الحيزبون (ق.ق.جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    أضع يدي على يد الأستاذ سعد وأشد عليها.
    ولو مانع الدكتور فوزي في الذهاب إلى الجزائر.
    حلب أرض محايدة ترحب بكم جميعاً.
    الأستاذسعد والدكتور فوزي والأستاذ حسين.
    وسبعة أيام بلياليها.
    مع الكبة الحلبية والكباب المشوي والتبولة.
    الدكتور فوزي والأستاذ حسين أحبهما معاً ولا أريدهما متخاصمان.

    مساء الوفاق على الجميع.
    الموضوع بسيط يا أستاذ مزكتلي ولا يحتاج إلى جهد لعمل مصالحة
    بيني وبين الأستاذ ليشوري . من طرفي لا أحمل لأخي حسين سوى
    المحبة وإن اختلفنا في وجهات النظر .
    فاحتفظ بالنقود الآن إلى يوم رجوع سوريا الوطن إلى حضن أهلها .
    شكرا

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
      يعني في كلتا الحالتين بقي وفيا لتهريجاته
      ثم المنتديات الأدبية البعض ينتمي إليها معتقدا بأنها جناح تحليق بالقوة إلى عوالم الإبداع/ وصالات استراحة لذلك حين ننظر اليوم إلى ما يكتب نجده صناعة تتمرتس فيها الوقاحة والتهجم وتفريغ الكبت من عالم واقعي سلط علينا أنواع الللاءات فكان الهروب إلى ضفة وهم أكثر "" خشونة "" من عالمنا الأرضي الملموس، نحن في مصيبة كبيرة وحان وقت قطافها.
      تحية طيبة أستاذنا ليشوري
      ولك التحية الطيبة لالة فاطمة الزهراء.
      تعجبني روحك المرحة رغم الصداع والتصدع وهذا ما يجب أن نقابل به تهريج المهرجين.
      نعم، سيدتي الفاضلة، بعض الناس يغلبهم الطبع فينسون تطبعهم المؤقت المغرض، وكما يقال:"يموت الزمار وأصابعه تلعب"، هو الطبع غلاب.
      من تجربتي المتواضعة في عالم "النت" العجيب إلتقيت بنماذج من المعتوهين ما يكمنني من كتابة أطروحة دكتوراه في "العته النتي" وبعض منهم أوتوا قدرة عجيبة على الكتابة الخبيثة بحيث لا يمكنك التفطن إلى خبثهم بسهولة، نسأل الله الحماية والوقاية منهم، آمين، مع أن "النت" بمنتدياته قد منح فرصا كثيرة لبروز الأقلام والمواهب لم تكن لتمنح لهم في الواقع.
      سرني حضورك الطيب وتعليقك الواعي فتحيتي إليك وتقديري لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سائدة ماهر
        محظور
        • 09-01-2012
        • 75

        #18
        نص رائع

        أحببته


        خاصة انه يعالج مشكلة عانيت كثيرا منها


        كن بخير

        تعليق

        • عجلان أجاويد
          مشاكس و عنيد
          • 03-01-2017
          • 238

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          الحيزبون


          ضاق بحياته المملة ذرعا وقد أفناها مهرجا يضحك الناس فاتخذ المنتديات الأدبية "سِرْكا".
          في قصيصة شيخنا الفاضل حسين ليشوري
          تصادم النص مع الفكرة ، في اختلافات المعاني وتشعب جدل القراءةٌ ، لتكون قراءةٌ مشاكسةٌ حينا و مستفِزّة أحيانا أخرى ،
          تقيم الدليلَ بالنقيضِ المتولّدِ عن النقيض والذي هو عبارةٌ عن طبقاتٍ قرائيّةٍ متساويّةِ الحجّة ،
          متناقضة الحجاج.
          أي كأنّه تنازعُ قراءتيْن حولَ مقروءٍ واحدٍ ، وكل قراءةٍ تريدُ أن تترجم ثبات النصّ قياسًا إلى حركية الواقع وتغيّره ، فاختلاف العنوان في النص (الحيزبون)
          أي السيئة الخلق ، في معناه القاسي لم يتمكن من فرض الرؤية الواضحة لمن كان يضحك الناس بالصوت ،
          و قد انتقل لمرحلة الحركة في سرك المنتديات ،
          هل يميل الشك إلى الاعتقاد أن المعنى ليس كما تجليها الظواهر في العنوان ،
          بل يتجاوزه و يتحداه إلى اشارات غامضة و مبهمة ، في القصد و التأويل و الإنضاج ،
          يبقي النص فارغ الأثر حسب تصوري
          شكرا لشيخنا الفاضل
          التعديل الأخير تم بواسطة عجلان أجاويد; الساعة 22-02-2018, 21:57.

