرعاه .
                المدقق يبحث عن الشوائب العالقة بالنص فيأمر بتصويبها باللين أحيانا ، وغالبا بالقمع .
                فيطفّشه ويلعنه كأنه وباء .
                تحياتي للأستاذة أميمة صاحبة النص
                والأستاذ محمد مزكتلي

                فوزي بيترو

                تعليق

                • ناريمان الشريف
                  مشرف قسم أدب الفنون
                  • 11-12-2008
                  • 3454

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  وقف الحارس على باب القصة العربية ينظر للداخلين إليها متفحصا مظهرهم وإذا ما كانوا يتحلون بحلية عربية.
                  أنا: لماذا تقف هنا أيها الحارس؟
                  الحارس: يسعدني أن أقوم على خدمة اللغة، وأسعى للنظام في الحركة، وأتطوع بالتدقيق النحوي والإملائي واللغوي والبلاغي.
                  أنا: ولماذا؟
                  الحارس: كل شيء في هذا الكون المخلوق يعمل بقوانين ونظم. وسبحان الخالق.
                  أنا: فإذا وجدت خطأ ماذا فعلت؟
                  الحارس: ألا ترين أن المخالفة المتكررة تخلُّ بالنظام وتربك القوانين..! لذلك أحبُّ التصحيح، فالتنبيه، ثم المخالفة؛ وإذا تعدى الأمر حدوده فهذه جنحة.
                  أنا: جنحة! ما الجزاء؟!
                  إذا تعددت الأخطاء تحتّم الجزاء. سأقصيها لقسم اللغة المحكية، حتى تعود لنا بحلة عربية فصيحة.
                  ـــــــ
                  ساعة الكتابة اللحظة.
                  حوار طريف .. ولذيذ ورائع بذات الوقت
                  أعجبني جداً ..
                  لعل هذا الحوار يجعل أولئك المخطئين ( بشكل كبير ) الانتباه
                  فاللغة العربية في بعض النصوص تذبح أكثر من مرة ..
                  وليت الحارس يُقصيها إلى ما وراء البحر

                  ولكن .. هناك خطأ طفيف أرجو تصحيحه
                  نقول نظرت إلى ولا نقول نظرت لِ

                  لذلك نقول ( ينظر إلى الداخلين )
                  وليس
                  ( ينظر للداخلين )
                  تحية ومودة
                  sigpic

                  الشـــهد في عنــب الخليــــل


                  الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    طمأنتني يا ريما طمأن الله قلبك الطيب بالتقوى والرضا والقناعة، آمين.
                    إن ما جرى ويجري وسيجري هنا في الملتقى غير غريب عن المجتمعات العربية والملتقى مجتمع مصغر عن مجتمع كبير فلا بد من وجود أنواع البشر الموجودين في الواقع البئيس الذي نحياه يوميا، فلا عجب إذن.
                    القرآن الكريم ينفع مع الذين يخافون الوعيد والله يقول:{
                    نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}(سورة ق، الآية 45) أما الذين إذا ذكرتهم بالقرآن استهزءوا بك فلا سبيل معهم سوى القمع، والقمع فقط.
                    ولك تقديري واحترامي أخيتي الكريمة ووفقك الله إلى الخير حيث كنت، آمين.
                    لست مع القمع مطلقا.
                    "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ. " صدق الله العظيم.
                    انا مع اللين في القول. ولست مع الجدل البيزنطي وأتحاشاه.

                    مودتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      لست مع القمع مطلقا.
                      "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ. " صدق الله العظيم.
                      انا مع اللين في القول. ولست مع الجدل البيزنطي وأتحاشاه.
                      مودتي.

