فجأة وجدتني أصحو من نومي المتقطع
فإذا به يقف هناك قرب النافذة
كان نور يتناثر .. ويتلألأ على الحائط
تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى :
سيدي .. أرنى وجهك .. ما أكرمه !
جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماء
والأرض :" لم تصر على اقتلاع شجرة شتلتها ؟!"
انتفض جسدي .. و اقشعر بقوة .. و دب
خوف في أوصالي .. وعجزت عن تحريك لساني
عاد الصوت يزلزلني ، والنور يغزو وجهي فيغشى عيني :"
جاهل من يدعى معرفة الحقيقة .. ليس لك شأن بالباطن ".
جثوت على الأرض :" سيدي ..يا أبا الشهداء .. أحبها .. ". وأجهشت برغمى .
واجهني بقوة .. ففاض نوره حتى سلكنى :" لم تحبها كما يجب ..
لو كان ؛ لكان الله هاديك إليها ، ومبلغك منها وترا .. عد إلى صاحب
الأمر .. وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر .. أيها السالك ظلمات دنياه ".
دوت كلماته في جسدي .. و كل ذرات الهواء .. بينما هو يبتعد بوجهه الملائكي
قمت فزعا ، ألاحقه :" انتظر .. سيدي .. انتظر .. أنا في حاجتك .. أنا ".
لكنه لم يعرني التفاتا .. و مضى .. بينما نوره يطوينى و يلفنى .. و ينير أرجاء المكان.
أحسست بفقده .. مازلت أريده .. لم يقل كل شيء .. طاردت أثره .. صرخت
:" لا تتركني .. كن بقربى .. أقل عثرتي أيها الجسور النوراني ".
كانت مفاجأة لا قبل لى بتحملها ، أن أتى صوته :" أنت في حاجة لنورها ؛ يرفعك .. ويعزك ..
ويدنيك من سدرة الرضي ".
لم أستطع صبرا ، تمرغت فى نوره ، وجرت دموعي بلا توقف ، حتى أحسست النور يخرج من ضلعي ، فجثوت زاحفا ، توضأت ، عانقت مصلاتى .. كأني بقعة ضوء تتهلل !!
فإذا به يقف هناك قرب النافذة
كان نور يتناثر .. ويتلألأ على الحائط
تهللت بشكل طفولى ، وهتفت رغما عنى :
سيدي .. أرنى وجهك .. ما أكرمه !
جاءني صوته رخيما كأنه يأتي من السماء
والأرض :" لم تصر على اقتلاع شجرة شتلتها ؟!"
انتفض جسدي .. و اقشعر بقوة .. و دب
خوف في أوصالي .. وعجزت عن تحريك لساني
عاد الصوت يزلزلني ، والنور يغزو وجهي فيغشى عيني :"
جاهل من يدعى معرفة الحقيقة .. ليس لك شأن بالباطن ".
جثوت على الأرض :" سيدي ..يا أبا الشهداء .. أحبها .. ". وأجهشت برغمى .
واجهني بقوة .. ففاض نوره حتى سلكنى :" لم تحبها كما يجب ..
لو كان ؛ لكان الله هاديك إليها ، ومبلغك منها وترا .. عد إلى صاحب
الأمر .. وأسلم له أمرك .. عد بفيض محبتك قبل غرق العابر .. أيها السالك ظلمات دنياه ".
دوت كلماته في جسدي .. و كل ذرات الهواء .. بينما هو يبتعد بوجهه الملائكي
قمت فزعا ، ألاحقه :" انتظر .. سيدي .. انتظر .. أنا في حاجتك .. أنا ".
لكنه لم يعرني التفاتا .. و مضى .. بينما نوره يطوينى و يلفنى .. و ينير أرجاء المكان.
أحسست بفقده .. مازلت أريده .. لم يقل كل شيء .. طاردت أثره .. صرخت
:" لا تتركني .. كن بقربى .. أقل عثرتي أيها الجسور النوراني ".
كانت مفاجأة لا قبل لى بتحملها ، أن أتى صوته :" أنت في حاجة لنورها ؛ يرفعك .. ويعزك ..
ويدنيك من سدرة الرضي ".
لم أستطع صبرا ، تمرغت فى نوره ، وجرت دموعي بلا توقف ، حتى أحسست النور يخرج من ضلعي ، فجثوت زاحفا ، توضأت ، عانقت مصلاتى .. كأني بقعة ضوء تتهلل !!
تعليق