الكَتْبُوبُ

[حسين ليشوري]

الْكَتْبُوبُ

تعلَّم حروف الهجاء فكَتَبَ فعُدَّ زورا ... من الأدباء.

__________
ملحوظة مهمة: الكَتبوب على وزن الكَتكوت من الكلمات التي وضعها أديب الجزائر الراحل مولود قاسم نايت بلقاسم، رحمه الله تعالى و غفر له وعفا عنه، للتهكم بالمخربشين الذين يسودون وجوه الصفحات البيضاء وهم يحسبون أنهم كتَّاب و أدباء لسيادة الرداءة في كل مجال حتى في الأدب؛ و هنا موضوع ذو صلة.

[اسيل الشمري]

رَحِمَ اللهُ امرءاً عرف قدر نفسِهِ..
ربما العتب ليس عليه بل على من عدَّهُ كذلكَ
لا أدري لِمَ في الوهلة الأولى أسقطتُ النص على نفسي هههه ففي النهاية لي محاولات في هذا المنتدى رغم عدم ضلاعتي في أدبنا وأعتذر لذلك..
المهم عليه أن لا يُقيِّم نفسه بأكثر مما تستحق كي لا يُصدَم ويتفاجأ يوما ما !

[اسيل الشمري]

شكراً لك أديبنا الكبير حسين ليشوري على هذه الومضة

[حسين ليشوري]

رَحِمَ اللهُ امرءاً عرف قدر نفسِهِ..ربما العتب ليس عليه بل على من عدَّهُ كذلكَ ؛ لا أدري لِمَ في الوهلة الأولى أسقطتُ النص على نفسي هههه ففي النهاية لي محاولات في هذا المنتدى رغم عدم ضلاعتي في أدبنا وأعتذر لذلك.. المهم عليه أن لا يُقيِّم نفسه بأكثر مما تستحق كي لا يُصدَم ويتفاجأ يوما ما !

أهلا بك أديبتنا الطموحة أسيل، سقيا الخير، و كل عام وأنت و العراق و سائر بلاد المسلمين بخير وعافية.
أشكر لك تفاعلك الطيب مع خربشاتي المتواضعة فأنا كتبوب من الكتابيب و لست كاتبا كما يراني الناس من حسن ظنهم بي.
ثم أما بعد، في الحيقية والواقع، إن العصر عصر نفاق و كذب و إن الناس، إلا من رحم الله تعالى، صاروا يرضون بالكذب لهم وعلى الناس، و إن مقاييس الأدبية الراقية قد اضمحلت و تكاد تختفي كلية لولا بقية من الأدباء الأفذاذ ... الشواذ.
إن العجب لا ينقضي أبدا من "كاتب"، أو كتبوب، ينال الجوائز و الأوسمة و التقدير الكبير و هو لا يحسن التهجية أو الكتابة السليمة و مع ذلك يرى نفسه كاتبا و يراه الناس كذلك، فلا عجب إن نزل مستوى الأدب إلى الحضيض الأسفل و غاب النقد الصحيح الصريح الصارم الصادق و الصادم، إن النقد إن لم يكن يحتوي على هذه الصادات الخمس كان غشا و خداعا للأديب المبتدئ و المنتهي على حد سواء.
و انظري إلى ما ينشر تحت عنوان "الأدب" و هو لا يمت إلى الأدب بِصِلة وهو لا يكاد يسوى بَصْلة ! و الله المستعان.
أشكر لك يا أسيل حضورك الطيب و قد غبت عنا زمنا.
تحيتي وتقديري.

[محمد الثاني]

أنت أستاذ مثقف ومتمكن من ادواتك ينقصك وجهة نظري كل ما هو غير مكتسب، مع أني اختلف معك لكن اقرأ لك.. هذا ولك كل الاحترام والتقدير.. وأيضا الشكر على ما تقدم على مائدة الفكر الجميل ،،،،

[حسين ليشوري]

أنت أستاذ مثقف ومتمكن من ادواتك ينقصك وجهة نظري كل ما هو غير مكتسب، مع أني اختلف معك لكن اقرأ لك.. هذا ولك كل الاحترام والتقدير.. وأيضا الشكر على ما تقدم على مائدة الفكر الجميل ،،،،

