الرصاصة الذكية

جثم على صدرها القلق، ما لهذا خلقتُ!، هؤلاء ثوار، يطلبون حياة كريمة، فلماذا نخترق أجسادهم. صارحت زميلتها، ردّت عليها قائلة:
- مصيرنا بيد من يضغط الزناد، نحن سبايا ننفجر في وجه من يريده السيد.
- لا، لسنا سبايا، نحن أحرار، حتى نحن... يمكن أن نختار.
أضاء ظلامَ الصندوق ضوءٌ خافتٌ، تناولت يد خشنة الرصاصتين، وضعتهما في المسدس، أطلقتْ الرصاصة الأولى، عرفت طريقها...