حوار التّوت
قالت ورقة التوت المسنة و الحزن و الأسى باديان على سحنتها الصفراء الشاحبة لأختها الصغرى الخضراء بجنبها :
- وا أسفي على ماضينا المجيد و على مجدنا التليد، لقد كان لنا شأن عظيم حتى إننا كنا نستر آدم و حواء في الجنة، أما اليوم، و ياحسرتي على اليوم، فقد صرنا طعاما للديدان
...
- وا أسفي على ماضينا المجيد و على مجدنا التليد، لقد كان لنا شأن عظيم حتى إننا كنا نستر آدم و حواء في الجنة، أما اليوم، و ياحسرتي على اليوم، فقد صرنا طعاما للديدان