أربعة وثمانون قهرًا ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نايف ذوابه
    عضو الملتقى
    • 11-01-2012
    • 999

    أربعة وثمانون قهرًا ..

    أربعة وثمانون قهرًا... من أدب السجون


    كانت عيونُ حارس الزنازن تتلصّصُ عليّ بشكل غريب، لم آلفه من قبل..

    يتفقّدني ويتأمّل فيّ ..

    هل يطمئنّ عليّ هذا الجندي الجافي الطّباع وقد ضاق بتحيّتي له حين طرقتُ باب الزنزانة مستأذنًا للوضوء ذات فجر.. ورد عليّ تحيتي بصوت غليظ خشن:






    لا تْصَبّحْ عليّ ولا تلقِ عليّ السّلام ..!!






    نظراته التي يرميني بها شزرًا لا توحي بأنّه من البشر الذين يتبسمون ويهشّون للناس ..




    هؤلاء أناس لا قلوب لهم .. قُدّت قلوبهم من صخر ..




    تكرر ذلك منه سحابة اليوم من الصباح وحتى قبيل العصر ..




    ازداد الأمر ريبة.. فها هو ذا الضابط المسؤول عن الزنازن يتردّد على نافذة الزنزانة.. يتأمّل فيّ، وكأنّما يبحث في ملامحي عن شيء ..




    يذهب ولا يلبث أن يعود .. يتأمّل في السّحنة التي فقدت رواءها.. وبعض ملامح الجسم النحيل الذي أرهقه الانتظار أربعة وثمانين يومًا وليلة في زنازن الظلم والظلام وقهر الإنسان..




    ظل الجنديّ الفظّ والضابط الخبيث يتناوبان على النافذة..




    عمّ يبحث هذان الشقيان في ملامح وجهي..؟!





    هل ينتظران مني أن أكتب بيدي وفاة صمودي وصبري باسترحام أو انهيار ..؟




    كانت نفسي تجيش بأفكار كثيرة بعد أن استبدّ بي الحنين إلى ليث أقرب أبنائي إليّ وأشبههم بي.. إنه أنا..!!




    قالها لي أحد الطلاب يوما بانفعال شديد: يا أستاذ، ولَدَكْ يِشْبِهك..!!





    صلّيت العصر، وتلَوْت أذكاري وأسلمت أمري لله ..




    كتمت أشواقي وأحزاني.. ونظرت إلى النافذة التي كان يطلّ منها الجندي محملقًا في ملامح وجهي الهادئة الوادعة ..




    بعد أن ملّ الانتظار غاب قليلا ًثم عاد، وأشار إليّ بإبهامه: تعال..!!






    خرجت من الزنزانة..




    اصطحبني إلى الضابط إياه..




    تكلّف الضابط ابتسامة وقد شعر بانعدام الحول والحيلة ..


    إلى أين تريد أن ننقلك..؟
    إلى سجن قفقفا ..إلى الجويدة ... إلى ..




    ــ وين ما بدّكم خذوني .. ليس على الكريم شرط ...!!





    -لُمّ أغراضك..




    إفراج.. !!




    [glint]
    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

    [/glint]
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    اعجبتني القفلة ... وتركت لنا مهمة التفكير لماذا حبس صاحبنا
    84 يوما؟! ... مع أنه مربي للأجيال...

    شكرا لك الأستاذ نايف .. يسعدني
    الترحيب فيك عندنا فأهلا وسهلا
    ومرحبا ...

    تحيتي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      #3
      أهلا بك يا أستاذة ريما .. أهلا أهلا أهلا .. يسعدني أن تكوني أول من يرحب بي في الملتقى فأهلا بالوفاء كما يسعدني أن تكوني أول من يصافح نصي ..

      مربو الأجيال يا أستاذة ريما إن كانوا أمناء مخلصين حاملين لرسالتهم بصدق هم صمام أمان الأمة في فكرها وشعورها .. لذلك هم مستهدفون .. وتحرص أجهزة العار في بلاد المسلمين على أن تتخلص منهم في الأماكن التي تُربّى فيها الأجيال وتصقل فيها الأفكار وتغرس المفاهيم الكريمة .. كالإحساس بالشخصية والهوية وعزة الأمة المسلمة ..

