وَهْمُ المساءِ يَحُطُّ في ذات الفراغ
فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها
والحرفُ يعجنُ بعضَهُ
والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخشخَشَةِ الورقْ
قلقٌ
قلقْ
قلمٌ يموءُ ويختنقْ
فالكفُّ تعصر عنقَهُ
وينزُّ من فيهِ الزبدْ
ويموتُ في لحدِ الورقْ
مدنٌ تُشيَّدُ ثم
...