الرصاصة الذكية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد توكال
    أديب وكاتب
    • 18-06-2011
    • 19

    الرصاصة الذكية

    الرصاصة الذكية

    جثم على صدرها القلق، ما لهذا خلقتُ!، هؤلاء ثوار، يطلبون حياة كريمة، فلماذا نخترق أجسادهم. صارحت زميلتها، ردّت عليها قائلة:
    - مصيرنا بيد من يضغط الزناد، نحن سبايا ننفجر في وجه من يريده السيد.
    - لا، لسنا سبايا، نحن أحرار، حتى نحن... يمكن أن نختار.
    أضاء ظلامَ الصندوق ضوءٌ خافتٌ، تناولت يد خشنة الرصاصتين، وضعتهما في المسدس، أطلقتْ الرصاصة الأولى، عرفت طريقها إلى قلب عاشق الحرية، حرَّر الرصاصة الذكية، لكنها آثرت الانتحار في ركن حائط سامق على أن تسكن في جسد عاشق. نظر إليها السيد متأففًا... ثم أكمل مهمته والنصر الكاذب يتلألأ في عينيه.

    إلى تجار الموت

    خالد توكال
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أعجبتني الرصاصة الذكية
    بل هي استشهادية,
    قاتل الله تجار الموت وصانعيه.
    مودتي وتقديري.
    تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذ خالد
      رائع هو المشهد على عمومه..وجميلة صياغتك له ..
      لكن كم من الرصاصات لم تخطئ هدفها أخى الكريم ؟؟
      لقد كانوا قناصة مدربين ومتمرسين..لكن يبقى حديث الرصاصة ناصية الجمال فى نصك ..
      شكرا لك وكن رصاصة فى قلب الظالمين..
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • خالد توكال
        أديب وكاتب
        • 18-06-2011
        • 19

        #4
        أختاه ريما ريماوي، جميل وصفك إياها بأنها استشهادية، أثارت الكلمة في عقلي خيالات عدة. ورب كلمة تصنع معجزة. شكرًا لك.

        تعليق

        • خالد توكال
          أديب وكاتب
          • 18-06-2011
          • 19

          #5
          أستاذي الفاضل جمال عمران: أتفق معك أن الرصاصات غالبًا لا تخطئ هدفها، ولكني أسندت فعل الانحراف عن الهدف إلى الرصاصة... أشكر لك كلماتك المشجعة، وكم نحتاج أمثالها. ورحم الله امرأ أهدي إلي عيوبي.
          شكرًا لك ولنكن جميعًا رصاصًا في قلوب الظالمين... على الأقل بالكلمات.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            جميل أخي خالد ما كتبت
            وما بين الأولى و الثانية لعبة التوفيق و عدم الاهتزاز ، و لكن أنت هنا قدمت صورة دفينة ، فبعد أن نال الأول كانت الدهشة و الارتباك و التوتر قادرا لأن يصيده هو ، فافلتت رصاصته .. جميل الحديث بين جماد أعطيته صفة ليس يحمل ، ليكون بشرا
            و كلمة غائبة إلا فى الضمائر !!

            تقبل خالص محبتي
            sigpic

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              نص جميل أضافت له الاستعارة عمقا مؤثرا
              تحياتي أستاذ خالد توكال على هذا الإبداع.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              يعمل...
              X