الهبيلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    الهبيلة

    الهبيلة
    بحث عنها كثيرًا.
    وجدها في واحدٍ من شوارع الحمراء.
    عوَّذها بالرحمن، حوَّطها بياسين.
    ثم دَمْدَمَ عليها وأحالها إلى طَلَل!
    مراكش، 19 شباط/فبراير 2018.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    كأنك تقصد منطقة في مراكش ولها قصة تاريخية،
    الاستاذ العلّامة الدكتور عبد الرحمن السليمان،
    أهلا بك بالقصص، نورت،
    وحمدا لله على السلامة، بورك جهدك.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      أهلا بأستاذنا المحترم ، والحمد لله على سلامتك ..
      والله احترت في شأن " الهبيلة "
      هنالك عشبة يسميها الأجداد" الهبالة " اشارة لبعض الأعشاب المخذرة ..
      لا أخفيك أنني انطلقتُ في تفسير العنوان من الدعاء بالهلاك على الشخص
      " هبلتك أمك مثلا " ، وجبتُ شوارع المدينة التي تحمر يوميا من ضرب المطرقة والمنجل ، لكن التعويذ وياسين أرجعتاني لبيروت وشارعها ، وأولئك المعوذون ، المرتلون ، المدمدمون في الجبل هناك ، خاصة إن كان يبحث عن شيء خارج حدوده في شارعه الأحمر ، وربطتُ كل هذا بما يجري في سوريا ..
      لكنني انهيتُ كل هذا عند الفص الجبهي في الدماغ ، وهذه الأفكار التي يتعب الشخص في عصرها عبر شبكة الشوارع الحمراء ، ثم لا يحسن التعبير عنها ..
      والله أعلم
      تحيتي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 01-03-2018, 08:12.

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        أهلا دكتور ، والله قضية المؤتمر الخامس في المغرب الشقيق
        أعادتني لقواعد المجاملة والتقليد التي تكشف كرم السكان هناك ونبل ترحابهم
        لكنني لم أتصور أن يكتب الدكتور عبدالرحمن عن "المصران والزلوف"
        لذا ذهبتُ بالنص لما سبق ، من تعدد يفتح آفاق الفكرة ..
        هبلتني مفردة " الهبيلة "
        حتى تزوج هبيل هبيلة وارتاحت القبيلة هههه
        احترامي ، استمتعتُ بتدخلك هناك ، وفقك الله ونفع بك

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          كأنك تقصد منطقة في مراكش ولها قصة تاريخية،
          الاستاذ العلّامة الدكتور عبد الرحمن السليمان،
          أهلا بك بالقصص، نورت،
          وحمدا لله على السلامة، بورك جهدك.
          شكرا لك أستاذتي المكرمة الأديبة ريما ريماوي، على مرورك العطر، ومحاولتك الموفقة تقريبًا في فهم النص.
          أنار الله حياتك ودربك.
          بوركت وبورك الجهد.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
            لكنني لم أتصور أن يكتب الدكتور عبدالرحمن عن "المصران والزلوف"
            لذا ذهبتُ بالنص لما سبق ، من تعدد يفتح آفاق الفكرة ..
            هبلتني مفردة " الهبيلة "
            حتى تزوج هبيل هبيلة وارتاحت القبيلة هههه
            احترامي ، استمتعتُ بتدخلك هناك ، وفقك الله ونفع بك
            حياك الله أخي الحبيب الأستاذ سعد الأوراسي.

            نعم شعوبنا كريمة مضيافة في المغرب والمشرق، عربًا وأمازيغ وكردًا وتركًا .. العادات واحدة وعلى رأسها إكرام الضيف. أدام الله هذه العادات النبيلة.

            أضحكتني - رغم ما يعترينا من حزن شديد لما يجري في الأوطان - مرتين: مرة في مشاركتك الأولى، ومرة في الثانية. وفي الحقيقة اقتربت كثيرًا جدًا من لب الموضوع في المشاركة الثانية، ولا أزيد! لكني أقول: إن من لا يكتب عن "المصران والزلوف"، وعن الكراعين ورأس الخروف، لا يكتب عن المرجعيات الإديولوجية في الترجمة، ولا عن تفكيك الشبكات المفاهيمية المتداخلة في الرؤوس والضمائر النظيفة والملوثة على السواء!

            تحياتي العطرة.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              إذا كان المقصود ب"الهبيلة" تلك القطعة من الشحم التي تستخلص من لحم الخروف فإنها في بعض الأعراف المتخلفة تستعمل في شعوذة الزواج تطلي بها العروس رحمها حتى يصير الزوج "هبيلا" عليها (أي يحبها بحمق ولا يطلقها).

              والإحالة على طلل، بعد الطلاسيم ربما تدفن في مكان خال.
              الحمراء بكل بساطة هي مدينة مراكش الملقبة بالحمراء (يكفي زيارتها لمعرفة السبب).
              وإن كان القصد منها غير ذلك، فالفسحة للمتدخلين كي يفيدونا.

              أهلا بالصديق، عبد الرحمن.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 01-03-2018, 18:20.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                الدكتور عبد الرحمن سليمان المحترم:

                أحمقُ من هبنقة !؟.

                مَهما عَوَّذ وحَوَّط ودمدَم
                سيبقى ذيلَها أحمر.

                قصيصة ثرية بالتأويلات.

                أحب أن يوجه الدكتور قلمه المعلم الناصح.
                إلى من هم بحاجة إليه، معظمهم من العوام.
                على غرار روائعه التي دائماً يُتْحِفُنا بها.
                خلاصات فكر وتجربة وعلم تكتب بماء الذهب.