أهل بك أخي محمد الثاني و كل عام وأنت بخير وعافية.
عاش من قرأ لك يا أخي، أين أنت ؟ منذ مدة لم أقرأ لك تعليقا مُشجِّعا أو ... هجوما مُمَتِّعا !
أشكر لك مرورك السريع و تعليقك البديع و أرجوك ألا تكف عن الاختلاف معي لكن افعل ذلك بأدب و ستجدني إن شاء الله تعالى شاكرا لك حامدا.
ثم أما بعد، هي وجهة نظر أحببتُ إبداءها في تعليل ظاهرة الرداءة الأدبية التي تجتاح عالمنا العربي و منذ مدة من الزمن بسبب النفاق الأدبي أو بسبب الجهل الأبدي.
الخطأ ليس عيبا في حد ذاته، فمن منا لا يخطئ إن كثيرا فقليلا ؟ و لكن العيب كله في السكوت عن الأخطاء من جهة "المُعْجَبين" و الرضا به من جهة "الكاتب" الذي سيظن نفسه كاتبا أو أديبا و ما هو بالكاتب و لا بالأديب حتى يصلح من لغته وكتابته ؛ و ذلك السكوت ينم إما عن جهل بالأخطاء ذاتها (الجهل الأبدي) أو يدل على نفاق أدبي كما سبقت الإشارة إليه، و السعيد من تعلم من أخطائه ليس في الكتابة فقط بل في الحياة كلها.
أكرر لك أخي محمد مرورك السريع و تعليقك البديع الذي أتاح لي فرصة توضيح ما قد يبدو غامضا أو متعجرفا من كلامي
و لك تحيتي و تقديري.

[سعد الأوراسي]

الْكَتْبُوبُ

تعلَّم حروف الهجاء فكتب فعُدَّ زورا من الأدباء !

__________
ملحوظة مهمة: الكَتبوب على وزن الكَتكوت من الكلمات التي وضعها أديب الجزائر الراحل مولود قاسم نايت بلقاسم، رحمه الله تعالى و غفر له وعفا عنه، للتهكم بالمخربشين الذين يسودون وجوه الصفحات البيضاء وهم يحسبون أنهم كتَّاب و أدباء لسيادة الرداءة في كل مجال حتى في الأدب.

أهلا بأديبنا الغيور والجميل
أنت تهذب من البحر موجا تسوقه الرّيح ..
والصبر ليس على الرّيح أو السفينة ، على المقصود سيدي
قد يصبح الكتبوب كاتبا ، كما ثبتَت وجبة زانها دسم الكتكوت يوما ..
لستُ قوميا لكن مقاتل أصيب فيها الشّاهد ، أوجزت القول ..
قوافل التقدير وتحيتي الخاصة

[الهويمل أبو فهد]

الْكَتْبُوبُ

تعلَّم حروف الهجاء فكتب فعُدَّ زورا من الأدباء !

__________
ملحوظة مهمة: الكَتبوب على وزن الكَتكوت من الكلمات التي وضعها أديب الجزائر الراحل مولود قاسم نايت بلقاسم، رحمه الله تعالى و غفر له وعفا عنه، للتهكم بالمخربشين الذين يسودون وجوه الصفحات البيضاء وهم يحسبون أنهم كتَّاب و أدباء لسيادة الرداءة في كل مجال حتى في الأدب.

كأني بك قد كَتَبْتَه بكُتَّاب

[محمد الثاني]

أشكرك أستاذ: حسين ليشوري/ صدقني قلمي قمة الأدب .. لكن شرس بربري عصي على الإدراك وغامض ووقح مع من يحتاج الكي .. واتفق معك من أن أكثر الأقلام التي تكتب هي أقلام طردت منها الكلمات أو هربت منها أو جف فيها حبر الكلمات .. باختصار أقلام " ديونيزيوسـ يه" تبارك الرحمن هناك أول ما يبدأ.. يكتب رواية؟ ههههـه من سيقرأ ! نحن في النهاية لا نكتب لأنفسنا! سأخبرك أني احب الجزائر الرجال طبعا الجزائريات مكروهات عندي لا اطيقهن حتى وردة الجزائرية اعتبرها شوكه الجزائرية وكانت نحس على بليغ حمدي ! عموما إذا لم يكن مزروعا في كل عقل النور الحصاد عتمة لا شك / تقديري لك ،،،،

[حسين ليشوري]

