وهم

**ناريمان الشريف** · 20-02-2018, 16:10

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

وهم
ضبطته يحادث لعبة قميئة وجدها قرب مكب النفايات.
رمتها في قمامة حي آخر يبعد كليو مترات عن بيتها.
في الصباح التالي
كان الصغير يمسك اللعبة بحنان، يشكوها وحدته!

نصٌ مؤلم ومحزن
يبدو أن الصغير لم يلجأ للعب في تلك اللعبة القميئة إلا لأنه محروم وحيد
ومع ذلك لم يسلم من قسوتها.. عملاً بالمثل الشعبي بلهجتنا الفلسطينية
( لا بيرحم ولا بخلّي رحمة تنزل ) يعني ( لا يرحم ولا يترك الرحمة تأتي من أي جهة أخرى )
تحية

**محمد مزكتلي** · 20-02-2018, 18:25

السيدة عائدة الفاضلة:

بدأت شمس الإبداع تشرق من هنا.
ما أجملها وما أكملها.
لولا هذه الكيلومترات.
سأعود لألقي الضوء عليها بالتفصيل.

مساء الخير.

**سائدة ماهر** · 20-02-2018, 18:35

أولاً مساء الخير..

سؤال للسيدة عائدة: كيف رمتها بعيدا
وعادت لتجدها بيد الطفل؟
فاتني القصد من هذا النص !!

وفيرة جهودك

**مبارك الحمادي** · 21-02-2018, 04:44

تألق في الحبكة....وكانت الثيمة ملفتة .....
راقت لي
مودتي

**عائده محمد نادر** · 21-02-2018, 08:16

صباحكم ورد أحبتي
يبدو أني نشرت النص دون أن أنتبه
كتبته أمس وكنت أنوي تنقيحه واكماله ونشره اليوم ولكن
حقيقة لا أدري كيف حدث هذا
النص يحتاج تكثيف وحبكة أكثر قوة لأن المجال فيه يسمح بذلك ولكن خاصة أنه يجيء على خصوصية بعض الأطفال
سبق السيف العذل
سأعدله الآن كي أخرج به بأحسن صورة مع شديد أسفي لكم على النشر الغير محسوب
غابات الياسمين لكم

**عائده محمد نادر** · 21-02-2018, 09:07

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

نصٌ مؤلم ومحزن
يبدو أن الصغير لم يلجأ للعب في تلك اللعبة القميئة إلا لأنه محروم وحيد
ومع ذلك لم يسلم من قسوتها.. عملاً بالمثل الشعبي بلهجتنا الفلسطينية
( لا بيرحم ولا بخلّي رحمة تنزل ) يعني ( لا يرحم ولا يترك الرحمة تأتي من أي جهة أخرى )
تحية

هلا وغلا ناريمان
بعض الأهل يتصورون أن اللعب الغالية والجميلة ستكون البديل عن وجودهم
ربما اختار اللعبة لأنها .. قميئة ومرمية ووحيدة!
أعتذر لأن النص نشر دون أن أنتبه وكنت أنوي نشره اليوم
حصل ما حصل والخيرة فيما اختاره الله
شكرا على وجودك ناريما وقراءتك
محبتي والياسمين

**عائده محمد نادر** · 22-02-2018, 09:07

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

السيدة عائدة الفاضلة:

بدأت شمس الإبداع تشرق من هنا.
ما أجملها وما أكملها.
لولا هذه الكيلومترات.
سأعود لألقي الضوء عليها بالتفصيل.

مساء الخير.

صباحك ورد مزكتلي
كثفت النص وحسب رؤيتك وملاحظتك والحقيقة أني كما يبدو ضغطت على زر اعتماد المشاركة بدل المشاهدة واغلقت الجهاز دون أن أنتبه
لك النص ادخله و ( حمصه ) على وزن تمحيص هاهاها
كن بخير وتألق دائما
محبتي وغابة ياسمين دمشقي

**ريما ريماوي** · 22-02-2018, 09:33

جميلة جدا وكم من طفل يشكو الوحدة،
واكثر ما لفت طفلنا تلك التي تخلى عنها صاحبها
وتركها وحيدة قرب القمامة، ليلتقطها ويمنحها عطفه
وحنانه. نصوصك دائما تكشف الثغرات في بنية
المجتمع.