                      وأنا معك في هذا كله لكن الناس منهم من تكفيه الإشارة ومنهم من تقرع له العصا والعصا لمن عصى هكذا قالوا؛ والصبر على الأذى يختلف من شخص إلى شخص وقد فصل ابن حزم الأندليسي هذا في كتابه القيم "الأخلاق والسير" وهو موجود في صيغة pdf لمن أراد تحميله، هذا وقد قال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه:"إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" والحكمة تقتضي جعل الأمور في محلها في وقتها مع أهلها.
                      ولك تحياتي الأخوية.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • فاطمة الزهراء العلوي
                        نورسة حرة
                        • 13-06-2009
                        • 4206

                        #12
                        مرحبا أميمة الجميلة روحا وحرفا
                        صحيح ا هناك حراس لا يفرقون ما بين النقد والانتقاد
                        فتراهم يدخلون النصوص نكاية في صاحب النص وحتى ينغصوا عليه فرحته بوليدات حرفه ونصه
                        وهناك من يستعمل شدة في النقد الحقيقي ومن بينه النقد اللغوي
                        لان النقد اللغوي مهم جدا ولبنة مهمة في عملية النقد ككل
                        وهناك من هو جاد في هذه العملية
                        إذا لنر الجانب الآخر من هذه الثلاثية/ النص/ القارىء / والناص
                        فالناص كجهة ثانية
                        إما لديه ثقة بما يكتب ويحب ما يكتب فيشتغل على تصويب والاستماع غلى النصائح النقدية /أو إنسان أناني يعقد ان ما يكتبه هو قرآن لا يجب أن يمس
                        وهنا الضحية : النص
                        صحيح ان مجمل الرؤى هي انطباعية كوننا لم نتخرج من المدارس النقدية الاكاديمية
                        لكن هناك من يملك القدرة على تفتيت الصورة بالحجة وبالدليل
                        ميكانزيمات القصة بكل أنواعها وخصوصا القصيرة والقصيرة جدا تحتاج دربة
                        هي كبسولة شائك ترويضها ووعر

                        أتمنى ان نخلع عنا معطف نصي ومن بعده الطوفان
                        فالكتابة إذا لم تحضر عملية النقد والقراءة ، تبقى مجرد فصوص ملساء على بياض ورقة

                        تحيتي
                        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          يبدو ان نصّي فارق هو الذي ألهمك..
                          وما أهميّة صحّة الكلمات أمام الإلهام والإبداع والأفكار،
                          رأيت البعض يحصلون على أوسمة الكاتب المميز
                          وهم يخطئون في كل الكلمات .
                          أسعدني أنك أول المشاركين في الموضع غاليتي الأستاذة ريما...
                          بصراحة كان في فكري قبل أن أقرأ نصك ولو حصل سيسعدني أن يلهمني أصدقائي للكتابة..
                          ما أهمية الكلمات.. هل سيصل النص للقلوب إذا لم توظف كل كلمة في سياق معناها؟
                          وهل أستطيع قراءة نص وفيه من الأخطاء تيار يجرف تفكيري بعيدا عنه
                          إذا كان موضوعه مبدعا بالأخطاء اللغوية فكيف به بدونها؟ سيتألق بدونها وستثري اللغة مواضيعه القادمة بكلمات معبرة وجديدة وتعبيرات مبتكرة
                          كل التقدير أستاذة

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            تحية أخوية إسلامية خالصة: السلام عليكم، الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، ورحمة الله تعالى وبركاته.
                            ثم أما بعد، الكتابة العفوية من أجمل أنواع الكتابة لأنها تلقائية وغير متكلفة ولذا كانت الكتابة الشخصية، في المذكرات الشخصية، نوعا جميلا حتما لأنها كتابة للذات وليس لغيرها، وقد حعلتني هذه الخاطرة يا أستاذة أميمة أبتسم رغما عني وقد قرأت منذ قليل ما أزعجني وحيرني في"
                            فقيه حداثي"، وكلٌّ يعمل على شاكلته.
                            أما عن حراس اللغة فهم كالملح للطعام لا يستوي إلا به وكذلك الكتابة بالعربية لا تستقيم إلا بمراعاة قواعد العربية المصطلح عليها وهذا ليس خاصا بالعربية بل هو موجود في لغات البشر كلهم فمن غير المقبول ولا المعقول أن يدعي كاتب أنه يكتب بلغة ما وهو "يُدَحِّسُ" (يدوس) على أبسط قواعد تلك اللغة إلا الكتاب العرب فهم يتلذذون بالدوس على لغتهم الجميلة، والله المستعان.