          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            الحيزبون


            ضاق بحياته المملة ذرعا وقد أفناها مهرجا يضحك الناس فاتخذ المنتديات الأدبية "سِرْكا".
            ====
            1
            هذه هي اللغة العربية العبقرية،
            التي تزرع الإبداع فيمن يحبها
            2
            لو تشكل هذا النص في شكل بشري لكان ممشوق القوام
            3
            ضاق بحياته، أفنى حياته، اتخذ .. سركاً
            هذه بداية ونهاية كل مهرج
            4
            "الحيزبون" مع المذكر أعطت الشخصية أبعاداً لاتحد
            5
            العنكبوتية مليئة بالغث والسمين،
            ولست مع التعميم،
            فـــ"الحيزبون" شخصية موجودة،
            لكن مفضوح أمرها،
            وأرى أن العنكبوتية لها الفضل في كشف المستور
            6
            تحياتي واحترامي أستاذ حسين ليشوري

            تعليق

            • ناريمان الشريف
              مشرف قسم أدب الفنون
              • 11-12-2008
              • 3454

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              الحيزبون


              ضاق بحياته المملة ذرعا وقد أفناها مهرجا يضحك الناس فاتخذ المنتديات الأدبية "سِرْكا".
              لا أعتقد أبداً أن بطل القصة يحتاج لأن يطلق عليه لقب ( حيزبون )
              بل ( المسكين ) تليق أكثر
              ففي العادة .. الرجل الذي يُضحك الناس ويحاول إدخال السرور على قلوبهم من خلال كلامه وحركاته
              وأحياناً يسعى لذلك حتى لو بلغ الأمر أن يضحكوا عليه .. لا تحسبوه خالياً من البلية والنكد
              ففي أكثر الأحيان .. الذين يضحكون الناس هم الأكثر وجعاً .. ويحق لبطل قصتك أن يضيق ذرعاً بهذا
              أمّا أن يتحول إلى ( سيرك ) في المنتديات .. فإنني لا أجد فرقاً في اختياره الجديد ..
              فمهمة الذي يعمل سيرك هي أيضاً إضحاك الناس وإدخال البهجة على قلوبهم
              يبدو أن أخانا بطل القصة يعشق التصفيق وطبعه غلب عليه ..
              أنا شخصياً تألمت جداً لحاله لأن الشخص الذي يسعى لإضحاك الناس هو رجل يستحق الشفقة والعطف
              هذه قراءتي في رائعة أخي حسين
              تحية ..
              sigpic

