وَهْمُ المساءِ يَحُطُّ في ذات الفراغ
فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها
والحرفُ يعجنُ بعضَهُ
والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخشخَشَةِ الورقْ
قلقٌ
قلقْ
قلمٌ يموءُ ويختنقْ
فالكفُّ تعصر عنقَهُ
وينزُّ من فيهِ الزبدْ
ويموتُ في لحدِ الورقْ
مدنٌ تُشيَّدُ ثم تُعبدُ
ثم تُشطبُ في ثوانْ
حبٌّ يُدَجَّنُ في الزِّحَامْ
وَرَقٌ يُكـَوَّرُّ
ثم يُبصَقُ في الجدارْ
* * *
الصبحُ ينعى ليله..
فيهبُّ يُدني فرخَهُ
ويَضُمُّه
ويهزُّهُ
ويُشَقْلِـبُهْ..
ويَحَارُ في إسمٍ لهُ
فيطوفُ في قَسَماتِهِ
ويخطُّ بعدَ تَرَنحٍٍُّ متعجلاً:
فرخٌ "بلا عنوان"!!
20-05-2009
فتدورُ ساقيةُ الكلامِ بحبرها
والحرفُ يعجنُ بعضَهُ
والصَّمتُ مُتَّسَعٌ لخشخَشَةِ الورقْ
قلقٌ
قلقْ
قلمٌ يموءُ ويختنقْ
فالكفُّ تعصر عنقَهُ
وينزُّ من فيهِ الزبدْ
ويموتُ في لحدِ الورقْ
مدنٌ تُشيَّدُ ثم تُعبدُ
ثم تُشطبُ في ثوانْ
حبٌّ يُدَجَّنُ في الزِّحَامْ
وَرَقٌ يُكـَوَّرُّ
ثم يُبصَقُ في الجدارْ
* * *
الصبحُ ينعى ليله..
فيهبُّ يُدني فرخَهُ
ويَضُمُّه
ويهزُّهُ
ويُشَقْلِـبُهْ..
ويَحَارُ في إسمٍ لهُ
فيطوفُ في قَسَماتِهِ
ويخطُّ بعدَ تَرَنحٍٍُّ متعجلاً:
فرخٌ "بلا عنوان"!!
20-05-2009
الموقع الشخصي
تعليق