إنتخابٌ طبيعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    إنتخابٌ طبيعي

    انتخابٌ طبيعي

    كانَ كلَّما سأله، يعطيهِ كتاباً بَدَلَ النقود.
    استَنكَرَ أهلُ القريَة فِعلَ هذا البخيل.
    يضحكُ عليهِ ليْوَفِّر بِضعةَ لَيرات.
    بعدَ أربعِ سنوات، صارَ السائلُ أستاذَ المدرسة.
    وأصبح البخيلُ مختارَ الضيعة.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    الكتاب وتأثيره في بناء الشخصية والعقول.
    ترقيا على مبدأ "لا تعطني سمكه بل علمني كيف اصطادها."
    والبخيل ساهمت فلوسه أيضا في جعله مختارا.

    دمت، تقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
      انتخابٌ طبيعي

      كانَ كلَّما سأله، يعطيهِ كتاباً بَدَلَ النقود.
      استَنكَرَ أهلُ القريَة فِعلَ هذا البخيل.
      يضحكُ عليهِ ليْوَفِّر بِضعةَ لَيرات.
      بعدَ أربعِ سنوات، صارَ السائلُ أستاذَ المدرسة.
      وأصبح البخيلُ مختارَ الضيعة.

      يعطيهِ كتاباً بَدَلَ النقود :
      هذه عملية إنتقاء لاعشوائية
      صارَ السائلُ أستاذَ المدرسة.
      وأصبح البخيلُ مختارَ الضيعة :
      هذه تغيّرات عشوائيّة
      الضغوط التطورية هي التي تحدد النتائج وليس المدرس أو المختار
      اللذين انسجما وتكيّفا مع البيئة بإرادتهما .
      هكذا فهمت الإنتخاب الطبيعي الذي فرض على الأول أن يصبح
      أستاذا ، وعلى الثاني أن يصير مختارا .

      تحياتي

      تعليق

      • فكري النقاد
        أديب وكاتب
        • 03-04-2013
        • 1875

        #4
        أمر طبيعي في بلادنا أن يصبح صاحب المال مختارا
        وان كان بخيلا ...
        هو لا يضع قرشا الا ان جلب له عشرا،
        وصل بماله لمايضاعف له ثروته الدنيوية ....

        أما الآخر فقد كان يستفيد مما يأخذ
        وترقى وهذا لا يحدث إلا نادرا ...
        لو لم يكن بخيلا لاستفاد هو ...

        وهيهات وشتان ...

        مفارقة اشم فيها رائحة السخرية ...
        وروائح أخرى .....

        شكرا لقلمك
        هنا عرفت اين تضع نقطتك ...
        تحياتي
        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
        إما أن يسقى ،
        أو يموت بهدوء "

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          هذا البخيل ( فهمان جدا )
          يجب أن يحصل على ميدالية لأنه ساهم بصنع شخصية انسان وتوجيهه الصحيح
          محبتي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
            انتخابٌ طبيعي

            كانَ كلَّما سأله، يعطيهِ كتاباً بَدَلَ النقود.
            استَنكَرَ أهلُ القريَة فِعلَ هذا البخيل.
            يضحكُ عليهِ ليْوَفِّر بِضعةَ لَيرات.
            بعدَ أربعِ سنوات، صارَ السائلُ أستاذَ المدرسة.
            وأصبح البخيلُ مختارَ الضيعة.
            السائل تعلم ( أدري ) حتى أصبح أستاذاً
            أما المتصدق فتعلم ( لا أدري ) حتى أصبح مختاراً
            وهذه كانت نتيجة طبيعية
            ولكن
            لماذا العنوان ( انتخاب ) ؟
            تحية
            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              تحياتي سيدتي ريما:

              لو فكر الجميع مثلكِ، لتغير العالم.
              أشكركِ على تكرمكِ بالمداخلة والاهتمام.


              صباح الخير.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                أخي فوزي صباح الخير:

                نعم التطور يأخذ معه من تكيف مع البيئة التي حوله.

                وكأننا أخي فوزي تعلمنا نفس العلم وقرأنا نفس الكتب
                وسمعنا نفس الأغاني والشعر.
                رغم أن مجال عملي يختلف جذرياً عن مجال عملك.
                أرجو أن تكون بخير.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • محمد مزكتلي
                  عضو الملتقى
                  • 04-11-2010
                  • 1618

                  #9
                  أخي فكري مساء الخير:

                  كُلٌّ يستثمر ما تحت يده.
                  والشاطر من يعرف كيف يعيش.

                  أَصَبْتَ أخي فكري، الروائح التي شممتها
                  تنبعث من أهل القرية.

                  أشكرك على مرورك وآمل بأن لا تبخل علي بهذا في كل مرة.

                  تحياتي.
                  أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                  لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    صباح الخير سيدتي عائدة نادر:

                    حين ناداه أهل القرية بالبخيل.
                    كانوا غير مدركين لمراميه.
                    لكنهم بعد ما شاهدوا ما آل إليه السائل.
                    انتخبوه مختاراً راضين.

                    أشكرك دائماً على الاهتمام كل التقدير.
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      السيدة ناريمان الشريف الفاضلة:

                      سؤال مهم وكبير!.
                      الإجابة عليه تطول وسَأسعى لما يسمح به المَقام.

                      ما يسميه معظم الناس بالحظ أو الصدفة.
                      هو في حقيقته ناموس طبيعي مُسَيَّرٌ بكل دِقة.
                      ولأنَّ الإنسانَ أضعفُ من أن يُلِمَّ بالمُجمل، يعتقد بالصُدفةِ أو الحظ.
                      الطبيعةُ تَنتَخِبُ وتختارُ وِفقَ معاييرٍ دقيقةٍ ومحددة.
                      كل مجتمع يجبُ أن يضمَنَ أسبابَ استمراره.
                      بوجودِ المعلم والمختار والطبيب وعامل النظافة والخياط والحلّاق والسبّاك...
                      حتى اللصوص والمجرمين والظُلّام، وجودهم ضروري لنجاح المجتمع.
                      وهنا تتم عملية انتخاب طبيعية لا دخل لأفراد المجتمع فيها.
                      ولا قدرة لهم على التأثير عليها وفيها.
                      تضع كل فرد من أفراد المجتمع في المكان الذي يتلاءم
                      مع قدراته العقلية أو العضلية أو الفكرية.
                      وحتى إن لم يكن الشخص المناسب في المكان المناسب.
                      فهذا ضروري ليتحقق الظلم.
                      المدينة الفاضلة ليست سوى وهم وخيال.
                      والمناداة بالحرية المطلقة والعدل المطلق وقتل الشر.
                      هي تقويض لأركان المجتمع.
                      المجتمع لا يقوم إلا على المتناقضات.
                      والحياة لا تحلو إلا بالأضداد.
                      والخير لا قيمة له مع انعدام الشر.
                      والعدل لا معنى له لولا الظلم.
                      هذا مَنطِقُ الكون...الحياة والموت.


                      أطلت عليكِ سيدتي
                      صباح الخير.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • ناريمان الشريف
                        مشرف قسم أدب الفنون
                        • 11-12-2008
                        • 3454

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                        السيدة ناريمان الشريف الفاضلة:

                        سؤال مهم وكبير!.
                        الإجابة عليه تطول وسَأسعى لما يسمح به المَقام.

                        ما يسميه معظم الناس بالحظ أو الصدفة.
                        هو في حقيقته ناموس طبيعي مُسَيَّرٌ بكل دِقة.
                        ولأنَّ الإنسانَ أضعفُ من أن يُلِمَّ بالمُجمل، يعتقد بالصُدفةِ أو الحظ.
                        الطبيعةُ تَنتَخِبُ وتختارُ وِفقَ معاييرٍ دقيقةٍ ومحددة.
                        كل مجتمع يجبُ أن يضمَنَ أسبابَ استمراره.
                        بوجودِ المعلم والمختار والطبيب وعامل النظافة والخياط والحلّاق والسبّاك...
                        حتى اللصوص والمجرمين والظُلّام، وجودهم ضروري لنجاح المجتمع.
                        وهنا تتم عملية انتخاب طبيعية لا دخل لأفراد المجتمع فيها.
                        ولا قدرة لهم على التأثير عليها وفيها.
                        تضع كل فرد من أفراد المجتمع في المكان الذي يتلاءم
                        مع قدراته العقلية أو العضلية أو الفكرية.
                        وحتى إن لم يكن الشخص المناسب في المكان المناسب.
                        فهذا ضروري ليتحقق الظلم.
                        المدينة الفاضلة ليست سوى وهم وخيال.
                        والمناداة بالحرية المطلقة والعدل المطلق وقتل الشر.
                        هي تقويض لأركان المجتمع.
                        المجتمع لا يقوم إلا على المتناقضات.
                        والحياة لا تحلو إلا بالأضداد.
                        والخير لا قيمة له مع انعدام الشر.
                        والعدل لا معنى له لولا الظلم.
                        هذا مَنطِقُ الكون...الحياة والموت.


                        أطلت عليكِ سيدتي
                        صباح الخير.
                        صباح النور ..
                        أشكرك جزيلاً على ردك الرائع ..
                        ولكن أحب أن أضيف شيئاً على ما قلت هنا

                        ( ما يسميه معظم الناس بالحظ أو الصدفة.
                        هو في حقيقته ناموس طبيعي مُسَيَّرٌ بكل دِقة.)
                        هو القدر بخيره وشره ولكن الناس تسميه حظاً أو صدفة
                        مرة أخرى أكرر امتناني لاهتمامك بسؤالي وإجابتك الوافية
                        والآن أستطيع أن أرشح قصتك ضمن القصص الجميلة التي راقت لي
                        تحية
                        التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 07-03-2018, 05:25.
                        sigpic

                        الشـــهد في عنــب الخليــــل


                        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                        تعليق

                        يعمل...
                        X