      شكرا لحضورك وتعقيبك الراقي .. القفلة مفاجئة .. ليست متوقعة لذلك .. أترك نقاد القصة ومتذوقوها أن يحللوا ..
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أهلا بك أستاذنا الغالي نايف
        جميل ما قرأت هنا
        خلقت لحظة من التوتر
        في مواجهة هؤلاء .. و أنهيت باجادة
        فقد كنت بين اثنتين إما زيادة في التنكيل و الاستمرار
        إما الإفراج
        و قد كان

        سرني أني وجدتك هنا
        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-01-2012, 06:50.
        sigpic

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #5
          صباح الخير أيها النبيل .. صباح الخير أيها الجميل يا أمير النبل واللطف .. والله وأنا بك أسعد

          الحمد لله أنني وجدتك ووجدت أحبة كثيرين هنا هم معدن اللطف والنبل والإخاء

          مرور أعتز به وشهادة هي وسام على صدري .. وترقية أعلقها على كتفي وأزهو بها أيها الربيع

          هي لحظة توتر من أربعة وثمانين قهرا بين يوم وليلة بين يدي جلاد يكره الإنسان ويتحدى الرجولة لأنه قزم يعيش متلذذا على صرخات المظلومين أصحاب القيم الرفيعة الذين حملوا أمتهم في قلوبهم وحبات عيونهم ..

          نعم كما تفضلت القفلة مفتوحة وقوتها في انفتاحها على احتمالات تجعل اللحظة متوهجة ويزداد انفعال القارئ بها أما بطلها فكان يحرقه الجوى لصغيره متجملا بالصبر، خشية شماتة الشامتين ..

          شكرا لأنك أنت .. هناك مشهد آخر سأضعه قريبا أرجو أن يروق لك

          جمعة مباركة لك ولأسرتك

          ما أجمل صورة هذا الطفل وما أرقه وأنعمه .. أرجو أن يكون ابنك ..
          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
            صباح الخير أيها النبيل .. صباح الخير أيها الجميل يا أمير النبل واللطف .. والله وأنا بك أسعد

            الحمد لله أنني وجدتك ووجدت أحبة كثيرين هنا هم معدن اللطف والنبل والإخاء

            مرور أعتز به وشهادة هي وسام على صدري .. وترقية أعلقها على كتفي وأزهو بها أيها الربيع

            هي لحظة توتر من أربعة وثمانين قهرا بين يوم وليلة بين يدي جلاد يكره الإنسان ويتحدى الرجولة لأنه قزم يعيش متلذذا على صرخات المظلومين أصحاب القيم الرفيعة الذين حملوا أمتهم في قلوبهم وحبات عيونهم ..

            نعم كما تفضلت القفلة مفتوحة وقوتها في انفتاحها على احتمالات تجعل اللحظة متوهجة ويزداد انفعال القارئ بها أما بطلها فكان يحرقه الجوى لصغيره متجملا بالصبر، خشية شماتة الشامتين ..

            شكرا لأنك أنت .. هناك مشهد آخر سأضعه قريبا أرجو أن يروق لك

            جمعة مباركة لك ولأسرتك

            ما أجمل صورة هذا الطفل وما أرقه وأنعمه .. أرجو أن يكون ابنك ..
            ما أجمل صورة هذا الطفل وما أرقه وأنعمه .. أرجو أن يكون ابنك ..
            هذه حبيبة قلبي ( حفيدتي ) حبيبة محمد ربيع
            خالص محبتي
            و جمعة مبروكة أستاذي


            sigpic

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أهلا بالمفكر القدير الأستاذ نايف ،،

