اسير في الحارات متاملا تشققات جدرانها التي تحمل ذكريات و بعض قصص الماضي .....انا كمن تاه عن حضن امه و الدموع تداعب عينيه.. و الحنين باد على وجهه يحمل قدره بين يديه في سرة ممزقة و بعض الخبز و اوراق كتب ولا يرى امام عينيه ...
ترميني الليالي بين ارصفة الظلمات...لم يبقى غيري و الاعمى...