كانت عيونُ حارس الزنازن تتلصّصُ عليّ بشكل غريب، لم آلفه من قبل..
يتفقّدني ويتأمّل فيّ ..
هل يطمئنّ عليّ هذا الجندي الجافي الطّباع وقد ضاق بتحيّتي له حين طرقتُ باب الزنزانة مستأذنًا للوضوء ذات فجر.. ورد عليّ تحيتي بصوت غليظ خشن:
هل يطمئنّ عليّ هذا الجندي الجافي الطّباع وقد ضاق بتحيّتي له حين طرقتُ باب الزنزانة مستأذنًا للوضوء ذات فجر.. ورد عليّ تحيتي بصوت غليظ خشن:
لا تْصَبّحْ عليّ ولا تلقِ عليّ السّلام ..!!
نظراته التي يرميني بها