              الشـــهد في عنــب الخليــــل


              الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سائدة ماهر مشاهدة المشاركة
                نص رائع، أحببته، خاصة انه يعالج مشكلة عانيت كثيرا منها.
                كن بخير.
                أهلا بك "سائدة" وفي كل مكان تحلين فيه أنت رائدة.
                سرَّني أنك أحببت نُصيْصي المتواضع وأرجو أن يكون قد خفف عنك شيئا من التوتر.
                تفريغ شحن الغضب والانفعال له قنوات كثيرة منها الكتابة الأدبية وتُسمّى في التحليل النفسي عند "فرويد": التّسامي أو (sublimation)، ولكن لهذا "التّسامي" جانب إيجابي فيه شفاء وجانب سلبي في الداء، وأعوذ بالله من الأدواء كلها ماديها ومعنويها، لأن بعض الكُتَّاب يحاولون إبهار الناس بأخلاقهم الفاضلة الظاهرة وهم في الحقيقة أكثر الناس شرا وإساءة ومكرا، نسأل الله السلامة والعافية، آمين، وفي الشبكة العَنْكَبِيَّة (نكتبها هكذا: "العنكبية" وليس "العنكبويتة" الثقيلة المملة) نماذج لا تعد ولا تحصى من الذين يخادعون الناس بطيبتهم وهم الأشرار.
                أشكر لك حضورك البديع وتعليقك السريع.
                تحياتي.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عجلان أجاويد مشاهدة المشاركة
                  في قصيصة شيخنا الفاضل حسين ليشوري تصادم النص مع الفكرة، في اختلافات المعاني وتشعب جدل القراءةِ، لتكون قراءةً مشاكسةً حينا و مستفِزّة أحيانا أخرى، تقيم الدليلَ بالنقيضِ المتولّدِ عن النقيض والذي هو عبارةٌ عن طبقاتٍ قرائيّةٍ متساويّةِ الحجّة، متناقضة الحجاج؛ أي كأنّه تنازعُ قراءتيْن حولَ مقروءٍ واحدٍ، وكل قراءةٍ تريدُ أن تترجم ثبات النصّ قياسًا إلى حركية الواقع وتغيّره، فاختلاف العنوان في النص (الحيزبون) أي السيئة الخلق، في معناه القاسي لم يتمكن من فرض الرؤية الواضحة لمن كان يضحك الناس بالصوت، و قد انتقل لمرحلة الحركة في سرك المنتديات، هل يميل الشك إلى الاعتقاد أن المعنى ليس كما تجليها الظواهر في العنوان، بل يتجاوزه و يتحداه إلى اشارات غامضة و مبهمة، في القصد و التأويل و الإنضاج، يبقي النص فارغ الأثر حسب تصوري.
                  شكرا لشيخنا الفاضل

                  أهلا بك "عجلان أجاويد" ولست أدري كيف أشكر لك تعليقك المميز بلغته ومراميه وقد بذلت جهدا وأمضيت وقتا في القراءة والتحليل وهذا يكفيني لشكرك الشكر الجزيل، أما عن رأيك فهو رأيك وأنا أحترمه جدا ولم أكن أتوقع أن يحظى نصيصي المتواضع بهذا القدر من الاهتمام والقراءة والتحليل.
                  ثم أما بعد، ذهب معظم القراء أن "الحيزبون" إنما تطلق على المرأة العجوز السيئة الخلق، وهذا معنى من المعاني الظاهرة ولكن للكلمة معان أخرى قد تكون عكس المعنى الأول تماما ومن تلك المعاني "
                  الشَّهْمةُ الذَّكِيَّةُ" (كما في اللّسان) على أنني لم أوظف هذا المعنى في نصيصي؛ ثم هناك ما يمسى "المجاز" أو "الاستعارة" بأنواعها، و"الكناية" فلماذا لا أكون قد استعرت "الحيزبون" للدلالة على نوع من الأشخاص، وليس شرطا أن يكنَّ نساء فكثير من "الرجال" يتصفون بصفات النساء السيئات الأخلاق حتى وإن بدوا "فحولا" في مظاهرهم؟
                  في الشبكة العنكبية (تكتب هكذا وليس "العنكبويتة") نماذج لا تعد ولا تحصى من هؤلاء "الحزابين" (الجمع من عندي) وقد عرفنا أشخاصا كثرا يستخفون وارء صور الفتيات الجميلات وأسمائهن وهم الذكور، ومنهم من اختار صورة فتاة حسناء فلسطينة شهيدة، نحسبها كذلك، وهو معنا يتبجح بمواضيعه ومشاركاته و... فحولته (؟!!!)؛ إذن، لم العجلة يا "عجلان" والقضية كبيرة وخطيرة ولا يختصرها نصيص متواضع كنصيصي.
                  ألا ترى أن المهرج في السرك يتلون بألوان كثيرة زاهية ويغير من شكله ومظهره ليخدع الناس ومع ذلك فهم يعرفون أنه مهرج فيضحكون ويستمتعون غير أن "السرك السيبيري" أوسع فضاء وأفظع بلاء وأخدع أسماء.
                  تحياتي إليك مع تكرار شكري لك على الوقت الذي خصصته للقراءة والتحليل.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                    1: هذه هي اللغة العربية العبقرية، التي تزرع الإبداع فيمن يحبها؛
                    2: لو تشكل هذا النص في شكل بشري لكان ممشوق القوام؛
                    3: "ضاق بحياته، أفنى حياته، اتخذ .. سركاً" هذه بداية ونهاية كل مهرج؛
                    4: "الحيزبون" مع المذكر أعطت الشخصية أبعاداً لا تحد؛
                    5: العنكبوتية مليئة بالغث والسمين، ولست مع التعميم، فـــ"الحيزبون" شخصية موجودة، لكن مفضوح أمرها، وأرى أن العنكبوتية لها الفضل في كشف المستور؛
                    6: تحياتي واحترامي أستاذ حسين ليشوري.
                    ولك تحياتي واحترامي أستاذنا الجليل السعيد إبراهيم الفقي.
                    قراءتك هذه وتحليل المرفق شهادة أعتز بها ووسام يغنيني عن الأوسمة كلها، بارك الله فيك.
                    ثم أما بعد، نعم، التعميم خطأ علمي ومنهجي ومعرفي لا يجوز اعتماده في التحليل وفي اتخاذ المواقف غير أن تمييز الغث من السمين وتزييل البخس من الثمين ضرروة حياتية لمن أراد أن تكون آراؤه ومواقفه صائبة دقيقة حكيمة تنزل الناس منازلهم وتقدرهم أقدارهم ومع هذا يبقى الحكم اعتباطيا بنسبة ما إذ لا يعلم ما في قلوب الناس إلا الله تعالى وحده لا شريك له، مع أنه قد جاء في الأمثال "عقول الرجال تحت أسلات أقلامهم" وأقول قياسا عليه:"عقول الرجال تحت مفاتيح مراقمهم" (جمع مرقم = لوح المفاتيح، ينظر
                    اقتراحُ تسميَّةٍ: قل "المرقم" أو "المرقن" و لا تقل "الكيبورد") ولذا فكثير من الناس ينكشفون من خلال كتابتهم حتى وإن بذلوا جهدا للتمويه والمخادعة.
                    توظيف الألفاظ حسب غرض الكاتب من فنون الكتابة المغرضة الإيجابية وأساليبها لا يستطيعه إلا من تمكن (نسبيا) من اللغة ودلالاتها الكثيرة والمتنوعة والتي لا يحيط بها إلا نبي كما قال الإمام الشافعي، رحمه الله، ولذا وجب على الكاتب الأديب أن يديم النظر في كتب اللغة المختلفة.
                    أكرر لك أستاذنا الجليل شكري على القراءة والتحليل والتنويه الكبير بنصيصي الصغير.
                    تحيتي إليك ومحبتي لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                      لا أعتقد أبداً أن بطل القصة يحتاج لأن يطلق عليه لقب "حيزبون" بل "المسكين" تليق أكثر، ففي العادة .. الرجل الذي يُضحك الناس ويحاول إدخال السرور على قلوبهم من خلال كلامه وحركاته وأحياناً يسعى لذلك حتى لو بلغ الأمر أن يضحكوا عليه .. لا تحسبوه خالياً من البلية والنكد ففي أكثر الأحيان .. الذين يضحكون الناس هم الأكثر وجعاً .. ويحق لبطل قصتك أن يضيق ذرعاً بهذا أمّا أن يتحول إلى "سيرك" في المنتديات .. فإنني لا أجد فرقاً في اختياره الجديد .. فمهمة الذي يعمل سيرك هي أيضاً إضحاك الناس وإدخال البهجة على قلوبهم؛ يبدو أن أخانا بطل القصة يعشق التصفيق وطبعه غلب عليه .. أنا شخصياً تألمت جداً لحاله لأن الشخص الذي يسعى لإضحاك الناس هو رجل يستحق الشفقة والعطف.
                      هذه قراءتي في رائعة أخي حسين، تحية ..
                      ولك التحية الأخوية أختي الفاضلة الأستاذة ناريمان.
                      نعم، هذا المهرج "السيبيري"، الحيزبون، مسكين فعلا ويستحق منا الشفقة والعطف و... العلاج في الوقت نفسه، وما أكثر "الحزابين" (الجمع من عندي) في الشبكة العنكبية العالمية (الـ "ش.ع.ع." = w.w.w)، ولذا ندعوهم إلى زيارة "
                      عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون" بكل محبة للاستشفاء والاستراحة والاستجمام.
                      في العربية يوجد الحقيقة والمجاز والاستعارة والكناية وغيرها من فنون البلاغة ويجوز للكاتب أن يوظف منها ما شاء كيف شاء أنَّىا شاء حتى يوسع على نفسه مجال التعبير لتبليغ ما يريد تبليغه إلى القراء.
                      أكرر لك، أختي الفاضلة، شكري على المرور الكريم والتعليق العليم، بارك الله فيك وزادك علما وحلما وفهما، آمين.
                      تحيتي إليك وتقديري لك.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سائدة ماهر
                        محظور
                        • 09-01-2012
                        • 75

