قطرتان من نهر الحياة !

كان النهر الجاري ينساب بهدوء أحيانا و بصخب أحيانا أخرى حسب تضاريس سريره، ينعطف مرة و يستقيم مرة، يتسارع في المنحدر و يتوانى في المنبسط، وهكذا إلى مصبه في البحر ! و بينما هو هكذا يجري و إذا بقطرتين تندان منه عند الشلال و تحطان على ورقة التوت البري فاهتزت لاستقبالهما
...