في حفل لصغار البراعم، حضرت خالتنا نواعم. تأملت في وجوهنا الحالمة، وقالت: سأهديكم يا أحبائي كلمة. عن طفلين بريئين كما أنتم، وسكنا روحي كما سكنتم. اسمهما حسن وأمينة، أخذ الزمن القاسي كلا منهما رهينة. أما حسن ذو القامة القصيرة، فابن بكر في عائلة فقيرة. أذكره مازال راسخا في ذهني، وما زالت صورته نصب عيني. استحال لونه...