هههه إنها ليست قصة!
تفتوفة نسميها في المغرب "تقرقيبة" -وبالضبط (عندي شي تقرقيبة) أي حصيصة من مال مخزون لدوائر الزمن. و لعلك سمعت في كلمة "تقرقيبة" صوت "الرنين". و في الكلمة إيحاء إلى العبارة الفرنسية monnaie sonnante في إشارة مجازية إلى الصوت الذي كانت تحدثه النقود أيام كانت من المعادن.
قراءة "كاش" أتيت بها "نقداً". ربما الكاتب يقصد سرا دفينا غاب عني أترك القراء يستنبطونه.
إضافة؛
تذكرت أيضا عبارة "تفيتفة" يطلقها المغاربة بصيغة التصغير على "رزيق" او شي "بركة" ديال الفلوس. والكل يصب في نفس المعنى.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 19-03-2018, 15:23.
سأنطلق من حيث توقف محمد شهيد.
سمع رنين القطع المعدنيّة المخبوءة ولعلها من الذهب،
استثمرها جيدا ونمّاها، فأصبح غنيا.
تعبير ريّش عندنا يعني صار يتنعّم بالثروة، ولعله صار ينام
على ريش نعام منطلق التعبير.
أما التفتوفة فهي الشيء الضئيل مشتقة من التفلة ولولا رد
محمد لما خطر هذا التأويل على بالي.
مساء الخير أستاذنا المحترم
ظهر له سماع الرنين ، فانصرف للأرض يزرعها
بالقليل الذي تيسر له ، فتمكن من الخصب والمال ..
فعلا في خدمة الأرض الخير والبركة ..
تحيتي لك
هههه إنها ليست قصة!
تفتوفة نسميها في المغرب "تقرقيبة" -وبالضبط (عندي شي تقرقيبة) أي حصيصة من مال مخزون لدوائر الزمن. و لعلك سمعت في كلمة "تقرقيبة" صوت "الرنين". و في الكلمة إيحاء إلى العبارة الفرنسية monnaie sonnante في إشارة مجازية إلى الصوت الذي كانت تحدثه النقود أيام كانت من المعادن.
قراءة "كاش" أتيت بها "نقداً". ربما الكاتب يقصد سرا دفينا غاب عني أترك القراء يستنبطونه.
إضافة؛
تذكرت أيضا عبارة "تفيتفة" يطلقها المغاربة بصيغة التصغير على "رزيق" او شي "بركة" ديال الفلوس. والكل يصب في نفس المعنى.
ههههه هي قصة وليست قصة، بل هي قصة متأرجحة بين الأيس والليس كما يقول الفلاسفة! وفي الحقيقة هي قصة، لكنها لا تفي بشروط القصة كما وضعها علماء الشابكة .. ولكنها تفي بشروط القصة من حيث أن جوهرها قصة حقيقية بطلها الأول الطبيعة، الثاني الانسان!
أعرف (التقرقيبة)، لكن (التفتوفة) بمعنى "الفلوس/الرزق" تعلمتها اليوم!
شكرا على مرورك العطر أخي الحبيب محمد، فلقد طفت حول الموضوع وكدت تصيبه!
سأنطلق من حيث توقف محمد شهيد.
سمع رنين القطع المعدنيّة المخبوءة ولعلها من الذهب،
استثمرها جيدا ونمّاها، فأصبح غنيا.
تعبير ريّش عندنا يعني صار يتنعّم بالثروة، ولعله صار ينام
على ريش نعام منطلق التعبير.
أما التفتوفة فهي الشيء الضئيل مشتقة من التفلة ولولا رد
محمد لما خطر هذا التأويل على بالي.
طبعا النص في واد وريما في آخر كالعادة .
تحيتي وتقديري.
بما انك مثلي اول مرة تسمع انها تعني النقود راح تاويلي الى العدم.
والمشكلة أعجبني تحليل الأوراس لكن التفتوفة كما أعرفها لا رنة لها،
إلّا لو كان العنوان يعود إلى قصتك نفسها واؤكد أنها ليست تفتوفة،
ما زلنا نفكر في تفسيرها.
سأنطلق من حيث توقف محمد شهيد.
سمع رنين القطع المعدنيّة المخبوءة ولعلها من الذهب،
استثمرها جيدا ونمّاها، فأصبح غنيا.
