حاتم سعيد ( أبو هادي)

تحيّة إلى روحك أخي الغالي، أخي الأكبر، عثمان بن الهادي سعيد، كان مرضك مفاجئا، رحلت عن دنيانا بعد عطاء غزير كنت فيه الأخ والأب والمعلّم والناصح والودود والصاحب، أسأل الله تعالى أن يرحمك ويغفر لك ويتقبل أعمالك ويدخلك جناته ويرزقنا الصبر على فراقك وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:قال تعالى: ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ï´¾ [آل عمران: 185].وقال تعالى ï´؟ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ï´¾ [الرحمن: 26، 27].

يا ابن أمّي
يا من كنت القدوة والمعلّم
وأسدا يدافع عن الحق وقت الظلم
رحلت عنّا عفيفا بصمت المتكلّم
تاركا في سماء الوطن أقمارا وأنجم
يا ابن أبي
يا من تغرّبت في الاتجاهات الأربع
تزرع النور والأمل بين الأضلع
موج البحر الهادر قد فتّت الصّخر بالأدمع
حنينا إلى ذكراك عند سماع النعي في الجامع
يا أخي وصديقي
أراك طيرا قد حلّق في الأعالي بلا تعب
حاملا رسالة الانتصار في كلّ ملعب
ممسكا بالكتاب الأزلي.. مندفعا كالشهب
يلقي سلاما وحبّا.. متواريا بين الحجب
يا حيّا لا يموت
في قلوب اخوتك، أبنائك، تلاميذك، والأصدقاء
كلنا نهدي السلام إلى روحك المعطاء
وندعو إلها قد كرم المعلّم والعلماء
أن يتقبّل منك ما مضى ويدخلك جنّة العظماء
-----يا من كنت القدوة والمعلّم
وأسدا يدافع عن الحق وقت الظلم
رحلت عنّا عفيفا بصمت المتكلّم
تاركا في سماء الوطن أقمارا وأنجم
يا ابن أبي
يا من تغرّبت في الاتجاهات الأربع
تزرع النور والأمل بين الأضلع
موج البحر الهادر قد فتّت الصّخر بالأدمع
حنينا إلى ذكراك عند سماع النعي في الجامع
يا أخي وصديقي
أراك طيرا قد حلّق في الأعالي بلا تعب
حاملا رسالة الانتصار في كلّ ملعب
ممسكا بالكتاب الأزلي.. مندفعا كالشهب
يلقي سلاما وحبّا.. متواريا بين الحجب
يا حيّا لا يموت
في قلوب اخوتك، أبنائك، تلاميذك، والأصدقاء
كلنا نهدي السلام إلى روحك المعطاء
وندعو إلها قد كرم المعلّم والعلماء
أن يتقبّل منك ما مضى ويدخلك جنّة العظماء
تحيّة إلى روحك أخي الغالي، أخي الأكبر، عثمان بن الهادي سعيد، كان مرضك مفاجئا، رحلت عن دنيانا بعد عطاء غزير كنت فيه الأخ والأب والمعلّم والناصح والودود والصاحب، أسأل الله تعالى أن يرحمك ويغفر لك ويتقبل أعمالك ويدخلك جناته ويرزقنا الصبر على فراقك وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:قال تعالى: ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ï´¾ [آل عمران: 185].وقال تعالى ï´؟ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ï´¾ [الرحمن: 26، 27].
تعليق