سبع سنين

**عائده محمد نادر** · 04-03-2018, 15:25

الحرب دائما وأبدا
اليد التي تقتل حتى يوم تنتهي
وأذكر يوم انتهت الحرب بين العراق وإيران وعمت الفرحة أجواء العراق
لكن
كان الموت بالمرصاد جراء الاحتفال بالعيارات النارية حتى أن بعض الجنود قتلوا وهم ينزلون من السيارات التي تقلهم لبيوتهم
أكره هذا الموت وتلك الاحتفالات التي مازلت تختطف الأرواح
أكره الطرق على الأبواب ليأتيك خبر الأحبة بدل أن يأتوا هم
نص مؤلم فكري
محبتي والياسمين

**فكري النقاد** · 06-03-2018, 10:30

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الحرب دائما وأبدا
اليد التي تقتل حتى يوم تنتهي
وأذكر يوم انتهت الحرب بين العراق وإيران وعمت الفرحة أجواء العراق
لكن
كان الموت بالمرصاد جراء الاحتفال بالعيارات النارية حتى أن بعض الجنود قتلوا وهم ينزلون من السيارات التي تقلهم لبيوتهم
أكره هذا الموت وتلك الاحتفالات التي مازلت تختطف الأرواح
أكره الطرق على الأبواب ليأتيك خبر الأحبة بدل أن يأتوا هم
نص مؤلم فكري
محبتي والياسمين

للحرب مآس اكبر من القتل واكثر .
وتمتد يدها الى كل ميدان ...
و.....
دام من يحمل قلب انسان
تحية احترام وتقدير

**ريما ريماوي** · 08-03-2018, 08:20

كم هو مؤلم للبنت سقوط ابيها وامها قتلى..
والشظية قامت بدورها، رغم توقف الحرب
لكن ما زالت الاسلحة مدمرة، سبع سنين
هل تشير الى سوريا؟!

نص حزين يكشف مساوئ الحروب،
وخصوصا الأهليّة.

تقديري واحترامي.

**محمد مزكتلي** · 09-03-2018, 20:52

أخي فكري النقاد المحترم:

أهنئك على هذه القصيصة المَوزونة بميزان الموهبة.
ورؤيةُ ما لا يَقدِرُ عليه الآخرين.
وأهنئ نفسي على قِراءتها.

الرجالُ يا صديقي حطبُ الحرب.
والكثير يولَدون لا لشيء سوى الحرب.
ولا أحد يظن اليوم بأن دمائهم تَسقي أرض الوطن.
لتنبت شقائق النعمان كما يضحكون بهذا على السُذَّجِ.
بَل دِمائهم تُضَخُّ في عروقِ الطُغاةِ لإطالةِ عُمْرِ الظلمِ والاستبداد.

البنتُ المُتَيَتِمةُ المتشبثةُ بباقةِ الورد.
تنكرُ فقدانَ أبيها ولا تتقبل حقيقةَ موته.
هي تعبيرٌ واضحٌ عن إنكارِ الحرب بِرُمَّتها.

عاشت مع الأملِ سبعِ سنين وصار من الصعب التفريق بينهما.
لن تسمح لهذا القادم أن يسرقه منها.
هذا ما أوحت لي هذه القصيصة الماتعة.
أشكرك أخي فكري.

مساء الخير.

**فكري النقاد** · 10-03-2018, 10:53

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

كم هو مؤلم للبنت سقوط ابيها وامها قتلى..
والشظية قامت بدورها، رغم توقف الحرب
لكن ما زالت الاسلحة مدمرة، سبع سنين
هل تشير الى سوريا؟!

نص حزين يكشف مساوئ الحروب،
وخصوصا الأهليّة.

تقديري واحترامي.

نعم
البنت التي انتظرت اباها سبع سنين ،
سنين الحرب،
فقدتهما معا ...
انها الحرب التي تجلب الماسي
وتخلف الدمار

قراءة عميقة
دمت مبدعة

**فكري النقاد** · 10-03-2018, 11:07

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

أخي فكري النقاد المحترم:

أهنئك على هذه القصيصة المَوزونة بميزان الموهبة.
ورؤيةُ ما لا يَقدِرُ عليه الآخرين.
وأهنئ نفسي على قِراءتها.

الرجالُ يا صديقي حطبُ الحرب.
والكثير يولَدون لا لشيء سوى الحرب.
ولا أحد يظن اليوم بأن دمائهم تَسقي أرض الوطن.
لتنبت شقائق النعمان كما يضحكون بهذا على السُذَّجِ.
بَل دِمائهم تُضَخُّ في عروقِ الطُغاةِ لإطالةِ عُمْرِ الظلمِ والاستبداد.

البنتُ المُتَيَتِمةُ المتشبثةُ بباقةِ الورد.
تنكرُ فقدانَ أبيها ولا تتقبل حقيقةَ موته.
هي تعبيرٌ واضحٌ عن إنكارِ الحرب بِرُمَّتها.

عاشت مع الأملِ سبعِ سنين وصار من الصعب التفريق بينهما.
لن تسمح لهذا القادم أن يسرقه منها.
هذا ما أوحت لي هذه القصيصة الماتعة.
أشكرك أخي فكري.

مساء الخير.

اخي الكريم
اصبحت الدماء كالماء
يتمتع العطشى بشربه

ولكل مجرم كاس، ولﻻغبياء كؤوس،
ومن الضحايا من يبكيك ومنهم من يضحكك

هي صورة لبيت انقلب فرحه ترحا
احسنت رؤية البنت المفجوعة ، الرافضة ، المتشبثة ، التي اعدت لابيها باقة فرح مفاجئة
ففقدت اثتين

تحيتي اخي
واصبت خيرا

**فكري النقاد** · 17-03-2018, 06:26

باتا في ثلاجة معتمة واحدة
بعد طول انتظار
وخطأ في الأخبار والاخبار
اسقطتها الصدمة فارتطمت

**ناريمان الشريف** · 17-03-2018, 06:31

المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة

سبع سنين
---------

تزين البيت وعبق ...
دبت فيه الحياة من جديد ،
أصبح قارورة عطر .
:- انتهت الحرب ،
أخيرا طرق الباب ...
ركضت .
سمعت ابنتها صراخا وصوت ارتطام ...
باتا في غرفة معتمة باردة .

في المصحة...
لم يستطيعوا تخليص الباقة من يد البنت ...

فكري النقاد

هي الأقدار يا عزيزي
من لم تقتله الحرب ... قتلته باقة الورد
رائعة جداً
تحية

**فكري النقاد** · 20-03-2018, 17:15

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

هي الأقدار يا عزيزي
من لم تقتله الحرب ... قتلته باقة الورد
رائعة جداً
تحية

من لم تقتله الحرب قتلته الورود
او نثرت عليه الورود
ومن غاب انتظرته الورود
وان لم يستلمها بيده وضعت على قبره
اشكرك على مرورك
.
.تحياتي

سبع سنين

سبع سنين

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث