في وطني ينامُ القط ُّ مفتَّح العينيْنْ .
ينظرُ .. يتامَّل ُ..
يدقّقُ .. يرقّق ُ..
يتفرسُ ..
يجعل اللاشيء
شيئين
في وطني يطيرُ الحمامُ بعيدا بجناحيْنْ .
يغرّد ُأو يشرّد ُ..
يشرّقُ .. أو يُغرّبُ ..
يعاند الريح
أو يمشي في الهَواَ
على رجليْنْ .
في وطني تعابثُ صبيةٌ ضفيرتيْنْ .
تحلمُ بفارس ياخذها على جواد ابيض
الى مدن السحر و المرايا على جناحيْنْ .
في لمحة أفاقت صبيةٌ
على هوًى جميل تكسَّر
كموجة
على شاطئيْنْ .
في وطني ترى ساسةً
بعدد حبات الارز يحدّثون بلسانيْنْ .
يحلل أو يناقش ..
يعارض أو يجادل ..
و تبا.. اذ يصمتُ
حين يرى وطنا يغتصب ُ،
مرة
أو مرتين
في وطني ترى الاختلاف اختلافيْن ْ .
تفتح ٌ فتزمت ٌ
تخلف فتقدم ٌ
دين و كفرْ .
فبورك في علاه من جعل اختلافه محنة ،
و بورك من اعلاه فوق الجرح ،
نقطة ً
بين جديلتيْنْ
في وطني شاشة و جريدة و بعض حزب أو حزبيْنْ .
يبيعنا الوهم مجداً ..
و يصدق كذباَ ..
لا يستحي
من امراة تموت في شمالنا الغربيْ
تموت بردا في كوخها
مع طفل
أو طفليْن ْ
في تونس الخضراء
الفقر مرسوم على الوجوه .
مفتَّحٌ كوردة على وجْنتيْنْ .
صبيٌّ يقضم كُسْرة
او اصبعيْن ْ .
يموت من جوع في ليل الشتاء البهيم ْ ،،
وأم تطبخ الحصى
لأطفال ناءمين
هداة ً
او هدأتيْنْ
في تونس الخضراء مشهد ٌ و مشهديْن ْ.
عزٌّ تراه في صخرة أو حجريْن
صوت التاريخ يأتيك هادرا ..
من قرطاج .. لقبصة و العلميْن
من عقبة لطارق
يفتح باب اندلس
بقارب أو
قاربيْن ْ
في تونس الخضراء .
بالتبر مفتوحةٌ صفحة للتاريخ أو صفحتيْن ْ .
ففي تونس ،،
التاتار و الفندال ..
و الرومان و الاسبان ..
و الغرب و المازيغ ..
و العُرْبُ و الأعجام ُ ..
في تونس كل ما تشتهى ،
الاها ً أو الاهيْن ْ ..
فتونس بلد بين البحر و البحر ندا ً
بحبة أو
حبتيْن ْ
في تونس الخضراء ْ..
بحر هو الصحراءُ
غاب أو شجريْن ْ.
رمان ، و برتقال برتقالي ْ..
سهول قمج مدى ما ترى العين ْ ..
و زيتون نخل معلق بين سماءيْن ْ.
معادنُ جفت بواطنها
و " بترول " طفا ماء ً
سال على الجانبيْن ْ.
في تونس الخضراء .
تقف الشمسُ على حدود الرُّمح ردْهتيْن ْ .
يجيؤها كلاب الليل شُعثا ً،
فتزدري ،
و وجهها أجمل من وجه أمي ،
مرتيْن ْ.
و أجمل من نأْمة في سما الغيْم ْ.
وجهها جغرافيا ،
و صوتها
بحَّة ٌ في حلْق لدَّيْن ْ
فيا كاتب التاريخ اشهد ْ
أن وطنا مطعونا بالحراب مرتيْنْ .
موصوما بالعذاب دهريْن ْ.
يظل ابدا
أغرًا .. أبرا َ..
