[table1="width:95%;background-image:url('http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/2415.imgcache');background-color:#cc9900;border:3px groove gray;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#999999;border:3px groove gray;"][cell="filter:;"][align=right]
فواكه
حين يباغتنا العشق
ترقص مواجعنا فوق بيارق السّماء
قد تأتي النجوم من قلعتها البعيدة
قد نبصر ضِحْكةً مسافرةً في قمصاننا
تَفسح لتورّطنا الاِحتراقَ
بين الجمر والطوفان
ذاهلة قوافلنا
تضجّ الحقائب بالملح
و بين اللحظات الهاربة،
بقايا صفير.
يبعثرني سؤال ثمل
يعتصرُ عنبَ الصّمتِ
هل أنهتْ الكأسُ وجعها ؟
.
هذا صوتي فصولٌ
هذه روحي السّكرى ىتتفتّح على بتلات الأقحوان
فتزهرُ أسرارُنا فوق الماءْ.
تعال إذن
لك قليل من الضحِكاتِ
قليل من العشب
لك ثريّات جمر تُطلّ من سماءِ الخطيئةِ
هناك تركتُ دموعي للمنفى
هناك،
اقترفتك عرسا
هل مازلتَ ترسم طفلتنا في بياض الأقحوانِ؟
كيف أعرف الآن شكلها في الماءِ؟
سيرسُمُ الغيمُ سِرّها في مطرٍ جديدٍ.
لا رجلٌ غيُركَ يعيد لثغري فواكههُ الشهيّةَ
يومضُ في لهفتي
إلهاً من تينٍ وتوت.
لم يبق في أوراقِ العِنَبِ
سوى رقصٍ ينْبِضُ شعرا
يرسُمُ أجنحةً تعلو بي
لأمسِكَ بفاكهةِ اللّغةِ
و أسْقُطُ سهواً في أخاديدِ كفّكَ
كأنّك البحرُ تسكُبُ ملحَكَ على الجراح...وتمضي
ستلوّحُ لي المراكِبُ بمناديلِها
وفي الحقولِ البعيدةِ،
سأُبعثُ ثمرا للأطيافِ الحزينةِ
تلكَ التي مرّتْ...بكفّكَ.
سأُبعثُ في بياضِ الأقحوانِ
فارسا يشقُّ عبابَ "الأكواريل"
يوقدُ ريشتَتَهُ شجراً
وسيكبَ في السؤالِ، نبيذاَ عتيقاَ.
ننتشي بالاحتمالاتِ
قد نصيرُ لؤلؤا
قد يكتبُنا الماء.
ترقص مواجعنا فوق بيارق السّماء
قد تأتي النجوم من قلعتها البعيدة
قد نبصر ضِحْكةً مسافرةً في قمصاننا
تَفسح لتورّطنا الاِحتراقَ
بين الجمر والطوفان
ذاهلة قوافلنا
تضجّ الحقائب بالملح
و بين اللحظات الهاربة،
بقايا صفير.
يبعثرني سؤال ثمل
يعتصرُ عنبَ الصّمتِ
هل أنهتْ الكأسُ وجعها ؟
.
هذا صوتي فصولٌ
هذه روحي السّكرى ىتتفتّح على بتلات الأقحوان
فتزهرُ أسرارُنا فوق الماءْ.
تعال إذن
لك قليل من الضحِكاتِ
قليل من العشب
لك ثريّات جمر تُطلّ من سماءِ الخطيئةِ
هناك تركتُ دموعي للمنفى
هناك،
اقترفتك عرسا
هل مازلتَ ترسم طفلتنا في بياض الأقحوانِ؟
كيف أعرف الآن شكلها في الماءِ؟
سيرسُمُ الغيمُ سِرّها في مطرٍ جديدٍ.
لا رجلٌ غيُركَ يعيد لثغري فواكههُ الشهيّةَ
يومضُ في لهفتي
إلهاً من تينٍ وتوت.
لم يبق في أوراقِ العِنَبِ
سوى رقصٍ ينْبِضُ شعرا
يرسُمُ أجنحةً تعلو بي
لأمسِكَ بفاكهةِ اللّغةِ
و أسْقُطُ سهواً في أخاديدِ كفّكَ
كأنّك البحرُ تسكُبُ ملحَكَ على الجراح...وتمضي
ستلوّحُ لي المراكِبُ بمناديلِها
وفي الحقولِ البعيدةِ،
سأُبعثُ ثمرا للأطيافِ الحزينةِ
تلكَ التي مرّتْ...بكفّكَ.
سأُبعثُ في بياضِ الأقحوانِ
فارسا يشقُّ عبابَ "الأكواريل"
يوقدُ ريشتَتَهُ شجراً
وسيكبَ في السؤالِ، نبيذاَ عتيقاَ.
ننتشي بالاحتمالاتِ
قد نصيرُ لؤلؤا
قد يكتبُنا الماء.
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق