الشَّرْنَقِيَّةُ نَزعةٌ عصريَّةٌ
يقال عن الإنسان إنه اجتماعي بطبعه وهذا ما يجعله لا يستغني عن بني جنسه أيا كانوا في أي شأن من شُئُونه الخاصة أو العامة حسب احتياجاته، وقديما قال أبو العلاء المعري:
الناس للناس من بدو وحاضرة = بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ
ولقد صدق، أبو العلاء، وأصاب فعلا، فالناس ومهما كانت مراتبهم أو قدراتهم أو غناهم عن غيرهم يحتاجون