                مساء الخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • ناريمان الشريف
                  مشرف قسم أدب الفنون
                  • 11-12-2008
                  • 3454

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  الهبيلة
                  بحث عنها كثيرًا.
                  وجدها في واحدٍ من شوارع الحمراء.
                  عوَّذها بالرحمن، حوَّطها بياسين.
                  ثم دَمْدَمَ عليها وأحالها إلى طَلَل!
                  مراكش، 19 شباط/فبراير 2018.
                  يستحق أن يوصف بالهبيلة
                  لأنه مغرم بها حد الهبل لدرجة أنه بعد أن أدرك انحرافها الشنيع
                  لم يتركها قبل أن يحوطها بالآيات القرآنية - طبعاً لأنه يحبها -
                  لكنه وضعها في غرفة النسيان .. وصارت ذكرى
                  من أجمل ما قرأت
                  تحية
                  sigpic

                  الشـــهد في عنــب الخليــــل


                  الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                    إذا كان المقصود ب"الهبيلة" تلك القطعة من الشحم التي تستخلص من لحم الخروف
                    نعم هذه "الهبيلة" أردت!
                    بوركت أخي الحبيب الأستاذ محمد، فبما شرحت من تقليد متخلف - وما كنت أعلم ذلك - فهمت لم سميت "الغدة الزعترية" في المغرب: هبيلة! ونسميها في سوريا: "دَرَن".
                    ثمن الكيلو منها في بلجيكا يتراوح من 30 إلى 50 يورو، أي من 300 إلى 500 درهم مغربي! وهي نادرة ويصعب الحصول عليها إلا إذا كان من بين أصحابك جزار يعمل في المسلخ، ذلك أن المطاع الراقية تشتريها مسبقا من المسالخ وتقدمها بأسعار عالية.
                    تحيات لا تبلى.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      وأنا كنت فاكرة أنّه يبحث هناك في أثر تاريخي تحوّل إلى أطلال.
                      نصّك هنا ذكّرني بنصّ لي سأقوم بنشره، كل المودة.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        وأنا كنت فاكرة أنّه يبحث هناك في أثر تاريخي تحوّل إلى أطلال.
                        نصّك هنا ذكّرني بنصّ لي سأقوم بنشره، كل المودة.
                        أضحك الله سنك أستاذتي الكريمة ريما ريماوي!

                        في الحقيقة يقترب الأمر من صيرورته أثرًا تاريخيًا يحدث عن طلل! فقد عاد بني منظر شواء (الهبيلة) في مراكش الأسبوع الماضي، إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، حيث كنت أمرُّ - وأنا في طريقي إلى المدرسة - من سوق الجزارين في المركز القدية لمدينة حماة، حيث كانت رائحة الشواء تفوح في كل مكان من السوق. وكنت أحبُّ كثيرًا "المذابح"، وهي كل شيء من الخروف ما عدا اللحم الأحمر أو الهبرة، وعلى الأخص الكبدة والقلب والغدة الزعترية الذي نسميها في لهجاتنا المحلية (دَرَن)، ويسميها أهل مراكش (وربما أهل المغرب بأكمله): (الهبيلة)!

                        راق لي المنظر .وأنا أتمشى برفقة طلاب كانوا يستشيرونني في أمر ما، وكنت مدعوًا لعشاء فاخر عند بعض الزملاء، فاعتذرتُ ثم عرَّجتُ رفقة الطلاب على ذلك الجزار الشاوي، وجلسنا يأكل كلٌ منا على هواه ويستحضر ما طاب له من ذكريات!

                        إنها الغربة لعقود في بلاد الأعاجم يا سيديتي الكريمة هي التي تجعل حدثًا بسيطًا للغاية مثل هذا الحدث مهمًا لصاحبه، فيكتب فيه ما هو أقرب للنكتة منه إلى القصّ!

                        تحياتي لك ولكل من مرَّ مَن ها ولمن لم يمر أيضًا.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          خرافة المسح بالدرن موجودة في كتاب اللَّباد.
                          لكن الرجل هو من يفعل ذلك ليضمن عفاف الزوجة وليست المرأة.
                          بما أنها تقليد بين الحمقى فقد تختلف في التفاصيل
                          بين بلد وآخر.

                          ويبقى جوهرها هو الجهل والتخلف.

                          مساء الخير.
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            الدكتور عبد الرحمن سليمان المحترم:

                            أحمقُ من هبنقة !؟.

                            مَهما عَوَّذ وحَوَّط ودمدَم
                            سيبقى ذيلَها أحمر.

                            قصيصة ثرية بالتأويلات.

                            أحب أن يوجه الدكتور قلمه المعلم الناصح.
                            إلى من هم بحاجة إليه، معظمهم من العوام.
                            على غرار روائعه التي دائماً يُتْحِفُنا بها.
                            خلاصات فكر وتجربة وعلم تكتب بماء الذهب.


                            مساء الخير.
                            المعذرة أخي الحبيب الأستاذ محمد مزكتلي على تجاوز التسلسل في الرد، فلقد أخطأتُ في ترتيب الردود عن غير قصد.

                            إنها ذكرى الوطن المكتنزة في القلب أرضًا وسماءً وهواءً وشعبًا طيبًا وتراثًا غنيًا، ووووو .. ورائحة شواء للكباب الحلبي والشقف والكبدة و"الدرن" وسائر "المذابح"، كانت تفوح من (باب البلد) و(باب الحديد) وسائر أحياء مدننا الشعبية التي أصبحت أطلالاً بعدما دمّرها شذاذ الآفاق.

                            تحياتي العطرة.
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #15
                              أخي عبد الرحمن، و أين كان لك ذلك الحظ السعيد؟ هل في إحدى مشاوي جامع الفنا الشعبية أم في الطريق المؤدية إلى حي كيليز الثري حيث المطاعم الفاخرة؟ أريد عنوان المحل ههههه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X