يصادف اليوم يوما من أيام الحزن الإنسانى على إنسانة سودانية وهبت قلبها وعلمها وجهدها من أجل الوطن وأهله وخصت أهلها النوبيين الذين ظلمهم الجميع بقدر ليس بقليل من العطاء والتفانى.

كانت لنا أختا كبرى علمتنا معنى التجرد والبذل وكانت لنا هاديا رغم عدم تطابق رؤانا فى المنحى الفكرى. ولكنها أمرأة جديرة بالإعزاز والتجلة.

أستاذتنا سعاد إبراهيم أحمد، سيظل إسمها خالدا كرمز لدور المرأة السودانية الرائد...