أهلا بأديبنا الغيور والجميل
أنت تهذب من البحر موجا تسوقه الرّيح .. والصبر ليس على الرّيح أو السفينة، على المقصود سيدي، قد يصبح الكتبوب كاتبا، كما ثبتَت وجبة زانها دسم الكتكوت يوما .. لستُ قوميا لكن مقاتل أصيب فيها الشّاهد ، أوجزت القول ..
قوافل التقدير وتحيتي الخاصة

و أهلا بك أخي سعد و أسعدك الله كما أسعدتني بحضورك الطيب.
نعم، قد يصير الكتبوب كاتبا و كل كاتب كان في بدايته كتبوبا ثم صار بالمران و الحرص على الإجادة كاتبا، و كل كتبوب يحمل في نفسه مشروع كاتب بالقوة ثم يصيره بالفعل لكن بشروط علمية و عملية، و قديما قيل:"الممارسة تكسب الإتقان" و قلتُ "المران يكسب الإتقان" وإن الاستماع بوعي وذكاء إلى النقد الصادق و الصارم والصريح حتى و إن كان صادما من شروط الحرص على الجودة.
إن "الكاتب" الذي يقذف بخربشاته في وجوه القراء قبل تنقيحها وتصحيحها و تهذيبها و تشذيبها و ترتيبها كاتب لا يحترم القراء و من ثمة فهو لا يحترم نفسه أصلا، لأنه سيقابل إما بالنقد اللَّاذع أو التجهال الرَّادع أو يقابل بالمدح الخادع من قِبَل المجاملين المتملقين و في هذا هلاكه الأدبي الحتمي.
هذه خواطر سنحت على بالي و أنا أتأمل تعليقك المولد للخواطر فلك، أخي سعد، شكري و تقديري مع تحيتي و مودتي.

[حسين ليشوري]

كأني بك قد كَتَبْتَه بكُتَّاب

أهلا بك أستاذنا الجليل الهويمل أبوفهد و كل عام وأنت بخير وعافية.
و هو كذلك، فأنا من تلاميذ مدرسة "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" و قد نشأت في "المسيد" و هكذا كنا نسمي "الكُتَّاب"، و ما أدراك ما "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" ثم ما أدراك ما "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" و يكفيها أن الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، رحمه الله تعالى، كان رئيسها الأول ثم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله تعالى، رئيسها الثاني، و بيني و بين الشيخ ابن باديس، رحمه الله تعالى، رجل واحد في السند، و أنا من جيل في طريق الانقراض، و قد تربينا على خصال هي إلى زوال للأسف الشديد ؛
هذا و إن أغلبية "الكُتَّاب" اليوم، إلا من رحم الله منهم، يفضلون المدح الرخيص و التملق الخسيس و الإطراء البخيس، نسأل الله العافية.
أشكر لك أستاذنا الجليل مرورك السريع و تعليقك البديع على اختصاره.
تحيتي و محبتي.

[حسين ليشوري]

أشكرك أستاذ: حسين ليشوري/ صدقني قلمي قمة الأدب .. لكن شرس بربري عصي على الإدراك وغامض ووقح مع من يحتاج الكي .. واتفق معك من أن أكثر الأقلام التي تكتب هي أقلام طردت منها الكلمات أو هربت منها أو جف فيها حبر الكلمات .. باختصار أقلام " ديونيزيوسيه" تبارك الرحمن هناك أول ما يبدأ.. يكتب رواية؟ ههههـه من سيقرأ ! نحن في النهاية لا نكتب لأنفسنا ! سأخبرك أني احب الجزائر الرجال طبعا الجزائريات مكروهات عندي لا اطيقهن حتى وردة الجزائرية اعتبرها شوكه الجزائرية وكانت نحس على بليغ حمدي ! عموما إذا لم يكن مزروعا في كل عقل النور الحصاد عتمة لا شك / تقديري لك ،،،،

