معشوشبٌ في شكلِ اليراع كأنني الربيع
تقتاتُ من صدرِ الحُطام ِ الثملِ أشلائي
بملعقةٍ حُبلى بمضاجعة الاصفرار
و مُنتشي بغباوة اخضراري حدَ النُضوج
كذبابةٍ تترنحُ على خصرِ تناثر الرياح
في منتصفِ تجلي الليل على بركة الرؤى اليانعة
قد تَلتهمني الخُنفساءُ بوشاحها المغرورقِ طيناً
و تواري الغربانُ المتطاير سَوادها سَوءةَ أخي
عند خنقِ النَدى للنَدى
...