هل الرجال أفضل من النساء ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    هل الرجال أفضل من النساء ؟؟؟

    لم يقل الله عزوجل الرجال افضل من النساء، وإنما قال جل شأنه ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا ) .. والفرق شاسع بين العبارتين .. فأفضلية الرجل محصورة في القوامة واهم مظاهرها الإنفاق .. والفرق ايضا ان الأفضلية ليست مطلقة فليس كل الرجال افضل في القوامة من النساء فهناك امرأة أفضل وأكثر قدرة على القوامة من الرجل .. ولكن الحكم بالغالب من الحال .. كما ان الرجل المقصود هو الرجل شكلا ومضمونا وليس المخنث او الفاجر او سىء الخلق او المضطرب نفسيا فهذا احقر من ان يقوم بواجب القوامة فضلا عن أن يكون محل تقدير واحترام ، والمراة المقصودة هي المرأة المحترمة شكلا ومضمونا وليست العاهرة او المستهترة او تلك التي تخاطب غرائز الرجال هذه أحقر من ان توصف بوصف المراة دون إضافة تفضح حالها .. أو أن تكون محل احترام وتقدير.
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    استاذنا المحترم
    هذه نسختها من متصفح اﻻستاذ ياسر سالم "نظرات من ثقب ذاتي" عن الدكتور الصاوي ولعلها تناسب ما تفضلت به ...

    "فلسفة الإسلام في التوريث"

    الفلسفة الإسلامية فى التوريث تعتمد علي معايير وقواعد عامة ليس من بينها الذكورة والأنوثه
    وهذه المعايير يمكن حصرها تحت ثلاث محاور رئيسيه حددها فريق من العلماء وهي :-

    1- درجة القرابة بين الوارث والمورث وهي علاقة طردية فكلما زادت درجه القرابة زاد نصيب الفرد من الميراث وكلما بعدت القرابة قل النصيب من الميراث دون النظر للذكورة أو الأنوثة

    2- موقع الجيل الوارث ، بمعني أن الأجيال التي تستقبل الحياة غالبا ما يكون نصيبها في الميراث أكبر من التي تستدبر الحياة فالأولاد يرثون أكثر من الأجداد فعلي سبيل المثال بنت المتوفي ترث أكثر من أب المتوفي وترث أكثر من أمه ( جدها وجدتها ) حتي لو كانت رضيعه وكذلك أبن المتوفي ، ونلحظ هنا أن معيار الذكورة والأنوثة لا علاقة له بالموضوع فالبنت ورثت أكثر من الرجل وورثت أكثر من الأم وهي أنثي مثلها

    3- العبء الشرعي المستقبلي علي الوارث ، وهو المعيار الحاكم في حال تساويي المعايير السابقة ، فتفاوت الأعباء الشرعية بين الوارثين كان سببا في تفاوت الأنصبة ولا يحتج هنا بالحالات الفردية التي يتهرب فيها الوارث من أعباءه الشرعية رغم تميزه في الميراث من أجل تحملها ، ولذلك الشريعة لم تعمم الحكم بأن للرجل ضعف الأنثي بشكل عام وانما حددت حالة تساويي المعايير " يوصيكم الله في أولادكم " ومثال ذلك ان الولد والبنت في حال كبر أو مرض والدهم أو والدتهم فإن النفقة الشرعية عليهم تجب علي الولد بالأصالة لا علي البنت وهو عبء شرعي وضعه الله علي أكتاف الولد ولا يحتج بتهرب بعض الأبناء من هذه الواجبات وقيام والبنات بها
    ونضيف محورا رابعا وهو :-

    4- التكامل التشريعي ، وأعني به أن الشريعة نزلت لضبط أحوال المجتمع ككل وتسييرها في نظام تكاملي عادل ، وعلاقة ذلك بموضوع الميراث أن الولد الوارث لضعف البنت مكلف شرعا بإعالة زوجته التي ورثت النصف من أسرة أخري ، والبنت التي ورثت النصف من أسرتها تكون إعالتها علي رجل ورث الضعف من أسرة أخري وهي حالة تكاملية تشمل المجتمع وتجبر عجز أسرة فقيرة بأخري غنية وهكذا وعلي ضوء ذلك يصبح ميراث البنت ميراثا بلا كلفة في الأوضاع العادية لا الاستثنائية وهو ذمة مالية خالصة ومدخرة للأنثي دون الذكر