              رائعة لحظة التوتر العميقة بين نظرات حاقدة ترنو إلى وجه
              انتظر ليال طويلة ليعرف مصيره وبين قلب يقطر حنينا لصغير
              أبعدته الظروف وقلق يداهم القارىء فيضع تصورات كثيرة
              ويفتح كاميرا الروح ليستعرض لقطات عديدة تنتظر هذا السجين
              لتأتي القفلة مدهشة " براءة " بعد حلول في هذا الظلام المبهمة نهايته ..
              أعجبني التوغل في عمق الأحاسيس الإنسانية لدى السجين ، فتوحدت
              معه وصرت انتظر معه النهاية ..
              شكرا لحسك الإنساني العميق ولتصويرك اللحظة بقرب يصل بالقارىء
              إلى التوحد ، وأهلا بك مرة أخرى ..
              تقديري واحترامي













              ماجي

              تعليق

              • وسام دبليز
                همس الياسمين
                • 03-07-2010
                • 687

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
                أربعة وثمانون قهرًا... من أدب السجون


                كانت عيونُ حارس الزنازن تتلصّصُ عليّ بشكل غريب، لم آلفه من قبل..

                يتفقّدني ويتأمّل فيّ ..

                هل يطمئنّ عليّ هذا الجندي الجافي الطّباع وقد ضاق بتحيّتي له حين طرقتُ باب الزنزانة مستأذنًا للوضوء ذات فجر.. ورد عليّ تحيتي بصوت غليظ خشن:






                لا تْصَبّحْ عليّ ولا تلقِ عليّ السّلام ..!!






                نظراته التي يرميني بها شزرًا لا توحي بأنّه من البشر الذين يتبسمون ويهشّون للناس ..




                هؤلاء أناس لا قلوب لهم .. قُدّت قلوبهم من صخر ..




                تكرر ذلك منه سحابة اليوم من الصباح وحتى قبيل العصر ..




                ازداد الأمر ريبة.. فها هو ذا الضابط المسؤول عن الزنازن يتردّد على نافذة الزنزانة.. يتأمّل فيّ، وكأنّما يبحث في ملامحي عن شيء ..




                يذهب ولا يلبث أن يعود .. يتأمّل في السّحنة التي فقدت رواءها.. وبعض ملامح الجسم النحيل الذي أرهقه الانتظار أربعة وثمانين يومًا وليلة في زنازن الظلم والظلام وقهر الإنسان..




                ظل الجنديّ الفظّ والضابط الخبيث يتناوبان على النافذة..




                عمّ يبحث هذان الشقيان في ملامح وجهي..؟!





                هل ينتظران مني أن أكتب بيدي وفاة صمودي وصبري باسترحام أو انهيار ..؟




                كانت نفسي تجيش بأفكار كثيرة بعد أن استبدّ بي الحنين إلى ليث أقرب أبنائي إليّ وأشبههم بي.. إنه أنا..!!




                قالها لي أحد الطلاب يوما بانفعال شديد: يا أستاذ، ولَدَكْ يِشْبِهك..!!





                صلّيت العصر، وتلَوْت أذكاري وأسلمت أمري لله ..




                كتمت أشواقي وأحزاني.. ونظرت إلى النافذة التي كان يطلّ منها الجندي محملقًا في ملامح وجهي الهادئة الوادعة ..




                بعد أن ملّ الانتظار غاب قليلا ًثم عاد، وأشار إليّ بإبهامه: تعال..!!






                خرجت من الزنزانة..




                اصطحبني إلى الضابط إياه..




                تكلّف الضابط ابتسامة وقد شعر بانعدام الحول والحيلة ..


                إلى أين تريد أن ننقلك..؟
                إلى سجن قفقفا ..إلى الجويدة ... إلى ..




                ــ وين ما بدّكم خذوني .. ليس على الكريم شرط ...!!





                -لُمّ أغراضك..




                إفراج.. !!