لانه وطني
تونس الخضرا ء .
ينظرُ .. يتامَّل ُ..
يدقّقُ .. يرقّق ُ..
يتفرسُ ..
يجعل اللاشيء
شيئين
في وطني يطيرُ الحمامُ بعيدا بجناحيْنْ .
يغرّد ُأو يشرّد ُ..
يشرّقُ .. أو يُغرّبُ ..
يعاند الريح
أو يمشي في الهَواَ
على رجليْنْ .
في وطني تعابثُ صبيةٌ ضفيرتيْنْ .
تحلمُ بفارس ياخذها على جواد ابيض
الى مدن السحر و المرايا على جناحيْنْ .
في لمحة أفاقت صبيةٌ
على هوًى جميل تكسَّر
كموجة
على شاطئيْنْ .
في وطني ترى ساسةً
بعدد حبات الارز يحدّثون بلسانيْنْ .
يحلل أو يناقش ..
يعارض أو يجادل ..
و تبا.. اذ يصمتُ
حين يرى وطنا يغتصب ُ،
مرة
أو مرتين
في وطني ترى الاختلاف اختلافيْن ْ .
تفتح ٌ فتزمت ٌ
تخلف فتقدم ٌ
دين و كفرْ .
فبورك في علاه من جعل اختلافه محنة ،
و بورك من اعلاه فوق الجرح ،
نقطة ً
بين جديلتيْنْ
في وطني شاشة و جريدة و بعض حزب أو حزبيْنْ .
يبيعنا الوهم مجداً ..
و يصدق كذباَ ..
لا يستحي
من امراة تموت في شمالنا الغربيْ
تموت بردا في كوخها
مع طفل
أو طفليْن ْ
في تونس الخضراء
الفقر مرسوم على الوجوه .
مفتَّحٌ كوردة على وجْنتيْنْ .
صبيٌّ يقضم كُسْرة
او اصبعيْن ْ .
يموت من جوع في ليل الشتاء البهيم ْ ،،
وأم تطبخ الحصى
لأطفال ناءمين
هداة ً
او هدأتيْنْ
في تونس الخضراء مشهد ٌ و مشهديْن ْ.
عزٌّ تراه في صخرة أو حجريْن
صوت التاريخ يأتيك هادرا ..
من قرطاج .. لقبصة و العلميْن
من عقبة لطارق
يفتح باب اندلس
بقارب أو
قاربيْن ْ
في تونس الخضراء .
بالتبر مفتوحةٌ صفحة للتاريخ أو صفحتيْن ْ .
ففي تونس ،،
التاتار و الفندال ..
و الرومان و الاسبان ..
و الغرب و المازيغ ..
و العُرْبُ و الأعجام ُ ..
في تونس كل ما تشتهى ،
الاها ً أو الاهيْن ْ ..
فتونس بلد بين البحر و البحر ندا ً
بحبة أو
حبتيْن ْ
في تونس الخضراء ْ..
بحر هو الصحراءُ
غاب أو شجريْن ْ.
رمان ، و برتقال برتقالي ْ..
سهول قمج مدى ما ترى العين ْ ..
و زيتون نخل معلق بين سماءيْن ْ.
معادنُ جفت بواطنها
و " بترول " طفا ماء ً
سال على الجانبيْن ْ.
في تونس الخضراء .
تقف الشمسُ على حدود الرُّمح ردْهتيْن ْ .
يجيؤها كلاب الليل شُعثا ً،
فتزدري ،
و وجهها أجمل من وجه أمي ،
مرتيْن ْ.
و أجمل من نأْمة في سما الغيْم ْ.
وجهها جغرافيا ،
و صوتها
بحَّة ٌ في حلْق لدَّيْن ْ
فيا كاتب التاريخ اشهد ْ
أن وطنا مطعونا بالحراب مرتيْنْ .
موصوما بالعذاب دهريْن ْ.
يظل ابدا
أغرًا .. أبرا َ..
لانه وطني
تونس الخضرا ء .
تعليق