إمضاء ٌعلى الشَّاهد
إلى ستة قرون بين المعري وغاليلو
بالقـبو ِحـــبـرٌ
يـَدمَغ ُُالسَّنواتِ في أعناقها
ويُعــدِّنُ المَشروبَ للشُّعراءِ في
ضِيَع ٍتــَدقُّ رغـيفـَها
والمِلحُ من صوتِ المطارق ِ والأنينْ
صَهرتْ سنابلـَها طحـينَ خناجر ٍ
آذانـُها ثــَملـتْ بقرقـَعـةِ العـجـينْ !
وروائحُ الكِـبريتِ من تــَنـّـورها
فاحتْ سِـياطا ً
تـَخـْفـِرُ الشبّـَا ك َ في
عُـلـَبِ الهـواء ِبـقـبـوِها
والحيِّز