تعودنا على ألّا يحضن الوطن العربي أولاده،
وهذا ليس مستبعدا مستقبلا ، من فرط الضرائب
التي يضعونها على المواطن المسكين.

قال لي مغترب: أفكر أن أعود لوطني اشتياقا،
لكن لما أراجع من أجل معاملة رسميّة، أعود
وأغير رأيي.

نص ناقد ساخر قاهر، عوفيت.

لقد أفسدوا فرحته وعكروا صفو بهجة رجوعه إلى ارض الوطن
الوطن عزيز وغالي وهذا الإحساس لا يعرفه إلا من عاش الغربة ومرها
لكن مع الأسف الإعتداء على الحريات الشخصية وكبتها لا نجده إلا في البلدان العربية خاصة وهذا عشته أنا شخصيا لا ادري لماذا هذه الدكتاتورية المبالغ فيها؟ هل هو حب التسلط؟ أو الخوف على المناصب . ..؟
للأمانة انا أعيش في بلاد الغرب منذ أكثر من خمسة عشر عام ولم أشعر يوما بانتهاك للحرية أو إعتداء على كرامة الإنسان في اي وضع كان حتى المجرم له حق حسن المعاملة ولا يتعرض للضرب والإهانة كما حال بلداننا
وبالنسبة لي شخصيا لأول مرة اشعر بنسمة الحرية في بلدي بعد الثورة في تونس استنشقتها منذ نزولي من الطائرة صيف سنة ألفين وإحد عشرة قبلها كان الفرد يرتعش أمام شرطة المطار ولا يدري فمن الممكن ان يزج به في السجن لا لشيء إلا لأن اسمه علان أو فلان او بسبب وشاية كاذبة ويسجن مباشرة قبل حتى اﻹلتقاء بأهله وحدث ولا حرج عن المعاملة هناك .الحمد لله رب العالمين على نعمة الهواء النقي الذي نتنفسه الآن في بلادي رغم بعض الشوائب أتمنى ان تعالج مع مرور الزمن ،رحم الله شهداء الحرية في كل مكان.
استفزني نصك هنا اخت زهراء وقد قالها لي قريب لي في بلدي كلمة وهو يتذمر في عهد الكتاتورية قال " قريبا سندفع ثمن الهواء الذي نتنفسه " ساخرا من نظام الحكم حينها وكثرة الاداءات تذكرتها هنا في نصك الجميل والرائع.
معذرة لطول الرد هنا لكن نصك يحتاج لأديب وناقد متمكن أرجو أن تقلبي خربشتي هنا .
نص رائع وكفى
تحياتي للزهراء وطاب مساؤك

ريما
حنان
مع حفظ الود لكما والتقدير
أمسي عليكما مساء وطن
ولي عودة لاحقا للرد على مداخلتيكما الرائعتين بحول الله
تحية طيبة

يبدو أن غيابه القسري قد أنساه سبب هروبه من الوطن .
الأسباب ازدادت سوءا وقسوة . باعونا دفيء الشمس وطلّة القمر البهيّة .
باعونا ظل الأشجار وجفت الزيتون . باعونا الأرصفة وشوارع الإسفلت
باعونا العصافير والفراشات والكلاب الضالة والخفافيش . لقد باعونا الجراد الغازي
لحقولنا الخضراء . باعونا الهواء ....
وعندما نتألم ونبدي احتجاجنا . يقولون لنا : أنتم في نعيم . انظروا حولكم !
تحياتي زهراء

تشبيه للواقع المؤلم
كلما فكرت في انهاء غربتي و العودة
يهب الأصدقاء بصوت واحد
لا تفعل

تحاياي زهرا

قراءة في الصميم
نخرج قهرا وأحيانا تطوعا
وفي كلتا الحالتين خروجنا فيه قهر لان التطوع ايضا يرينا وجها موجعا

شكرا أختي على حضورك المائز وتشجيعك

مرحبا حنان
أولا تحية لتونس الخضراء وان شاء الله نتنفس جميعنا هواء وطننا العربي من مائه إلى مائه
حضور جميل
شكرا على مقاسمتنا الذكرى
وتحية لك من اطلس المغرب

مرحبا دكتورنا بيترو
قراءة عميقة وقبضت ْعلى وجع الغيّاب القسري
نعم نسي حاله واعتقد بان ما ورثه في غربته يتماشى وظل عبودية
رائع حضورك وعميق
ممتنة جدا لك دكتورنا بيترو

كان عليه أن يؤدي ضريبة العبور.
فحمداً لله على عودته ب"السلامة" و إن لم يعجبه الوضع ف "بسلامة".

حتى وإن اعجبه فكل شيء مصادر في حقه
شكرا جزيلة السي محمد
حضورك وَلاّد

وهل سنبقى نطرد أبناء الوطن
الذنب ليس بالوطن غاليتي بل بمن يقودونه للتهلكة جراء التعسف والجور
نص موجع لكنه حقيقة دامغة
محبتي والورد

والله انها لواقع حقيقي..
نص بديع ..

سلام عليكم أحبتي
لي عودة لاحقا لاستكمال الردود على تعقيباتكم الرائعة بحول الله
دمتم لي أحبة

ظن أن الأوضاع تغيرت فعاد إلى وطنه
فإذا به يكتشف أن الأمور في وطنه تغيرت من السئ إلى الأسوء
لاعجب فوطنه عربي
شكرا على الواقعية سيدتي