لا يخفى على المتابع لصفحات الملتقى وللإهداءات المكتوبة على صفحته
ما يجري من خلل في التواصل بين فرقاء في ملتقانا العتيد .
أنا لست مع أحد في هذا الصراع ، ولست ضد أحد أيضا .
لكن من منطلق المحبة أقول لأخي الكبير حسين ليشوري :
أنت أكبر من ذلك ، لا تخسر ثقة الجميع فيك ، الجميع يحترمك .
لماذا يا أخي تفرض على نفسك أولا وعلى المتلقي نصا مباشرا عن زميلة تقول فيها أنها امرأة عجوز داهية " الحيزبون "
الإسلام دين الأخلاق، والأخلاق الحميدة سر بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"،
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء"
أن الشماتة فعل مستقبح في عادات العرب وأخلاقهم
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله (عز وجل) ويبتليك"
دع يا أخي المياه التي تعكرت تصفو لوحدها دون تدخل من طرفنا .
أعرف أنك إنسان يحب الملتقى ورواده ويغار عليه من نسمة عابرة .
من فضلك . وهذا رجاء
قم بحذف نص الحيزبون ولك منا جميعنا كل التقدير والإحترام
فوزي بيترو

مع احترامي واعجابي برد الأستاذ فوزي ..
أرى أن الظاهرة التي تطرق لها النص عامة ..
هنالك من اتخذ البرلمان سركا ، مرافق عمومية كثيرة
اتخذت الرداءة منها مسرحا وسركا وملاهي متعددة الأغراض الخبيثة .
أين سنرتب المنتديات .. ؟ ربما في خانة التنفيس والتفقيس .. هههه
تحيتي لكما

ومن الخبيث ومن الطيب، ومن الذي يريد المصلحة العامة،
ومن يبدي مصلحة الاخرين على مصلحة الخاصة،
في عالم النت الفظيع الله اعلم.

نعم، النص تعرض لظاهرة تفشت مع ظهور ما يسمى شططا مواقع التواصل الاجتماعي التي لا هي بالتواصلية و لا بالاجتماعية. الظاهرة من كثرة تفشيها صارت - من غير مبالغة - آفة خطيرة تتسبب في نشر العدوى عبر الأسلاك. لكن، بالمقابل، و بحسب اطلاعي على الدراسات و البحوث التي تهتم بطرق التواصل كما هو اليوم في العالم الافتراضي، ممكن أن أضيف، على أن التهكم أو السخرية التي يتعرض لها بعض هؤلاء الناس من ضعاف الشخصية (التي تحدث عنها الكاتب) يمكن ان يعرضهم إلى تفاقم حالاتهم المرضية تلك، وقد يؤدي بهم إلى الانزواء Utaku أو لا قدر الله إلى الانتحار. و تصديا لما يسمى اليوم Cyber intimidation (ممكن أخونا حسين يعرب لنا) تقوم العديد من الدول المتقدمة و منها كندا والولايات المتحدة الامريكية بإنشاء وحدات تربوية في المدارس و أخرى ردعية في الشرطة الهدف منها توعيةً الجيل الجديد حتى لا يسقط في مخالب النت السامة و كذا الضرب على يد كل من ساهم في تفاقم الآفة بسب أو شتم أو تهديد لشخص عبر المواقع...

ربما ينقصنا هذا الجانب من الوعي التربوي مع القوانين الصارمة داخل مجتمعا العربية للحد من فوضى السيبريات الحالمة حينا و القاتلة (للنفسية) أحياناً.

أرشح نص الأستاذ حسين لمسابقة أحلى قصة قصيرة جدا لهذا العام.


معذرة إن حلقت بعيدا عن النص.
تحية للأستاذ حسين.
م.ش.

أهلا بكم جميعا
في الحقيقة أنا دخلتُ لأرشح هذه القصة للمسابقة
وأقدم التحية للأستاذ المحترم فوزي ، وأدعوه لزيارة الجزائر
سيكون ضيفا كريما وعزيزا ، والأكيد أن شيخنا الجليل
سيحضر لنا مأدبة بليدية فاخرة على شرفك طبعا ، وإن كنت في ضيافتي
توكل فقط ، والباقي من اقلاعك لرجوعك بالسلامة في ذمتي ..
أرشح هذا النص للمسابقة ، وإن كانت هنالك شروط معينة ، سأتولى
الموازة في أهدافه ،والوئام بينه وبين فكر كاتبه ..
تحيتي لحسين و فوزي ، وأقول لهما كيف يتصدع البيت من أساسه ..؟

أضع يدي على يد الأستاذ سعد وأشد عليها.
ولو مانع الدكتور فوزي في الذهاب إلى الجزائر.
حلب أرض محايدة ترحب بكم جميعاً.
الأستاذسعد والدكتور فوزي والأستاذ حسين.
وسبعة أيام بلياليها.
مع الكبة الحلبية والكباب المشوي والتبولة.
الدكتور فوزي والأستاذ حسين أحبهما معاً ولا أريدهما متخاصمان.

مساء الوفاق على الجميع.

يعني في كلتا الحالتين بقي وفيا لتهريجاته
ثم
المنتديات الأدبية البعض ينتمي إليها معتقدا بأنها جناح تحليق بالقوة إلى عوالم الإبداع/ وصالات استراحة
لذلك حين ننظر اليوم إلى ما يكتب نجده صناعة تتمرتس فيها الوقاحة والتهجم وتفريغ الكبت من عالم واقعي سلط علينا أنواع الللاءات فكان الهروب إلى ضفة وهم أكثر "" خشونة "" من عالمنا الأرضي الملموس
نحن في مصيبة كبيرة وحان وقت قطافها

تحية طيبة أستاذنا ليشوري

شكرا أستاذ سعد الأوراسي . أنتم بيت كرم .
عندما تتاح لي الفرصة والظرف المناسب
لي الشرف أن أزور بقعة من وطني العربي الكبير .
وأتشرف بحضور الأستاذ حسين .