عيدكِ
يا أمي يشبهني كثيراً
يغرقني في بحار الكلمات
يثملني بالوعود
لاشيء هنا
يثريني
يهديني بصيص أمل ٍ
وتلك العيون الغائرة
تنعاد بذكرى
تتوله كشهقةِ الشمسِ
لتغيب في طرقها مدن اللقاء
قمحية الهوى في عالمها
تستنطق نبوءتي
كشجرةٍ
حلمٍ تاه في عنفوان الأرق
تلاشى في خيال
زحمة الفراغ
إليك
تكتبني الغربة
وتلك الأماني البعيدة
في لجةِ الصمتِ
أطاعها الهوى
كإشتعال المطر.
تعليق