تعبير ريّش عندنا يعني صار يتنعّم بالثروة، ولعله صار ينام
على ريش نعام منطلق التعبير.
أما التفتوفة فهي الشيء الضئيل مشتقة من التفلة ولولا رد
محمد لما خطر هذا التأويل على بالي.
طبعا النص في واد وريما في آخر كالعادة .
تحيتي وتقديري.
أهلا بك يا أستاذة ريما، اقتربت كثيرا من فحوى القصيصة!
نعم هو شخص وجد باب رزق في الأرض فاعتنى به و(رَيَّشَت معه) أي أصبح ميسور الحال.
والفعل (رَيَّشَ) عند المشارقة يعني: "أصبح غنيا". أما عند المغاربة فيعني هذا الفعل: "نتفَ ريشَه"! مثلا: تشترين دجاجة في سوق (بني مكادة) في طنجة، وتقولين للبائع: "اذبحها وَرَيِّشها لي" أي انتف ريشها! فالتَّريِيش كما ترين ترَيِيشان!
بما انك مثلي اول مرة تسمع انها تعني النقود راح تاويلي الى العدم.
والمشكلة أعجبني تحليل الأوراس لكن التفتوفة كما أعرفها لا رنة لها،
إلّا لو كان العنوان يعود إلى قصتك نفسها واؤكد أنها ليست تفتوفة،
ما زلنا نفكر في تفسيرها.
أنا سمعت الكلمة وتعرفت علة معناها أمس، من سيدة مغربية في السبعينات من عمرها، وليس هنا من أخي الأستاذ محمد شهيد، ووظفتها في القصقوصة بمعنى: "باب/مصدر رزق".
السلام عليكم
النحيف إذا سمن ، يقولون طير الرّيش ، أي ريّش على قول العجوز المغربية
والشّاة إذا أصابتها الحمى ، امتنعت عن الأكل حتى يصيبها الهزال ، ويطير صوفها
ثم تعود للأكل وتحمل من اللحم والشحم الكثير وكما يقولون - الغنم بنت ليلة -
لذا أشك أن يكون بطل قصتنا المشوقة قد أصابته حمى الدينار أو الدرهم ، وقام بزراعة الممنوع ..
أما التفتوفة ، فهي من تف الأشياء أي رذاذها وصغيرها حتى أتفهها ..
يبقى الدكتور عبدالرحمن يأتينا من تراثنا بكل مفيد ، يستحق الشكر عليه
تحيتي
هاهاها
وأنا سمعت الرنين ولم أجد ( الذهب ) وتهت
حقيقة قرأت النص وتوقف النمو وكما هي العادة عند عائده
لكني وليس كعادتي قرأت المداخلات كي أرى وأنعم بتعلم شيء ما
وفعلا تعلمت معنى التفتوفة ورييش هذه معناها تقريبا موحد لأن مجتمعاتنا متقاربة
شكرا على المعلومة ومعذرة على توقف النمو
كل المحبة لك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
مساء الخير أستاذنا المحترم
ظهر له سماع الرنين ، فانصرف للأرض يزرعها
بالقليل الذي تيسر له ، فتمكن من الخصب والمال ..
فعلا في خدمة الأرض الخير والبركة ..
تحيتي لك
مسَّاك الله بأنوار النبي، أخي الحبيب الأستاذ سعد الأوراسي.
نعم هو كذلك: سمع صوت رنين المال في الأفق، فهرع إلى الأرض يعالجها بجد، فزرع وحصد وباع وصدَّر إلى الخارج، وصار ميسور الحال! فالعمل يُشرِّف الإنسان، ويكفيه، ويسعده إن هو أحسنه وأتقنه.
ولذلك قصة عشت أحداثها قبل الأمس، أي يوم الاثنين. كنت أتسوق في "سوبرماركت" مغربي معروف في مدينتنا، مشهور بجودة منتجاته وأهمها اللحوم والخضروات والفواكه وكل المنتجات العربية الخاصة، المغربية منها والمشرقية. رأيت عنده - ولأول مرة في حياتي في بلجيكا - (خُبَّيْزَة)، وهي بقلة بعلية تنبت بدون زرع. فشككت في كونها خبيزةً، فشممتها فلم ينفع الشم بسبب الزكام الذي أعاني منه، فسألت عجوزًا كانت تتأمل البقلة: "هل هذه خبيزة يا خالة"؟ أجابت بالإيجاب. فتعجبت وقلت: "ومن أين تأتي"؟ قالت: "من المغرب". فقلت: "ولكنها بعلية لا تزرع"! فقالت الداجة المغربية: "كاين شيء واحد لقا فيها تفتوفة وزرعها"! وترجمة ذلك: "ثمة مَن وجدَ في زراعتها مصدرًا من مصادر الرزق، فزرعها"! فاستحسنت الفكرة وتعجبت من قدرة الإنسان على الإنتاج إن هو كدّ واجتهد.
ليس ما كتبت قصة قصيرة جدًا كما أشار الحبيب محمد شهيد، بل كتبت لأعلمكم كلمة (تفتوفة) التي تعلمتها من العجوز قبل البارحة، وكذلك كلمة (رَيَّشَ) أي "أصبح غنيا" عند المشارقة، و"نتفَ ريشه" عند المغاربة! والأهم من ذلك العبرة: الكد والعمل وزرع ما لا يُزرع بالعقل، وتصديره إلى أوربا وبيعه بأسعار مربحة!
اشتريت طائفة من تلك الخبيزة وتعشيت بها وأنا أحاضر على أهل الدار عن قطفي لها وأنا صغير في موسم الربيع في أرض الشام الغنية، عندما كنا نذهب للبحث عنها خارج المدينة، وكذلك عن الكمأة والسلبين (أو العقوب) والحَمْبَبُوظ والضَّبْحَليل وما إلى ذلك من نباتات "من عند الله" كما كان المسنون يقولون لنا.
هاهاها
وأنا سمعت الرنين ولم أجد ( الذهب ) وتهت
حقيقة قرأت النص وتوقف النمو وكما هي العادة عند عائده
لكني وليس كعادتي قرأت المداخلات كي أرى وأنعم بتعلم شيء ما
وفعلا تعلمت معنى التفتوفة ورييش هذه معناها تقريبا موحد لأن مجتمعاتنا متقاربة
شكرا على المعلومة ومعذرة على توقف النمو
كل المحبة لك
هلا بك أختي الفاضلة الأستاذة عائده محمد نادر،
معك حق تتوهين لأن ما كتبت "سالفة" لا يعرف أحداثها أحد غيري، وليست قصيصة! وقد شرحت حيثاتها أعلاه.
مهما كانت فالغاية منها عظيم، عظم كاتبها.
ولو كنت أرى بلوغها قمة العظمة لو بدلنا
كلمة تراءى له بكلمة تأكد له.
تراءى متراخية في تعيين اليقين الحاضر هنا.
أشكر الدكتور عبد الرحمن سليمان على درره اللغوية.
التي ينثرها بين سطور حِكَمٍ وعِبر.
لو أخذ القوم بها لفازوا.
جعله الله من الفائزين
ورضي عنه وأنعم عليه بالصحة والسعادة وراحة البال.
ورزقه ثمن مليون قلم لنا نصفها هنا.
صباح الخير.
أخي الحبيب الأستاذ محمد مزكتلي،
أحسن الله إليك، وأنار قلبك بنور أهل الحق، وأسعدك في الدارين. وشكر الله لك حسن ظنك بي، فأنا أقل بكثير مما تظن!
أنا أحب بلاد العرب وأهلها بمختلف أطيافهم، وأسافر كثيرًا بين ربوعها، وأحب أن أعرَّف القراء بها، فأتخذُ أحيانًا من اللغة المحلية مدخلًا لذلك، وأتخيّرُ كلمات جملية مثل (تَفْتُوفَة) منطلقًا لأعرّف بعادة طيبة، أو تقليد جميل، أو حكاية فيها عبرة، والغرض من ذلك كله التقريب وصلة الرحم. ولا تخرج (تفتوفة) عن ذلك!
نعم (تأكد) أفضل (من تراءى) لأن نتيجة العمل الصادق أكيدة وليست رؤيا قد تصدق وقد تكذب. أما (الفَتْفُوتة) في سوريا فأعرفها على أنها كسرة الخبز (من الفتات). وأعرف (فتة الحمص) و(فتة اللسانات) و(فتة الإبيوات)! وأظن أن أهل حلب يسمون الفتة (تْرِيت) من (ثَريد) والله أعلم. والثريد طعام العرب المفضل. جاء في الصحيحين: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).
تعليق