نعمةُ الانتِظار
النَّدى بارِدٌ
ولا أحَدَ يَفِيضُ بِالأشعار
لأنَّ الأرضَ لا تَدُور
لأنَّ الحَواسَ هَدأةٌ في قَبضَةِ الغِياب
والعَينُ قرنفلةٌ تَدمَعُ الأيّام
فَهَذا البَردُ أزرَق
وهَذِي الشَّهقةُ رِيشُها مِنَ القَصدِير
سَنُطلِقُ كِفافَ أذرُعِنا للرِّيح
ونَصعَدُ هَضبةٌ لا شِعرَ فِيها
نُحَدِّقُ بِلا عُيُون
النَّدى بارِدٌ
ولا أحَدَ يَفِيضُ بِالأشعار
لأنَّ الأرضَ لا تَدُور
لأنَّ الحَواسَ هَدأةٌ في قَبضَةِ الغِياب
والعَينُ قرنفلةٌ تَدمَعُ الأيّام
فَهَذا البَردُ أزرَق
وهَذِي الشَّهقةُ رِيشُها مِنَ القَصدِير
سَنُطلِقُ كِفافَ أذرُعِنا للرِّيح
ونَصعَدُ هَضبةٌ لا شِعرَ فِيها
نُحَدِّقُ بِلا عُيُون
يَهُزُّنِي المَجاز
فَتَنزَلِقُ خاصِرَةٌ من فَمِي
اصعَدْ مَعِي أيُّها الرَّخ
اصعَدْ مَعِي الإيقاع القَدِيم
اصعَدْ لِنَنَبُشَ الغَيمَ بحثًا عَن مَطَر
هأنذا أجلِسُ أمامَك ..
وقَد فَرِغتُ تَمامًا مِن حُضُورَك
كَيفَ أرتُقُ ثُقُوبَ رُوحِي بِإلّاكَ ..
والأشواقُ أعماقٌ ؛ تَغرَقُ ولا تَؤوب ؟!
سَقَطَت مِنِّي القَصِيدَة
سَقَطَت ...
والكَلِماتُ بَقِيَت مُنتَصِبةً كَالحِراب
أرُونِي حَناجِرَكُم أيُّها الرِّفاق
أو اغمِدُوا في صَدرِي البُرُوق
دَعُونِي أنزِفُ ناعِمَ الأمطار
أنزِفُ وَهجَ الأصابِع عَلَى أجزاءَ مِنِّي ..
في حضرةِ النِّسيان
كَم أُرِيدُ أن أتَوَقَفَ قَلِيلاً ؛ ..
لأمُوتَ وَلَو لِبُرهةٍ مِثلَ شَهقةِ وِلادَة
جَنبًا إلى جَنبٍ مَع أوروك السَّعِيدَة
ثُمَّ أغرِسُ يَدِي في البَحر
لِتَنطَفِئَ الرُّوحُ خَضراء
آهٍ ، أيُّها الحَنِينُ المُسافرُ في العَراء
آه ، أيُّها التَّجَلِي الرَّشِيق
يا وَحلاً مَعجُونًا بالعَبِير
غَصّةٌ تَغتالُ غَصّة
وأنتَ تَستَرخِي مُقِيمًا فوقَ أهدابِي
أيّةُ لَعنةٍ قَذَفَت بِي في مَراياك ..
لِتَنقُرَ مِن عَينِي الضِّياء
أتُوقُ زبدًا يُنَقِّي عُشبَ هَذا الخَيال
أُرِيدُ نَهرًا طَوِيلاً في فَمِي
فَأنا لَم أجِدْ في الجُرحِ ..
سِوَى ذاكِرَةٍ تَحَوّلَت إلى غُبار
سِوَى خَرِيفٍ يَغرَقُ أكثَرَ في السَّراب
أيَّتُها الأنطولوجيا المَعطُوبة
تَعالِي إليّ ؛ انهَضِي كَشَلّال
تَعالِي نُرَوّضُ الهَواءَ المُمَزّق
نُرَوّضُ الظِّلَّ الأزعَر
نَصنَعُ مِن طِينِكِ الأخضَرِ طُيُورًا وأعشاش
تَعالِي؛...