تقديري.

**فاطمة الزهراء العلوي** · 22-02-2018, 09:39

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

وهم
ضبطته يحادث لعبة قميئة وجدها قرب مكب النفايات.
رمتها في قمامة حي آخر .
في الصباح التالي
كان الصغير يمسك اللعبة بحنان، يشكوها وحدته!

النص يلقي الضوء على غبن أطفالنا /حين تكون الام في انشغال بعيد عن أطفالها فتحدث المفارقة في ضبط الحنان
حسنا
القفلة جميلة حيث توحي بعلاقة عضوية ما بين الطفل واللعبة في عمقها المعنوي
لكن مفردة اللعبة بـ التعريف في اللفظة الثانية / تدلنا على نفس اللعبة القميئة التي رمتها الأم خارج محيط الطفل
وتعود هذه اللعبة بقدرة ضمير غائب / إلى الطفل
وهذا لا يمكن عمليا / لانها جماد اللهم إذا تدخلت الريح وأعادتها بالقوة
لو كانت اللعبة حيوانا أليقا لفهمنا عودتها فكثيرة هي القطط الاليفة وقد عشت واحدة منها تغيب وتعود مثلا ربما نقول أيضا ربما : هناك من يعرف لعبة الطفل من سكان الحي: الجيران مثلا فأعادوها إليه ربما ..
فـ القفلة أيضا بهذا الغموض القائم فيها / تفتح السؤال على مصراعية للقراءة
نص فيه هدف جميل
وكل نص يثير السؤال هو نص ناجح
تحيتي الغالية عائدة

**عائده محمد نادر** · 22-02-2018, 10:36

المشاركة الأصلية بواسطة سائدة ماهر مشاهدة المشاركة

أولاً مساء الخير..

سؤال للسيدة عائدة: كيف رمتها بعيدا
وعادت لتجدها بيد الطفل؟
فاتني القصد من هذا النص !!

وفيرة جهودك

هلا
سائدة
عبير
أميرة
(what ever ) أي كان
بخصوص سؤالك حول كيف عادت اللعبة لحضن الطفل فهذا هو ماتركته لمخيلة القاريء عزيزتي
سيفكر الكثير من القراء بنفس الطريقة وسيسألون أنفسهم وكيف عادت؟ هنا سيفتح باب المتخيل لأن القاريء يريد اجابة وسيعطي لنفسه عدة منها
كأن يقول ربما عادت بفعل فاعل وربما ذهب الطفل وأعادها وربما رمتها الرياح أو ..الأوراح!
وبهذا أكون حققت المراد أن أعطي القاريء حق التصرف ومؤكد أيضا ليس من حقي التفسير
كوني بخير عزيزتي

**السعيد ابراهيم الفقي** · 22-02-2018, 10:53

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

وهم
ضبطته يحادث لعبة قميئة وجدها قرب مكب النفايات.
رمتها في قمامة حي آخر .
في الصباح التالي
كان الصغير يمسك اللعبة بحنان، يشكوها وحدته!

====
نعم هي حالة رهيبة من حالات إرهاب الطفولة
----
يجب على قاريء ق ق ج أن لاينسى دلاليات الكلمات، حيث أن ق ق ج تكثيف،
ومن أدوات التكثيف الكلمات الدلالية، ومن أهمها هنا:
لعبة قميئة
مكب النفايات
يمسك اللعبة (القميئة) بحنان
يشكو لها (اللعبة القميئة) وحدته
----
هذا معناه أنه يعيش في جحيم
---

تحياتي

**عائده محمد نادر** · 20-03-2018, 19:10

المشاركة الأصلية بواسطة مبارك الحمادي مشاهدة المشاركة

تألق في الحبكة....وكانت الثيمة ملفتة .....
راقت لي
مودتي

هلا وغلا الحمادي
شكرا على الاطراء والروقان هاهاها
بودي أن تشاركنا الرؤية دائما لأن كل رؤية تفتح مجالا جديدا لأي كاتب/ه وآفاقا أخرى
تبادل الرؤى يعطينا القوة
لك ولي وللجميع عزيزي
محبتي والورد لك

وهم

وهم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث