هلا وغلا بالزهراء
وجدته نص ق ق ج وبشده فاطمة
انظري لما لونته لك لو حذفتيه وكيف ستجدين النص
صدقيني الزهراء نص جميل لو كثفته لأن فيه اطناب أثقل عليه
ولك الأمر طبعا أولا وأخيرا
أحببته لأنه يمس واقعنا المرير
محبتي والورد

سلام عليك عائدة الغالية
لم تكن لدي رغبة في الدخول ولا في التواجد ولا في القراءة
لكن مداخلتك القيمة استفزتني ايجابيا
أولا اشكرك على المجيئ إلى متواضع حرفي
تقولين : إطناب وق ق ج
أنا نشرعت النص على جدار القصة القصيرة وكنت أعي جيدا ما افعله
قراءة اخرى منك عايدة وستجدين بأن النص قصة قصيرة مكثفة جدا
أنتظر قراءتك الثانية وستكتشفين النص من جديد
مع احترامي وحبي لك

صياحك خزامي الزهراء
أنا مازلت مصرة هاهاها
بكل الأحوال غاليتي أنت الأدرى بالمغزى والرسالة شخصيا وصلتني وبقوة لأنك لا تكتبين من فراغ مطلقا بل بعيون المتفرسة العالمة
لا تأخذك أهوال الهموم زهورتي فالقراءة تخرجك من الهم للهم وأقترح عليك أن تقرأي نصي الجديد الضوء الشارد وتسلطي عينيك الثاقبتين عليه
محبتي لك

احترم جدا رايك وهي حرية قراءة
وأنا مصرة على انها قصة وليس ق قج ليس أنانية مني معاذ الله بل بتعاضد كثير من اراء مبدعي العالم العربي :
مع احترامي لكل الاسماء اسماء الاصدقاء والصديقات والتقدير
وقبل ذلك اقول لعايدة انا خريجة الق ق ج وأعي جيدا لم نشرت هذه على حائط القصة وليس الق قج
بعض الآراء:

عندما تصبح عرجونة كالمعجونة وتتلون وتتعطر وتمشي وتتبختر
تختفي ملامح الغضب من عون المكتب ورؤساؤه
ويفقد القانون كثيرا من صفاته ومميزاته
ويصبح الأسد الهصور حَمَلا مأسور
(رجلة ) الأعمال لا تحتاج ارتياد مدرسة ولا شهادة هندسة
وستجد كثيرا من المتطوعين ليفكوا لها الألف من الباء
وما خرّب بيوت الأوطان سوى عرجونات كهذه العرجونة
تسرح وتمرح وتشرح في كل ركن ومطرح
فلماذا كل هذا ؟
قصة تعرض ظاهرة ، كتَبْتِها بأسلوب جميل مشوق كعادتك
كل التقدير لك أديبتنا زهراء الفينيق
صلاح ابوشادي

مررت من هنا فقرأت ما بثّت أناملك يا فاطم عن عرجونة شأنها شأن كلّ العرجونات يدخلن كلّ المنابر والمعابر بمعنويات عالية
فيلقين شباكهن ويتصبن فخاخهن فتخرّ من وجدهن قلوب نزقة.
وتظلّ الأضواء من حولهن ساطعة ولن نجد متسّعا لفهم مايبرّر ذلك ....
كم فاسد كساد القيم في التقييمات
فهل من النّبل يا فاطم أن تمرّ عرجونة كهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عرجونة آية في الجمال المدجج بالعمليات...
شفتان مذهلتان وقد ممشوق ومشية بخطوات عارضة أزياء تقليدية ، وكثير من عطر *شانيل*

وما المظهر يا اخيه الا خدعة غير أنّ من يؤاخيه عقل عاص.
سلمت يا فاطم فمواضيعك فيها كثير من ظواهر العصر ...
فالمشهد الذي رصدت عرجونته في مضامينه أشياوأشياءوقد امتلكت فيه أدوات تعبير دقيقة ونبيهة .
لك التّقدير يا أخيّه .ولتسقط كلّ عرجونات آية في الجمال المجّج بالعمليات....ولتحيا كلّ عرجونة جمالها مدجّج بالعلم والنّقاء

منوبية كامل الغضباني

بإيجاز مفيد وممتع
رسمت لنا عرجونة تمثل عرجونات كُثُر
قد تجدينهم على قوارع الطرقات
وفي مكاتب المؤسسات بمختلف اتجاهاتها
ومستوياتها
كُثُرٌ هُنّ اللواتي أهلتهن الطبيعة
أكثر مما تؤهلهن المدارس والجامعات
تحياتي

أمين خير الدين

تلك عرجونة امرأة الزمن الأعرج.
تلك عرجونة المرأى ذار الزيف.
تلك عرجونة صارت غير هي لتحصل على كل شيء في زمن انفتحت الشهوات و سال اللعاب و انحط الجمال الحقيقي.
كانت القفلة الحمراء كما أحمر شفاهها عنوان سفح القيم.
عبد الرحيم التدلاوي

وما أكثرهن في زمننا الحاضر..


سردية جميلة، عميقة، مكثفة..
علي حسن

وما أكثر الأسلحة المدججات بها أولئك العرجونات..
ولكن الحلوى المكشوفة لاتجمع إلا الذباب...
في وجهها يقولون وااااو وفي ظهرها يقولون عاهرة..
هي تفوز بعض الوقت ثم تخسر كل الوقت وهل هناك خسارة أكبر من خسران الذات ؟!
حقيقة هذه القصة طرحت ظاهرة مهمة ومتفشية وقد أبدعت في وصفها غاليتي زهراء ..
وفقط أريد أن أوجه رسالة لكل امرأة شريفة مثقفة خلوقة ..
كوني قوية ولا تدعي أمثال تلك النسوة يسلبنك حقوقك في أي مجال من مجالات الحياة وهذا هو الفرق يازهراء ..
فالمشكلة تكمن في الضعف والاستسلام امام هذه الظاهرة وأنا عندي قناعة أن المرأة الشريفة يمكنها أن تحقق بالاصرار والقوة والتحدي والشرف أي هدف تطمح إليه وتقطع السبيل أمام صاحبات الطرق الملتوية

اميرة الحسين

امتزج استمتاعي بالجمل المرسومة بفنية واحترافية مع البسمة التي خلفتها فكرتها الساخر
نص مميز فعلااا وتوظيف بديع وممتع للكلمات
ربي عبد الحي

أوووو يا زهراء
من هذه العرجونات يوجد الكثيرات ولكن بصدق أحيي التقاطتك الذكية ورسمها في
قصة معبرة ...

نجلاء وسوف


سرد طيب القسمات
دون تكلّف قال غرضه بألق

زياد السعودي

أسلوب جميل في القص
قرأتها باستمتاع
تحكي واقع معاش مليء بالمفاجآت

نوال البردويل









تعرفين جيد رايي بالنص أستاذة فاطمة الزهراء


فالنص عالج قضية مهمة و جدا
و إن لم يشر النص لعول العولمة إلا أنه تحدث عن بعض نتائجه
فمن نتائجه تقزيم سلطة السياسيين و تضخيم سلطة المال
و بمعنى أدق هو تمييع القدرات و الكفاءات العلمية و تسخيرها فقط لخدمة أشخاص يسيرون السياسة من وراء الستار
و أيضا خضوع الدولة لمنطق المصلحة الإقتصادية
و ماحروب العالم اليومإلا تلبية لتلك المصالح
فالحروب التي تخوضها الدول و التي تشعل هنا و هناك ما هي إلا سوق للشركات الكبرى من لباس و سلاح و دواءو أغذية


و النص و باختياره لشخصية عرجونة كان للاحتجاج على هذه الظاهرة فلو كان رجلا لكان الاحتجاج أقل دون انعدامه


ثم اختيار ملامح عرجونة المزيفة التي عدلت من صورتها بعمليات تجميلية لتصل لقمة السخرية و الألم أيضا


أيضا سلوكيات المجتمع حيالها
فحتى الجمال الطبيعي لم يعد يغري مثل المزيف
وهذا يضيف سؤالا مهما
ما حجم انخداع العالم بالصورة المعدلة و المفبركة


نخلص لحقيقة مفادها أن اختيار عرجونة من كم هائل من الشخصيات المقززة و التي بامكانها أن تتحرك بالنص كان اختيارا ناجحا و جدا لأن عرجونة فجرت النص و لم تتحرك بداخله فقط
لأنها أثارت اسئلة عديدة

بسباس عبد الرزاق


تبقى عرجونة :
من ملفات الذاكرة الطيبة
نص حكى رسالته بسلاسة متناغما في بنائه ولغته مع رسالته...
عوض بديوي

أضحكتيني والله يا زهراء.ولكن تعالي معا لنبسط الحديث
كنت قد كتبت ق.ق.جدا..وما معناه بعد أن تقاعدت من الرقص أسست
مدرسة بأسم مدرسة (العفة)!!!
سابقا أيام (العهد المباد)كانت فيروسات الرذيلة محصورة بحي..!!
وكان الناس! يأنفون المرور قربه إلا رواده...
بربك يا فاطمة..كم من الأباء والأمهات..يرسلون بناتهم لمدرسة (العفة)أياها
ولولا إن المجتمع (متعرجن)لما كانت عرجونة نجمة..!!
أنه ..زمن العهر والعرجنة والعجرمة والهيفنة!!! ..زهراء الأخيّة..نحن بقايا من الزمن (المباد)
قصي محمود
وصف مشرق و سرد شيق ..
النص يثير ظاهرة موجودة بكثرة في مجتمعنا ..
أحسنت تجسيدها بتكثيف موفق ..
ادريس الحديدوي