المطرْ
يخططُ لاغتيالِ
الكآبة...
والشاعر ُيصارحُ
الغيمةَ.. بعشقهِ
لأنثى مجهولةِ
الخطى
تأتي من
أول ِالدرب..
الذاهبِ نحو
القلب
لأنثى
تهطلُ موسيقى
فوقَ الصخرِ
تورق في

يباب الروح
خطوة إضافية نحو
المستحيل
***
الرجل الخريفي

وحدهُ من رآها
تسكبُ القصيدةَ
جسداً للحلم
تمنى لو
يسفح تاريخه
أمام المدى المضيء
في حضور الندى
لكنه نسيَ...