أهلا بك أخي محمد الثاني مرة أخرى و في كل مرة ألف مرة و أكثر.
ثم أما بعد، لقد جرَّبتُ "بربرية" قلمك الشاب في بداياتك معنا هنا و قد رأيتَ مني ما أزعجك و آلمك و هرَّبَك، لكن القلم البربري أو الشرس أو العنيف، أو الوقح كما وصفته أنت، قد يصير قلما متحضرا سلسا لطيفا ناصحا إن وجد من يهذبه و يشذبه و يؤدبه و أول من يجب عليه فعل هذا كله هو صاحبه نفسه ثم الناصحين ممن يتعامل معهم و إلا بقي على بربريته إلى الأبد.
لسنا في حلبة صراع و لا في ميدان حرب إنما نحن في ملتقى أدبي نعرض فيه على الناس عقولنا لأن اختيار المرء جزء من عقله، كما أننا لسنا على منصة استعراض القوى أو الجمال أو الأناقة كعارضات الأزياء المصطنَعات لذلك، و لسنا في "بيمرستان" الحيِّ نعالج الجروح بالكي كذلك، نحن هنا لنتعلم من تجارب زملائنا الجميلة منها و القبيحة.
هذا و إنه ليس عيبا أن يبدأ ناشئ بكتابة رواية أو قصة طويلة أو حتى رواية انسيابية في مجلدات إن هو عرف كيف يستفيد من نصائح الناصحين، لا يا أخي، ليس عيبا أن يفعل المبتدئ هذا لكن عليه أن يُكَوِّن نفسه نظريا أو علميا ثم يقتحم الميدان بشجاعة وجرأة و إقدام و جسارة إيجابية و رباطة جأش و ثبات و قديما قال "صريع الغواني":
"من راقب الناس مات غما = وفاز باللذة الجسور"
لكنها الجسارة التي لا تؤدي، طبعا، إلى الخسارة.
أشكر لك أخي محمد الثاني حضورك الطيب و تفاعلك المثمر، و دمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
تحيتي و تقديري.

[نورة الدوسري]

مساء الخير : أستاذ حسين //// لفت نظري قولك "رواية انسيابية في مجلدات إن هو عرف كيف يستفيد من نصائح" أنا ضد هذا تماما الرواية ليست حقل تجارب وليست تجربة ولو دخلت في عالم الرواية سيختلف قولك!! هناك روائي عالمي بدون ذكر اسماء كانت لديه أكثر من سبعة دفاتر يسجل عليها الملاحظات ومع هذا يقع في الأخطاء، هذا مع كم المراجعات لكن اعماله خالدة .. كنت سأوفقك لو قلت يجرب في الخاطرة ويتدرج أما أن يقفز للرواية لا طبعا اعارضك بشدة / مثال مستغانمي نجحت في روايتها الأولى لأنها لم تقفز!! تدرجت بالكتابة وساعدها ارتباطها بزوج لبناني رائع .. إذا القفزة لا تكون ناجحة إلا إذا كانت مدروسة وإلا ستكون كقفز القردة//// شكرا لك

[سعد الأوراسي]

أرى ردودا قد أبدعت ، وحان اشهارها بما يُقوم سلوك المستهلك
لكن لا عليك أخي حسين سنبقى في سياق الطرح ، بعيدا عن الرواية والخاطرة والجزائريات أيضا ..
أستاذنا الكبير :
الخلوة و الأطلال مصيرها الانقراض كما ذكرتَ ، والتجديد يتطلبه جيل فرضته عليه مرحلة ، حتى اللغة تتجدد ، هذا الفضاء القادر على الخلق ، خنقناه بخطوة المكان ، وأغنية الأطلال، فأصبح عاجزا عن مسايرة الواقع انتاجه مبك وحزين ، مفردة لاتؤهل العقل للبحث لا خير في حروفها ولو رسمت بكل الروايات ، ورُصعت بما يلزم من تيجان ..
من جهة أخرى مع احترامي لمدرستك ، التي حاربت الجهل ، ومحاولة طمس الهوية ، حين قابلت الخطوة بخطوتين وأحدثت ثورتين في واحدة لا أثرلنهج الصفوة أو دوام تجدد الفكرة غير تمجيد ، وكان أبي ..
ولو أن رد الأستاذ الهويمل لم يكن يقصد ما ذهبت إليه في ردك عنه ، حسب فهمي المتواضع كان يقصد السّهم بمفردته ، وفيها اشارة للدقة في موضوعك .. أما عن خواطري فكنت أريدك أن تقف على المقاتل التي أصيب فيها ذاك الأمازيغي الذي احتضن اللغة يوما في وطني .. يا رجل أما وجدتني أقارب بالتعليق بحثا ، مفاده أن من مصطلحاتكم وأفكاركم عدوا فاحذروه ..
احترامي وتقديري

[نورة الدوسري]

الأوراسي لا تحتك فأنا لا اعرفك؟؟ ولا تفرض على الأقلام ما تريده أنت؟ ليست صفحتك؟؟ أنا علقت على تعليق للأستاذ حسين وليس على النص؟ وفي حدود الكتبوب ههه