وامنَحِينِي سُنبُلَةً بُرتُقالِيّةً مِن رُوحِك
أو نَـبتةً تَـتَسَلَّقُ بُرجَ الغَزال
لِأمنَحَكِ في الأعيادِ المَسَرّة
لِأمنَحَكِ جُملَةً تَبدأُ بِقَمِيصِي المُسَجَّى
لِأمنَحَكِ الخِتام !
فَتَنزَلِقُ خاصِرَةٌ من فَمِي
اصعَدْ مَعِي أيُّها الرَّخ
اصعَدْ مَعِي الإيقاع القَدِيم
اصعَدْ لِنَنَبُشَ الغَيمَ بحثًا عَن مَطَر
هأنذا أجلِسُ أمامَك ..
وقَد فَرِغتُ تَمامًا مِن حُضُورَك
كَيفَ أرتُقُ ثُقُوبَ رُوحِي بِإلّاكَ ..
والأشواقُ أعماقٌ ؛ تَغرَقُ ولا تَؤوب ؟!
سَقَطَت مِنِّي القَصِيدَة
سَقَطَت ...
والكَلِماتُ بَقِيَت مُنتَصِبةً كَالحِراب
أرُونِي حَناجِرَكُم أيُّها الرِّفاق
أو اغمِدُوا في صَدرِي البُرُوق
دَعُونِي أنزِفُ ناعِمَ الأمطار
أنزِفُ وَهجَ الأصابِع عَلَى أجزاءَ مِنِّي ..
في حضرةِ النِّسيان
كَم أُرِيدُ أن أتَوَقَفَ قَلِيلاً ؛ ..
لأمُوتَ وَلَو لِبُرهةٍ مِثلَ شَهقةِ وِلادَة
جَنبًا إلى جَنبٍ مَع أوروك السَّعِيدَة
ثُمَّ أغرِسُ يَدِي في البَحر
لِتَنطَفِئَ الرُّوحُ خَضراء
آهٍ ، أيُّها الحَنِينُ المُسافرُ في العَراء
آه ، أيُّها التَّجَلِي الرَّشِيق
يا وَحلاً مَعجُونًا بالعَبِير
غَصّةٌ تَغتالُ غَصّة
وأنتَ تَستَرخِي مُقِيمًا فوقَ أهدابِي
أيّةُ لَعنةٍ قَذَفَت بِي في مَراياك ..
لِتَنقُرَ مِن عَينِي الضِّياء
أتُوقُ زبدًا يُنَقِّي عُشبَ هَذا الخَيال
أُرِيدُ نَهرًا طَوِيلاً في فَمِي
فَأنا لَم أجِدْ في الجُرحِ ..
سِوَى ذاكِرَةٍ تَحَوّلَت إلى غُبار
سِوَى خَرِيفٍ يَغرَقُ أكثَرَ في السَّراب
أيَّتُها الأنطولوجيا المَعطُوبة
تَعالِي إليّ ؛ انهَضِي كَشَلّال
تَعالِي نُرَوّضُ الهَواءَ المُمَزّق
نُرَوّضُ الظِّلَّ الأزعَر
نَصنَعُ مِن طِينِكِ الأخضَرِ طُيُورًا وأعشاش
تَعالِي؛...
وامنَحِينِي سُنبُلَةً بُرتُقالِيّةً مِن رُوحِك
أو نَـبتةً تَـتَسَلَّقُ بُرجَ الغَزال
لِأمنَحَكِ في الأعيادِ المَسَرّة
لِأمنَحَكِ جُملَةً تَبدأُ بِقَمِيصِي المُسَجَّى
لِأمنَحَكِ الخِتام !
تعليق