مكاشفة

تتحركُ صورتُكِِ المزدانة بالكحلِ
فى شوارعِ ِدمِى
ليلَ نهار
تبحثين فى رهافة قلبي؛عنّي
وأنا الّذى أسكنتُك عالياّ
ـ وبرغبتي ـ
أما قلبي
هذا الّذى أودعَني رهافتَهُ
أودعتُه خزانتي
يروح؛ إذ تجيئين
وتجيئين ؛إذ يروح
شتّان بين النونين
نون الوقايةِ
ونون المخاطبة
وعلى قارعة السّكّة
طالعاً كالصّاعقة
إلى نخلة ِ الرُّوحِ
تروح.
2
فليُكاشفنى أحَدٌ
بما يحدثُ لي
أ
...