لنتفق كغيمةٍ و صحراء
و لا تورطي الضفاف بهذا الكم الهائل
من الجدب و الغروب,,
ليست مأساة
أن نبتز الظلال كمنجل,
الحقول بلا مأوى
و الفزاعات سعيدة..
....
في رحيلي إليكِ
لا ينتظرني غداً
حلقي بي لانتشاءٍ أكبر
امنحي النغم
ناثراً لا حفيف له
تعاضدي مع دمعي
تجاوزي عن جسدي
و افتعلي الشروق,,
للو
انعي شغفاً فر من تنهيدتك
و نما في قلبي ليل
يهمل و لا يمهل ..
.
.
لوعةٌ كلثومية سرت بي
ما كنت لأخذل نداها
في مساءٍ ربيعي تأرجح بين يقينٍ و رجاء,,
و أنا الذي يروج لنوايا المطر
وفي كفه القصيدة قاحلة..
هكذا استهلككِ أنشودةً للعطر
و أنتظرك كبحر انتقم
لأوزار المجذاف و نميمة الريح
أحذو حذو شامتك
كلما تعرت النجوم في بركة ظلك
أولم للشفق عشيرة تخمين
و أراقص في بوحك ارتوائي على هدب المشيئة.
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=zDEVENyxxG0
تعليق