    وأخيرا .. فاختلاف المعايير وتعددها جعل هناك تنوعا وتعددا في الانصبه فهناك اكثر من 30 حالة من الميراث ترث المرأة أكثر من الرجل أو ترث هي ولا يرث الذكر في حين أن هناك أربع حالات فقط ترث المرأة فيها أقل من الرجل ، فالشريعه حددت معايير للميراث ليس من بينها الذكورة والانوثة.

    دمت مبدعا استاذنا الموجي وجزاك الله خيرا على هذه المواضيع المفيدة
    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 21-03-2018, 08:50.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      أستاذنا القدير فكري النقاد
      كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم على ما تفضلت به من بيان وشرح وإلقاء الضوء على قضية مهمة من قضايا شرعنا الحنيف التي يوظفها الكثير من الحاقدين والجاهلين ضد الإسلام وتصويره أن بين الله عزوجل وبين المرأة ثأر والعياذ بالله وهذا غير صحيح .. وإنما جاءت الشريعة بما يحفظ المقاصد والحقوق طبقا لطبيعة كل جنس .. لكن الجاهلون يبحثون عن المساواة العددية والتي قد تكون ظلما بينا عندما تختلف الواجبات والطبيعة البشرية التي ميز الله بها الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل ... والمواريث هي جزء من القضية التي طرحتها هنــا .. فالقوامة ليست تسلطا على المرأة وليس انتقاصا لآدميتها وإنما هي فن وذوق وأخلاق وأدب .
      تحياتي لحضرتك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • عوض بديوي
        أديب وناقد
        • 16-03-2014
        • 1083

        #4
        سلام من الله و ود ،
        فضل الله الرجال على النساء بأن جعل منهم الأنبياء و الرسل ، وفضل النساء على الرجال بأن جعلهن أمهات الأنبياء والرسل ...
        محبتي

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا )
          (بعضهم) لفت نظري هذه الكلمة هناك إشارة ما إلى بعضهم وكذلك على بعض.. لم يقل الله سبحانه وتعالى بما فضلهم (جميعا) الرجال.. وكذلك بما أنفقوا دل على معيار آخر للتفضيل أو واجب بناء على القوامة
          كذلك في كلمة ( على بعض) ليست عليهن أو على بعضهن فيجعلني أقرأ الآية الكريمة كالتالي
          بعض الرجال فضلهم الله على بعض النساء وبعض الناس فضلهم بفضله على بعض آخر
          فكأن أفضلية ما في بعض آخر بمعيار الإسلام والعمل
          والله تعالى أعلى وأعلم
          تحياتي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 15-03-2019, 03:51.

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #6
            "هل الرجل أفضل من المرأة؟"

            سؤال غريب جداً، فعلاً. أراه في جوهره ينطبق عليه مبدأ متعارف عليه في علم الإجرام يطلق عليه اصطلاحا: بداية الاعتراف. سيأتي السائل و من معه بكل حجج الدنيا و أدلتها الشرعية و الوضعية و لن يفلح واحد لا في نقض (من النقض والإبرام) السؤال و لا في إبعاد "التهمة" عن السائل. و السائل هنا لا أقصد به النفر الواحد المتمثل في شخص السيد الموجي، بل أقصد به الجماعة التي لديها شك في مفهوم السواسية.

            والأغرب من السؤال هو أنك تكاد لا ترى السائل عنه خارج حظيرة الإسلام و كأنها الجماعة البشرية الوحيدة "المتهمة". و هذا دليل كافي على صحة المبدأ الكريمينولوجي المشار إليه أعلاه. وهو، تمام الغرابة، نفس المبدأ الذي يسقط في فخه القائلون على المنابر بشتى أنواعها هنا وهناك: الإسلام ليس دين إرهاب (فلا تهمة دفعوا ولا من المتهم نالوا).

            لكل هذه الأسباب:
            Objection your honor! M

            م.ش.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 22-08-2019, 14:42.

            تعليق

            يعمل...
            X