تمردت على دنياك , وأبحت المستحيل , وأبيت الا أن تقع في هاوية الزمان , مستنكراً لكل العادات , ناسياً أمر عقيدتك , ومنشغلاً عن حال وطنك , بأمر كاد أن يهلكك , ومرامك أن تبني من سراب الحب هيكلا , ظننت السراب رافعك في الهوى , لكن ظنك خانك فهيكل السراب هوى , وعدت جريحاً بين أحضان الذكريات ارتمى...