                            إنك تجدين كاتبا، بالعربية، عندما كيت بلغة أخرى يتقنها، أو لا، يحترس أشد الاحتراس من الوقوع في الأخطاء حتى لا يوصم بالجاهل بتلك اللغة، لكنه عندما يكتب بالعربية فلا يبالي ولا يحترس ولا ينزعج بل قد ترينه يستهزئ بالمصحح، أو بالحارس على حد قولك، ولله في خلقه شئون، ولذا أقول هم كتاب عرب وليس كتابا بالعربية (حديثي طبعا عن أولئك البعداء الذين لا ينزعجون من أخطائهم في الكتابة).


                            استمتعت فعلا بهذه الخاطر الطريفة وقد أزاحت عني بعض الانزعاج الذي صبحت به اليوم ولا صبحك الله على شيء مزعج أبدا، آمين.

                            تحيتي إليك وتقديري لك.

                            وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، أخي الجليل البهي، الأستاذ حسين ليشوري، حفظك الله من كل مكروه ومما يزعجك، وهنأ بالك، ومتعك الله بالصحة والسلامة، اللهم آمين.
                            كثيراً أحب أن أكتب في الصباح وطرأ على بالي الموضوع الخاطر فكتبته حتى لا أتردد وأبطئ في نشره.
                            ومن خلال ملاحظاتي فإن العناية بلغتنا العربية في تراجع، ويكفي أن تنبه أحدهم لخطأ فيقول لك وما أهمية ذلك؟
                            ونتعلم اللغات ونهمل لغتنا. أكاد أزعم لولا أن العربية لغة القرآن الكريم لكانت في طريقها للضمور لتحل محلها لهجات محلية
                            أمر على لافتات المحلات وبعض جدران الشوارع فأعلم كم ابتعدنا عن اللغة وصارت غريبة علينا
                            وأتمنى لنا صلاح الحال، فإذا شوشت الهوية الدينية وانتدبت إلى حين القومية ثم استبدل التراث بالعصرنة فما الذي يبقى؟

                            بقي أن أقول تذكيرا لنفسي.. نعترف بتقصيرنا ولكن لا ننكر تقصيرنا.. فهناك فرق وعدم الاعتراف لا يلغي وإن حاول الطمس
                            تقديري واحترامي لك

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              أسعدني أنك أول المشاركين في الموضع غاليتي الأستاذة ريما...
                              بصراحة كان في فكري قبل أن أقرأ نصك ولو حصل سيسعدني أن يلهمني أصدقائي للكتابة..
                              ما أهمية الكلمات.. هل سيصل النص للقلوب إذا لم توظف كل كلمة في سياق معناها؟
                              وهل أستطيع قراءة نص وفيه من الأخطاء تيار يجرف تفكيري بعيدا عنه
                              إذا كان موضوعه مبدعا بالأخطاء اللغوية فكيف به بدونها؟ سيتألق بدونها وستثري اللغة مواضيعه القادمة بكلمات معبرة وجديدة وتعبيرات مبتكرة
                              كل التقدير أستاذة
                              أوافقك وأكثر ما يزعجني الذي يتمّ تنبيهه إلى أخطائه، ولا يهتم ويتركها كما هي.
                              ولا يدرك أنها تشتّتنا عن موضوعه الأساسي.

                              البعض قد يرسل لك روايته وما زالت خام لإبداء رأيك، حتى الوورد نفسه يخبرك
                              أنها ملأى بالأخطاء ويسألك إن رغبت في مواصلة القراءة.. تشتيت فعلا، وتنتفي
                              المتعة منها.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X