" الدرويش والرأس المعلق على البوابة "


بقلم : إبراهيم كامل أحمد


قلبى يخاف منك يا أمير
[align=justify]
جلس السلطان على كرسيه وعيناه تتابع ما يجرى بين الظلمة والنور من النافذة المفتوحة التى تطل على القاهرة الرابضة عند أقدام هضبة القلعة . كان يحب منظر الغروب ويحلو له أن يتابع المعركة بين الظلمة والنور رغم علمه بنتيجتها مسبقاً.
- الصلاة يا مولاي.
تنبه السلطان وعاد من سرحانه فرد على أتابك العسكر([1]).
- حقا
...