يا ذا الدّهر صرتُ فيك اليوم لا أمَجِّد ***** تزداد لي منك كل يوم الأسقام
اسمَع خبري و بدورك ردِّد ***** أضربُ لك مثلاً تُعِدْه للفُهَّام
كان المسلمُ يعدُّ فيك السيِّد ***** و النصراني يعَدُّ جيفةً بين الأقوام
انقلبت الأيام و الدهر تمرَّد ***** حكم خنزيرٌ في الغابة ضلاَّم
رأينا قردًا يعدُّ فيك قائد ***** و ذئابًا فالغربُ هم لنا حكَّام
صار الكلبُ