                فعلا هي أيام وليالي من الانتظار استطعت تصوير حالة السجين لذي يحلل أدق التصرفات وبين السجان الذي لا يعني له شيئا النهاية كانت مميزة
                مودتي لك

                تعليق

                • نايف ذوابه
                  عضو الملتقى
                  • 11-01-2012
                  • 999

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  ما أجمل صورة هذا الطفل وما أرقه وأنعمه .. أرجو أن يكون ابنك ..
                  هذه حبيبة قلبي ( حفيدتي ) حبيبة محمد ربيع
                  خالص محبتي
                  و جمعة مبروكة أستاذي


                  شغلني الجمال عن جنس الجمال يا أخي العزيز .. الطفولة جميلة .. والأطفال يتشابهون حتى لو اختلفت أجناسهم ويجمعهم الجمال والبراءة والدلال..

                  ما كنت لأستطيع أن أتجاوز عن هذه المشاركة .. الأطفال بهجة الحياة أخي ربيع ومباركة حفيدتك .. لي ثلاث حفيدات ينافسن الجمال ويغار منهن الدلال .. ملاك .. وعائشة ورفيف .. دمت بكل هذا اللطف الذي يليق بجد ..
                  [glint]
                  ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                  عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                  فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                  وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                  [/glint]

                  تعليق

                  • نايف ذوابه
                    عضو الملتقى
                    • 11-01-2012
                    • 999

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    أهلا بالمفكر القدير الأستاذ نايف ،،

                    رائعة لحظة التوتر العميقة بين نظرات حاقدة ترنو إلى وجه
                    انتظر ليال طويلة ليعرف مصيره وبين قلب يقطر حنينا لصغير
                    أبعدته الظروف وقلق يداهم القارىء فيضع تصورات كثيرة
                    ويفتح كاميرا الروح ليستعرض لقطات عديدة تنتظر هذا السجين
                    لتأتي القفلة مدهشة " براءة " بعد حلول في هذا الظلام المبهمة نهايته ..
                    أعجبني التوغل في عمق الأحاسيس الإنسانية لدى السجين ، فتوحدت
                    معه وصرت انتظر معه النهاية ..
                    شكرا لحسك الإنساني العميق ولتصويرك اللحظة بقرب يصل بالقارىء
                    إلى التوحد ، وأهلا بك مرة أخرى ..
                    تقديري واحترامي














                    ماجي

                    الكريمة الأستاذة ماجي .. قراءة حصيفة عميقة .. تغلغلت في حشايا النص وشرايينه وبلغت كاميرتك الرقمية مدى كبيرا من التصوير للحالة الإنسانية والوجدانية لهذا الأسير.. الذي لم يكن يميز ليله من نهاره بشكل عام إلا من خلال وجبات الطعام .. تتوالى الأيام والليالي متشابهة في ثقلها وصمتها المتجهم الذي يحاول إجهاض عزيمة هذا الإنسان الأعزل إلا من إرادته وإيمانه بعدالة قضيته وإيمانه بأن الفرج بيد مولاه عز وجل .. شكرا لك وكل الامتنان

                    سأكون معكم في صالوناتكم قريبًا .. لا تيأسي من إرسال الدعوات، بمجرد أن تسعفني الظروف والإعدادات سألتحق بكم ..
                    [glint]
                    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                    [/glint]

                    تعليق

                    • نايف ذوابه
                      عضو الملتقى
                      • 11-01-2012
                      • 999

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                      فعلا هي أيام وليالي من الانتظار استطعت تصوير حالة السجين لذي يحلل أدق التصرفات وبين السجان الذي لا يعني له شيئا النهاية كانت مميزة
                      مودتي لك
                      شكرا شكرا على المرور.. النهاية كانت مفاجئة نعم .. أدعو الله ألا يذيق أحدا مرارة السجن والظلم .. إنه قهر لإنسانية الإنسان واستباحة للكرامة التي وهبه الله إياها .. إن هذه السجون أرادوها معاهد لتقتل مروءات الرجال ..
                      الحمد لله أن الربيع العربي أخذ يزحف على سجون الاستبداد ويجعلها سجونا للظلمة المستبدين ..

                      شربوا من الكأس الذي سقوه لغيرهم مترعا .. هي العدالة التي استعادت هيبتها وأعادت الأمور إلى نصابها ..

                      شكرا لك وبوركت على المصافحة لأقصوصتي ..
                      [glint]
                      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                      [/glint]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X