أيُها المنسي

لليلِ فيك أيُها المعذب البريء

ثقبٌ يشقُ برزخ السكوت

يمرُ من خلالهِ الصدى إلى

فضاءك المبلل بالذكريات

مقيداً برعشةٍ مرشوقةٍ

على ضفاف حُزنك المكبوت

بين عفة الماضي، ونزعة المدى الشقي

ويستميل صوتك المدفون
...