الله عليك
- كن أنت الكبير.
وهل نستطيع فكري.. لا أتصور
فنحن عادة أصغر مما نتصور
أحببت الموعظة والنص
أحببت السؤال البريء والكبير
كن بخير يالغلا والياسمين لك

السيد فكري النقاد المحترم:

اسمح لي أن أجلِدُ هذه القصيصة
جَلداً لا هوادة فيه.
ذلك لأنها لم تملأ رأسي على خلاف رفيقاتها.

الجَلدةُ الأولى:
العنوان لم يقدم أي فائدة للنص.
كان وصْفاً له ليس أكثر.
الجَلدةُ الثانية:
قال يعظ ابنه!؟.
ما لزوم يعظ هنا!؟.
وكل الكلمات التي بعدها تُظهِر هذا بجلاء.
ولن تترُك أحداً جاهلاً بأنها عظة.
الاستغناءُ عن كلمة في القصة القصيرة جداً هو مكْسبٌ لها.

الجَلدةُ الثالثة:
ثُمَّ أنَّ هذه العِظةُ جاءَ فيها ما ليسَ منها.
سهْلُ المنال، أهَذا من المَحاسن أَم المَساوئ!؟.
الجَلدةُ الرابعة:
لو اعتبرنا أن الأب والأبن هما الشخصيات.
وحوارهما هو الحدث.
أين الحكاية، أين القصة.
الجَلدةُ الخامسة:
فيما لو قَبِلْنا سَذاجَة الصبي في سؤاله.
هل علينا أن نقبل جواب الأب أو الواعظ.
وقد جاء باهِتاً لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
وكأنه يريد أن ينهي الموضوع ويخلَص منه.
لم يشفي ظمأ القارئ للقفلة، ولم يشفي صدر الصغير أيضاً.



أُغمِيَ على القصة، لذلك سأعفيها من باقي الجَلْدات.
ما رأيت كبيرا في هذه القصيصة سوى كاتبها.
الذي أرجو أن لا يشفق على قصيصته.
ويُقوِّي قلبَهُ ليُتحفنا بغيرها كما عودنا.
أعذرني أخي فكري، أنا أعُدُّ غلْطةَ الشاطر بألف.

صباح الخير.

اهلا اخي الكريم
اولا اقبل جلدك بصدر رحب وظهر ، فما انا الا متعلم طالب .

اقتبست وعظ الاب لابنه من القران الكريم حيث " قال لقمان لابنه وهو يعظه " كأن في هذا حكمة تربوية للاباء قبل الابناء مع لفت نظر للابناء ولمن شاء ان يعتبر، وحكم اخرى لا يعلمها الا هو ...

احب ان اوضح بعض الامور هي عندي على الحقيقة لا على سبيل الدفاع .
الحقيقة انني تعمدت فيها ما جلدت ، فقد اردتها موعظة بكل كلمة فيها ؛
شامخة ...
راسخة ...
طيبة الثمر ...
حلوة المذاق ...
دائمة الستر ( هي من الشجر الذي لا يتعرى ) ...
سهلة المنال( اي ثمرها) ان كانت قريبة يتناول تمرها بسهولة وان كانت عالية فيسهل تسلق جذعها لانه كالدرج لا كباقي الاشجار العالية ...

واما تقذف بالحجر فتعطي الثمر فهي التي نبهت الابن ، فالشجرة الصغيرة لا تثمر ...
وقد نقلتنا بسلاسة الى بيت القصيد وجعلت الولد يسال عما نريد ،
سؤالا نقل الاب الى عالم اكبر من ابنه ،فالصغير ذكره بالكبير ...
هو يريد من ابنه ان يكون كبيرا حيث السؤال تعلق بمقابلة الخير بالشر، ف" كن انت الكبير " تخيلتها خرجت مع زفرة من الاعماق ...
( تشبه بالنخلة في كل ما ذكرت الا في صغرها) هذا بنفس البعد اما ابعاد الكبر فحدث ولا حرج ...
قد يقول الاب كلاما اكبر من ابنه فيبقى عالقا في ذهن الولد بل قد يرويه لاصحابه ويحاول جهده فهمه ...

كان العنوان "كن انت الكبير" ثم اختصرته توكيدا وتوجيها لما اريد .

قد تصاغ القصة هكذا ان شئت :

ضربة معلم ، او فن ،او الحكمة

:- كن كالنخلة ترمى بالحجر فتهدي الثمر،
:- فان كانت صغيرة ...
:- انت الكبير يا بني .

اخي العزيز
مع كل ما اوضحت اعترف هنا بضعف الفن كشروط القصة وربما تجاوز في نسج او وهن ...
لكني هنا غلبت الموعظة تصريحا ،
في زمن مقابلة الحجر بالحجر،
فقد تغير الشجر والثمر...
والبشر .
ولا يحتاج الامر تحديقا ولا بعد نظر .

كلامي لا يعني الرفض بل توضيح وجهة نظر
فاشكرك اخي ولا يغرنك طول الكلام فلا يداني الحجر الدرر
ولا تتردد في الجلد ثانية وثالثة وساحاول تجنب ما اشرت اليه
تحياتي
وصباح عطر

اعتذر من الاخت عائدة فقد ذهلت وقفزت ، وخفت ان اضيع ما كتبت .

الاخت عائدة المحترمة
ان لم نستطع فلنحاول ،
ومن اتخذ مقصدا فسيصل إن بدأ ...
سرني ان قصيصتي اعجبتك فهذا فال خير ....
هنا اردت الموعظة ان تصل نقية علنا نصل نحن .؟؟!

دمت كبيرة
مبدعة

أخي فكري:


دافع عن قصتك أيها النقاد.
أيها الكاتب الشهم الشجاع النبيل.
لقد كسبْتَ هذه الجولة.
لكن بيننا جَولات.

من أي الأوطان أنت؟.

بالمناسبة إمضاؤك فريد جداً.
ومعبر جداً جداً، وإنساني جداً جداً جداً.

أشكرك على غيرتك على نصوصك جداً جداً جداً جداً.


مساء الخير.

ههههه
حبيبي ، اول كلمة قلتها بعد قراءة كتابتك ،

ثم اسمح لي ان اضيف ؛ انت ذكي جدا .....
وانا احب من يسخر ذكاءه للخير .

ولدت في مدينة الخليل واقطن الان في الاردن وعشت في عدة بلدان ...

قال البارودي :
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان

وانا اقول:
جميع الارض اوطاني برغم الحد والجاني
فمن عكا الى مكا( مكة) ..... الى كندا ولبنان
فلي روح محلقة ...... اقيدها بايمان
اهب لنصرة المظلوم اكره كل شيطان
ولو كفي تمانعني ... رميت بها كثعبان
فهل افصحت ام خبات ام حيرت خلاني ؟؟
هذه وليدة اللحظة دون مراجعة ...

اما وصفك لي فلا استحقه ،
ليس تواضعا بل كل انسان اعرف بنفسه .
لكن اسعدتني وافرحتني شهادة منك .
واما الدفاع فكنت مع فريق كرة القدم العب دفاعا ،😉 ........
ما دمت مصرا

اخي
اما التوقيع الذي اعجبك ف
زفرة عميقة ... مع تنهيدة و ...

اخي
اسعدتني كلماتك ، وجلداتك ، وفطنتك .

مساؤك عطر