تململَ فى فراشه ، قبل أن يهُب من نومه فزعاً من كابوس لم يتبقى منه سوى ضيق نفسٍ ، و انقباض قلبٍ يخفق كجناحى طائر تعلقت إحدى قدميه فعمل على إفلاتها .
غادر السرير ، تاركاً زوجته تغط فى نوم عميق ، حمل علبة سجائره و ولاعته الذهبية بيد مرتعشة ، و سار تجاه الشرفة يلتمس لصدره المكدود راحته .
داعبت خده نسمات رقيقة ، كتلك التى كانت تداعبه فى الماضى و هو سابح فى عالم الليل و أسراره ، فقد كان دائم السهر فى الشرفة حتى بزوغ الشمس .
نظر إلى الشارع الغارق فى الظلام
...
غادر السرير ، تاركاً زوجته تغط فى نوم عميق ، حمل علبة سجائره و ولاعته الذهبية بيد مرتعشة ، و سار تجاه الشرفة يلتمس لصدره المكدود راحته .
داعبت خده نسمات رقيقة ، كتلك التى كانت تداعبه فى الماضى و هو سابح فى عالم الليل و أسراره ، فقد كان دائم السهر فى الشرفة حتى بزوغ الشمس .
نظر إلى الشارع الغارق فى الظلام