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        أهلا بك "سائدة" وفي كل مكان تحلين فيه أنت رائدة.
                        سرَّني أنك أحببت نُصيْصي المتواضع وأرجو أن يكون قد خفف عنك شيئا من التوتر.
                        تفريغ شحن الغضب والانفعال له قنوات كثيرة منها الكتابة الأدبية وتُسمّى في التحليل النفسي عند "فرويد": التّسامي أو (sublimation)، ولكن لهذا "التّسامي" جانب إيجابي فيه شفاء وجانب سلبي في الداء، وأعوذ بالله من الأدواء كلها ماديها ومعنويها، لأن بعض الكُتَّاب يحاولون إبهار الناس بأخلاقهم الفاضلة الظاهرة وهم في الحقيقة أكثر الناس شرا وإساءة ومكرا، نسأل الله السلامة والعافية، آمين، وفي الشبكة العَنْكَبِيَّة (نكتبها هكذا: "العنكبية" وليس "العنكبويتة" الثقيلة المملة) نماذج لا تعد ولا تحصى من الذين يخادعون الناس بطيبتهم وهم الأشرار.
                        أشكر لك حضورك البديع وتعليقك السريع.
                        تحياتي.


                        وما ذنبنا حين بفرغون شحناتهم السلبية فينا


                        ويدعون الطيبة وهم ينحرون الناس بسكاكينهم؟؟


                        نتمنى لكل من هو طيب فعليا كامثالنا ان يرزقه الله الصالحات

                        وليغفر الله لكل من يطرح في وجه الناس الطالحات

                        امنيتي لقلمك أن يطرح دائما

                        ثمارا معطرة تطرح بركة

                        دمت بعطاء لا ينضب من الخيرات

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سائدة ماهر مشاهدة المشاركة

                          وما ذنبنا حين بفرغون شحناتهم السلبية فينا ويدعون الطيبة وهم ينحرون الناس بسكاكينهم؟؟
                          نتمنى لكل من هو طيب فعليا كامثالنا ان يرزقه الله الصالحات وليغفر الله لكل من يطرح في وجه الناس الطالحات.
                          امنيتي لقلمك أن يطرح دائما ثمارا معطرة تطرح بركة؛ دمت بعطاء لا ينضب من الخيرات.
                          شكرا "سائدة" وكأنها كلمات مودعة.
                          صدقيني، لما قرأت ما فُعِل بالسيد المسيح، عليه الصلاة والسلام، في القرآن الكريم و في سيرته العطرة، رأيت العجب العجاب مما يشيب له الغراب فكان صابرا محتسبا ولم يبادر هو إلى الشر أبدا، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
                          بالتوفيق إن شاء الله تعالى وشكرا على الأمنية الطيبة.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • محمد مزكتلي
                            عضو الملتقى
                            • 04-11-2010
                            • 1618

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            الحيزبون

                            ضاق بحياته المملة ذرعا وقد أفناها مهرجا يضحك الناس فاتخذ المنتديات الأدبية "سِرْكا".


                            السيد حسين الليشوري المحترم:
                            السلام عليكم ورحمة الله.

                            هذا عملٌ رائع نسبةً لأولِ مرة.
                            هذا النص يمكن تسميته قصة قصيرة جداً.
                            لَمَحتُ فيه موهبة قصصية حبيسة خجولة.
                            افتحْ لها الأبواب، وثابِرْ على هذا المِنوال.
                            يعجبني من يتعلم سريعاً.
                            الكاتبُ الناجح صاحب الرسالة يهتم بقضايا إنسانية بالمطلق.
                            صالحةٌ لكلِّ عصرٍ وجيلٍ ومجتمع.
                            لا تَنساقْ وراءَ ما يفعله البعضُ هنا.
                            وعليكَ أن تُعاهد قلَمكَ على الوفاء، ويعاهدَك على الصِدق.
                            هذا قَسَم القصّاصين هنا.
                            أهلاً وسهلاً بك قاصّاً جديداً.
                            وأرجو أن تطْيِب لك الإقامة بيننا.

                            بالنسبة للنص الحيزبون.
                            أولاً:
                            لا تَلصقْ العبارات وراء بعضها.
                            استَثمر فضاء المتصفح الفسيح.
                            علامات الترقيم وباقي الإشارات.
                            تلعب دوراً كبيراً في القص.
                            وتُوحي للقارئ ما تعجَز عنه الكلمات.
                            الترتيب والتنسيق يرفع من سوية النص.
                            ويزيد في رونقه وجماله.
                            لا داعي لأنْ تشير في العنوان إلى قصة قصيرة جداً.
                            طالما أُدرِجت هنا، فهيَ كذلك.

                            ثانياً:
                            من الأنسبِ وضع كلمةَ ذرعاً بعدَ الفعلِ ضاق مباشرة.
                            لإنقاذِ العبارة من الرَكاكة.
                            ضاق ذرعاً بحياته المُمِلَّة، تأمَّلها ما أجملَها هَكذا؟.

                            ثالثاً:
                            فاتخذ من المنتديات الأدبية.
                            فاء السببية هنا عجَّلت بالفعل اتخذ، من المستحسن عَدْمِها.
                            لأن حال زمن القصيصة لا يحتمل الاستعجال.

                            رابعاً:
                            عبارة المنتديات الأدبية خصصت القصيصة.
                            وقد اتفقنا على أن الكاتب يهتم بالعموم وليس بالخصوص.
                            المنتديات العنكبية كانت ستُحرِّر القصيصة من أصفادِها.
                            الكلمةُ الأعجميةُ المنصوصة، يلزمُها ياءً بينَ السينِ والراء
                            ولا مكانَ للكسرةِ هنا، رُبما تُسبِّبُ مشكلة.
                            خامساً:
                            العنوانُ حيزبون فارَقَ النص وأمسَى غريباً عنه.
                            لم يقُل أحدٌ من العرب(رجلٌ حيزَبون).

                            هذا وقد تغاضَيْتُ عن أشياءٍ غيرها.
                            على اعتبار أنها المرة الأولى.
                            لكن في المرات القادمة.
                            إن رأيت عيوباً في النص، سأَجْلِدُهُ بلا رحمة.

                            بقي أن أقول بأن فكرة النص رائعة.
                            صوَّرَت حقيقَةً يعاني منها الكثير.
                            والمفردات مهرج، سيرك، يضحك.
                            تم توظيفهم بذكاء وخبرة.
                            وسُخِّروا لخدمة الفكرة على أكمل وجه.

                            أشكرك أخي حسين على هذه القصيصة الجميلة.
                            وأتمنى أن أقرأ لك المزيد والمزيد هنا.
                            والسلام عليكم ورحمة الله.
                            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                              السيد حسين الليشوري [ليشوري] المحترم: السلام عليكم ورحمة الله.
                              (...) والسلام عليكم ورحمة الله.
                              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X