طفل الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    طفل الحرب


    تمطر القنابل
    تنبت صرخة في جوف طفل
    لم يدركها الوقت
    لتنطلق

    تمطر
    لتقصف الإنسانية
    قُتل الضمير
    الأرض تنزف
    واليراع


    إنها تمطر
    لا فرق بين طفل وشجرة
    تخترق الأرض
    دوي، دوي
    ساد صمتٌ

    امطرت
    حيث غيوم الحقد
    تلبدت في عيونهم
    فمنحت الأبرياء
    شظايا الرحمة!
    في المقلتين آه

    تمطر انفجارا
    ضخ الوبال
    كحية زعاف
    تلدغ الهاجعين في أسرتهم
    والهاجعة ضمائرهم في رغد المساء

    مطر القنابل
    فاكهة المواسم
    حين تمطر الأرض بؤساً
    يتآمر الأشرار
    على قلوب المساكين
    الطفل شريد
    باحث عن لعبته
    حاربتها الصواريخ
    والشاب يبحث عن قدمٍ أخذتها الريح
    الأم مفجوعة
    ما يضمد قلبها الجريح؟!

    أصبح الوطن مكلوما
    لكن نذر دماء الطيبين
    سيثأر من الجناة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    صباحك ورد أميمة
    أولا مبروك فوز نصك الرائع الإرث
    وبعد
    أجد سؤالك ( اين الكرامة.... ) يحتاج اعادة نظر أو حذف
    لكن النص موجع جدا
    أحب المطر لكني أكره القنابل لأني ذقت أهوالها
    وهل سنبقى ننتظر الفجر طويلا؟
    محبتي الخالصة لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      الله يبارك لك وفيك وأنت الأروع أستاذتنا المعطاءة الغالية عائده
      عذرا لوجعك/ وجعهم/ وجع الجميع لكنها زفرة آه
      عدلت بما أراه تحسينا للنص
      محبتي

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #4
        الإنسانية في إجازة مع عامة الشعب
        لأن ثوراتنا الشعبية سرعان ما تخمد لقلة الحيلة
        ويتبقى أصحاب المصالح والأيدلوجيات على الساحة في صراع نفوذ
        رائع نصك سيدتي وكأنه يصرخ
        كل التقدير
        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • سوسن مطر
          عضو الملتقى
          • 03-12-2013
          • 827

          #5

          ..

          عندما كُنت طفلة
          كنت أحلم كثيرا باسرائيل
          كأنّها الخوف الأكبر
          كنت أشعر باحتلالها لفلسطين كأنه احتلال لبلدي، للوطن بأكمله
          كبرت وحصل مالم يتوقعه أحد
          لم يحتلنا أحد، اقتتلنا ومهّدنا الطريق للعدوان
          اليوم أنظر للصغار، لا يمكنني أن أتخيّل أحلام منامهم
          مهما حاولت أن أتخيّلها مؤكد أنها أسوأ بكثير
          هم يتحمّلون مالم نختبره ولم نعرفه
          هل يُمكن لهذا أن يجعلهم جيلاً أكثر قوة ؟!
          أن يجعلهم الجيل الذي سيُغيّر حالنا للأفضل
          هذا ما أتمناه ....

          بشفافية إحساسك كتبتِ عن طفولة الحرب الجريحة
          وماذا أقول إذ تنحني الأقلام أمام هذا الواقع الأليم ..

          " قُتل الضمير
          الأرض تنزف
          واليراع "

          دوماً مُبدعة أختي

          ..

          تعليق

          • لبنى علي
            .. الرّاسمة بالكلمات ..
            • 14-03-2012
            • 1907

            #6
            كنتُ هنا فكانت لا بد من تحيّة نبضيّة تصافحكِ يا أميمة البهاء حتى وإن كانت عابرة ..

            وحتمًا : جلَّ تمنياتي لابنتكم بموفور الصحة وتاج العافية والشفاء العاجل ..

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              أصبح الوطن مكلوما
              لكن نذر دماء الطيبين
              سيثأر من الجناة.

              يا رب.. تقديري ومحبتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                الإنسانية في إجازة مع عامة الشعب
                لأن ثوراتنا الشعبية سرعان ما تخمد لقلة الحيلة
                ويتبقى أصحاب المصالح والأيدلوجيات على الساحة في صراع نفوذ
                رائع نصك سيدتي وكأنه يصرخ
                كل التقدير
                سرني كرم مرورك سيدي الكريم محمد أحمد الأسطل
                ولا تسل عن الإنسانية التي تغط في نوم عميق على وسائد المكر وفراش التآمر
                بصدق، كنا بحاجة للثورة على الجهل فينا، فأعمى يحمل عصا يضرب بها أخاه، لا حول ولا قوة إلا بالله

                كل التقدير لبصمة مرورك، وتحايا.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

                  ..

                  عندما كُنت طفلة
                  كنت أحلم كثيرا باسرائيل
                  كأنّها الخوف الأكبر
                  كنت أشعر باحتلالها لفلسطين كأنه احتلال لبلدي، للوطن بأكمله
                  كبرت وحصل مالم يتوقعه أحد
                  لم يحتلنا أحد، اقتتلنا ومهّدنا الطريق للعدوان
                  اليوم أنظر للصغار، لا يمكنني أن أتخيّل أحلام منامهم
                  مهما حاولت أن أتخيّلها مؤكد أنها أسوأ بكثير
                  هم يتحمّلون مالم نختبره ولم نعرفه
                  هل يُمكن لهذا أن يجعلهم جيلاً أكثر قوة ؟!
                  أن يجعلهم الجيل الذي سيُغيّر حالنا للأفضل
                  هذا ما أتمناه ....

                  بشفافية إحساسك كتبتِ عن طفولة الحرب الجريحة
                  وماذا أقول إذ تنحني الأقلام أمام هذا الواقع الأليم ..

                  " قُتل الضمير
                  الأرض تنزف
                  واليراع "

                  دوماً مُبدعة أختي

                  ..
                  سوسن...
                  دعيني أخبرك أنني أفرح حين أرى اسمك يرصع المواضيع بروحك الرقيقة وأحاسيسك الشفافة وقلبك الحرير
                  للصدق بصمة صافية تتألق بالبياض وفيك من الصدق ومزاياه
                  آه، الطفولة، ليت لدينا ما نقدمه لها غير الآه!
                  محبتي

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
                    كنتُ هنا فكانت لا بد من تحيّة نبضيّة تصافحكِ يا أميمة البهاء حتى وإن كانت عابرة ..

                    وحتمًا : جلَّ تمنياتي لابنتكم بموفور الصحة وتاج العافية والشفاء العاجل ..
                    امتناني الوافر لمرورك وإطلالتك البهية أستاذة لبنى ولك التحايا

                    ممتنة لك ولكل من دعا لي ولابنتي بالخير، الحمد لله هي الآن بخير..
                    بارك الله بك ولك أختي ورزقك ما تحبين
                    سررت بمرورك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X